أبرز المسلسلات الخليجية في رمضان 2025
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يشهد الموسم الرمضاني لعام 2025، العديد من الأعمال الدرامية الخليجية، والتي تحمل العديد من المفاجآت كبيرة لجمهور الدراما في دول الخليج والعالم العربي، والتي تتنوع بين الاجتماعي، والدراما التشويقية، أو الكوميديا.
وخلال السطور التالية تستعرض «الأسبوع» أبرز المسلسلات الخليجية في رمضان 2025.
مسلسل بيت الحمولةويشارك في موسم مسلسلات رمضان 2025، مسلسل «بيت الحمولة» من المقرر أن يقدم هذا العمل دراما عائلية مشوقة تدور أحداثها داخل منزل عائلة واحدة، العمل من بطولة النجمة إلهام الفضالة، التي ستؤدي دور شخصية “جميلة”، وهي امرأة حازمة تتسم بالحدة في تعاملاتها مع أبنائها وزوجاتهم بعد أن تقرر جمعهم جميعًا تحت سقف واحد في محاولة لإصلاح العلاقات الأسرية وإعادة توازن البيت.
ويضم عدد من نجوم الخليج البارزين مثل طيف، شهد الياسين، في الشرقاوي، وليالي دهراب، وغيرهم من الممثلين المميزين، يندرج هذا المسلسل تحت تصنيف الدراما الاجتماعية، وسوف يتناول القيم العائلية والتحديات التي تواجه الأسرة الخليجية في العصر الحديث.
مسلسل نيران من الحبومن مسلسلات رمضان 2025 الخليجية، مسلسل «نيران من الحب»، يتناول المسلسل العلاقات العاطفية المعقدة والصراعات الداخلية التي يواجهها الشخصيات في سبيل تحقيق الحب الحقيقي. سيتم تسليط الضوء على التضحية والخيبة التي قد يواجهها الشخص في سبيل العيش بحرية واستقلال.
من المتوقع أن يكون المسلسل محط أنظار جمهور الدراما الخليجية بسبب موضوعه العاطفي الذي يعكس العديد من التحديات التي قد يواجهها الأفراد في علاقاتهم الشخصية.
مسلسل السرابفي إطار الدراما النفسية، يشارك مسلسل «السراب»، الذي يتناول المسلسل موضوعات نفسية معقدة تدور حول الشخصية الرئيسية التي تواجه صراعات داخلية تهدد حياتها المهنية والعائلية. المسلسل من المتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا نظرًا لتناول مواضيع جديدة وغير تقليدية في الدراما الخليجية.
مسلسل شرف العائلةأما في مجال الدراما الاجتماعية مع لمسة تراثية، يشارك مسلسل «شرف العائلة» أحد الأعمال الخليجية المنتظرة في رمضان 2025. يتناول العمل حياة العائلات الخليجية في سياق اجتماعي وثقافي قديم، حيث تركز الأحداث على مبادئ الشرف والكرامة التي تحكم سلوك الأفراد داخل العائلة الواحدة.
مسلسل العودة إلى الجذوركما يعرض مسلسل «العودة إلى الجذور» ضمن مسلسلات رمضان 2025، وهو مزيج من الكوميديا والدراما، وسيعتمد المسلسل على تقديم شخصيات تعود إلى جذورها الريفية بعد سنوات طويلة من الحياة في المدينة، حيث تتصادم الأجيال والأفكار وتبرز العديد من المواقف الكوميدية التي تكشف عن الهوية الخليجية.
اقرأ أيضاًالأكشن والكوميدي والدراما.. قائمة مسلسلات رمضان 2025
أبرزهم ياسمين صبري.. تعرف على البطولات النسائية لـ مسلسلات رمضان 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل السرداب مسلسلات رمضان 2025 رمضان 2025 مسلسل العودة إلى الجذور مسلسلات رمضان 2025 الخلیجیة فی العدید من
إقرأ أيضاً:
الجامعة والإعلام والدراما والمسؤولية المجتمعية
بقلم: د. حامد محمود
كاتب صحفى واعلامى
القاهرة (زمان التركية)ــ للجامعة مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع، ولما لا فهي نموذج المصغر من المجتمع، الذى يضم شباب من كل فئاته المختلفة، وتتعاظم المسؤولية حينما تكون الكلية مرتبطة بالمجتمع بشكل مباشر تؤثر فيه وتتأثر به، ويظهر ذلك بوضوح فى كليات الاعلام التى تخرج صحفيين واعلاميين، يلعبون دورا مؤثرا فى تشكيل وعى وهوية هذا المجتمع .
ولعل دراما شهر رمضان الذى غادرنا قبل أيام قليلة، أثارت الكثير من الغضب والاستنكار ومعها تساؤلات عده طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى بنفسه متسائلا حول العنف والمخدرات والاشكال المسيئة للمجتمع ولصورته ولشبابه ولاسم وصورة الدولة المصرية.
ولقد أعجبتني المبادرة السريعة والقوية للدكتورة دينا فاروق أبوزيد عميد كلية الإعلام وفنون الاتصال قبل أيام لإقامة ملتقى “تقييم دراما رمضان ٢٠٢٥ ” بمشاركة نخبة من النقاد والصحفيين الفنيين والأكاديميين، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة ومحافظ الشرقية السابق.
وبالطبع فأهمية الملتقى تنبع في تسليط الضوء على تأثير الدراما في المجتمع المصري، وخاصة في القضايا الاجتماعية والمرأة، وأهمية مواكبة صناعة الدراما للتطورات التكنولوجية.
وهذا ما ناقشه الملتقى عبر ثلاث جلسات رئيسية، تم خلالها مناقشة أبرز قضايا الدراما المصرية الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى التطرق إلى دور الدراما في معالجة القضايا الاجتماعية.
المشاركون ناقشوا جودة النصوص، الإخراج، والأداء الفني، بالإضافة إلى تأثير تلك الأعمال على المجتمع، كما ناقشوا صورة المرأة في دراما رمضان 2025 من مختلف جوانبها الاجتماعية والنفسية.
فقد كان من أبرز التو صيات التي تم طرحها في الملتقى، ضرورة إعادة صياغة الأهداف من وراء الأعمال الدرامية بما يتماشى مع مصلحة المجتمع ويعكس القيم الاجتماعية الإيجابية؛ وضرورة وضع معايير محددة يمكن من خلالها ضبط جودة الأعمال الدرامية المصرية، لضمان تقديم محتوى يتسم بالموضوعية والاحترافية؛ ودمج أهداف التنمية المستدامة في المعالجة الدرامية.
ولعل التوصية الأبرز والأهم هنا تلك التي طرحتها الدكتورة منى الحديدى أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة فى ختام أعمال الملتقى من ضرورة منع الاحتكار فى إنتاج الدراما من أجل خلق التنوع الفكري والإبداعي فضلا عن التنوع ما بين الدراما الاجتماعية والتاريخية والدينية وغيرها من الأشكال المختلفة.
بالإضافة إلى ضرورة تطوير المناهج في كليات الإعلام بحيث تكون هناك أشكال متعددة للنقد ما بين النقد للدراما الاذاعية والتلفزيونية والنقد البرامجي.
نهاية؛ من المهم أن تكون الجامعة مرتبطة بالمجتمع فهي جزء منه تتناول مشاكل وتدرسها بشكل علمي للوصول لمعالجة صحيحة لها، ولذلك فالتحية هنا واجبة لجامعة 6 اكتوبر وللدكتورة دينا فاروق أبوزيد صاحبة المبادرات المجتمعية الهادفة.