القابضة للمياه تناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الإنذار المبكر في معرض IWWI 2024
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي جلسة نقاشية بعنوان: "تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الإنذار المبكر في قطاع المياه"، وذلك في إطار مشاركتها بفعاليات معرض ومؤتمر البنية التحتية للمياه والمخلفات (IWWI) ومؤتمر Arwadex 2024.
وتتناول الجلسة التي أدارتها الدكتورة مي عفيفي، مدير عام إدارة التعاون الدولي بالشركة القابضة، أبرز التقنيات الحديثة والتطبيقات المتطورة لتوظيف الذكاء الاصطناعي (AI) وأنظمة الإنذار المبكر (EWS) في دعم قطاع المياه والصرف الصحي للتأقلم مع تأثيرات تغير المناخ.
ناقشت الجلسة عددًا من الموضوعات الحيوية، بما في ذلك:
1. أنظمة الإنذار المبكر للفيضانات في مدينة الإسكندرية، حيث استُعرض نموذج شامل يعتمد على نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتقنيات الاستشعار عن بُعد لتحديد المناطق الأكثر تضررًا بالأمطار الغزيرة، ودعم صانعي القرار بخطط لمواجهة الفيضانات.
2. تطبيقات الذكاء الاصطناعي في محطات المياه السطحية، حيث تم توضيح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في مراحل متعددة، بما يشمل الكشف المبكر عن الأعطال بالمحطات، ومراقبة وتحليل جودة المياه ومستوياتها في نهر النيل.
وقدمت الجلسة متحدثين مميزين من الشركة القابضة، وهما: الدكتورة مي عفيفي، مدير عام إدارة التعاون الدولي، الدكتورة ولاء السروجي، مدير عام إدارة الذكاء الاصطناعي والتحكم بشركة مياه القاهرة الكبرى.
وتسعى هذه الجلسة إلى استعراض الحلول المبتكرة وأفضل الممارسات في استخدام التقنيات الحديثة لتعزيز استدامة الموارد المائية وتحسين الخدمات. كما تضمنت الجلسة نقاشًا مفتوحًا مع الحضور لتبادل الأفكار والخبرات، ما يساهم في بناء رؤية مشتركة لتطوير القطاع.
ودعت الشركة القابضة جميع المهتمين بمجال المياه والصرف الصحي إلى الاستفادة من هذا الحدث البارز، الذي يهدف إلى بناء قدرات القطاع لمواجهة التحديات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية للمياه استخدام التقنيات الحديثة إستخدام الذكاء الاصطناعي التقنيات الحديثة التعاون الدولي البنية التحتية الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الشركة القابضة لمياه الشرب القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي القاهرة الكبرى القابضة لمياه الشرب القاهرة الموارد المائية نظم المعلومات الجغرافية GIS نظم المعلومات الجغرافية مياه الشرب والصرف الصحي مواجهة الفيضانات مياه الشرب الذکاء الاصطناعی الإنذار المبکر
إقرأ أيضاً:
جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب» يناقش الثقافة والذكاء الاصطناعي ويطلق كتابين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات حضوره الفاعل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 بصفته راعياً بلاتينياً، من خلال برنامج حافل بالفعاليات البحثية والفكرية الاستشرافية، ولليوم الرابع على التوالي، يواصل جناح «تريندز» استقطاب جمهور المعرض والمهتمين بالشأنين البحثي والثقافي، للاطلاع على مجموعة واسعة من الإصدارات المتنوعة التي يعرضها المركز.
وشهد الجناح زيارات رفيعة المستوى، كما نظم مجلس شباب «تريندز» مائدة مستديرة متميزة بعنوان «إعادة تعريف الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي»، احتضنها جناح المركز بمشاركة أعضاء بمجالس شباب أبوظبي وباحثين من «تريندز»، حيث ناقش المشاركون في الجلسة مجموعة من المحاور الحيوية، أبرزها: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مفهوم «الثقافة» والقراءة، وما إذا كان يدعم المهارات النقدية والقدرة على التحليل أم يدفع نحو الاعتماد على أدوات جاهزة تقلل من التفكير العميق.
كما طرحت الجلسة تساؤلات حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يشجع على القراءة الحقيقية، أم يُنتج جيلاً يعتمد على التصفح السريع والملخصات التلقائية من دون فهم معمق.
تحديث المناهج
وفي محور خاص بالتعليم، ناقشت الجلسة كيفية استجابة المؤسسات التربوية لهذا التحول الرقمي، وضرورة تحديث المناهج لتشمل مهارات «الذكاء الاصطناعي الثقافي». كما تطرقت الجلسة إلى الجانب الأخلاقي في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
واختُتمت الجلسة بتوصيات شبابية دعت إلى إعادة تعريف مفهوم «الثقافة» ليشمل الوعي الرقمي والتفاعل الإبداعي مع التكنولوجيا، من دون التفريط في القيم الأساسية للمعرفة الإنسانية. وأكدت التوصيات أهمية تشجيع منصات القراءة الذكية، وتطوير برامج مدرسية وجامعية تدمج الذكاء الاصطناعي ضمن أطر تعليمية متوازنة ومسؤولة.
إصدارات جديدة
وأطلق «تريندز» إصدارين جديدين، الأول بعنوان: «التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة: إرثٌ ثقافيٌّ ونهجٌ قِيَميٌّ وإطارٌ مؤسسي»، للدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، ويستعرض النموذج الإماراتي في التسامح، من جذوره التاريخية إلى السياسات المؤسسية الحديثة.
أما الكتاب الثاني فهو: «استشراف مستقبل الإخوان المسلمين»، ويعد الإصدار الرابع عشر من موسوعة جماعة الإخوان المسلمين، ويتناول تحولات الإسلام السياسي بعد «الربيع العربي»، متسائلاً عما إذا كان العالم يشهد «موت الإسلاموية»، أم تحولات بنيوية نحو أشكال جديدة من الحضور السياسي والدعوي.