أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، في بيان اليوم الاربعاء، ان وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي  أصدر سلسلة تعاميم بناء على مراسلاتها، في اطار مواكبة الالتزام البيئي لورشة اعادة الاعمار ورفع الانقاض بعد الحرب. وبحسب البيان، أصدر مولوي تعميما موجها الى كل من محافظي لبنان الجنوبي والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل، طلب بموجبه عدم منح تراخيص البناء لاقامة ابنية متعدية جديدة او انشآت ثابتة او غير ثابتة في العقارات المحاذية لنهر الليطاني او لاحد روافده، والزام البلديات مراجعة مكاتب التنظيم المدني في القضاء، والزام اصحاب العلاقة إبراز اظهار حدود من الدوائر المختصة او مراجعة المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لتحديد حدود الاملاك النهرية.

  وفي تعميم الى محافظي لبنان الجنوبي والنبطية، طلب بموجبه عدم السماح باقامة او اعادة بناء اي عبارات او ممرات تمر فوق مجرى نهر الليطاني واقنية مشروع ري القاسمية - رأس العين، الا بعد الاستحصال على موافقة المصلحة الوطنية لنهر الليطاني والوزارات المعنية، كما طلب الايعاز الى القطعات الامنية المعنية التشدد في المراقبة وقمع المخالفات. كما وجه تعميما الى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، طلب بموجبه الايعاز الى القطعات الامنية المعنية التشدد في منع نقل ناتج ستوكات البحص والرمل الموجودة داخل مواقع المحافر او الكسارات او نقل ناتج اعمال استصلاح الاراضي التي تستغل من قبل مستثمري تلك المقالع وتجار البناء المتوقفة عن العمل او المقفلة بقرار اداري او قضائي والتي تشكل خطرا على نوعية المياه في نهر الليطاني.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لنهر اللیطانی

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يسيطر على معظم مواقع حزب الله جنوب الليطاني

أفاد مصدر مقرّب من حزب الله اليوم السبت بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب نهر الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني، في وقت أصيب فيه جندي إسرائيلي بجروح خطيرة بانفجار لغم على الحدود.

وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية أن الحزب سلم 190 نقطة من مجموع 265 نقطة عسكرية تابعة له محددة في جنوب الليطاني.

وأكد مصدر أمني لبناني هذا الأسبوع أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) في الجنوب.

وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل مواقع الحزب الموجودة في جنوب الليطاني".

ومع بدء حرب إسرائيل المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة تصاعدت في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب مفتوحة استهدفت تدمير قدراته وأدت إلى تصفية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصر الله.

وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نص على نشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.

إعلان

وخلال زيارة للبنان، قالت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط "نواصل الضغط على هذه الحكومة من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة المليشيات".

وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون الذي انتُخب في يناير/كانون الثاني الماضي، على التزامه حصر السلاح بيد الدولة، مشددا في الوقت ذاته على "أهمية اللجوء إلى الحوار" لتحقيق ذلك. وأضاف "سنبدأ قريبا في العمل على صياغة إستراتيجية الأمن الوطني".

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت إسرائيل تنفّذ غارات على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله في الجنوب، بينما أبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط عند الحدود.

الاتفاق بين لبنان وإسرائيل تضمن انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (الجزيرة) إصابة جندي إسرائيلي

في سياق متصل، أصيب جندي إسرائيلي احتياط، اليوم السبت، بجروح خطيرة جراء انفجار لغم على الحدود اللبنانية، وفق بيان للجيش وإعلام إسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- عبر منصة إكس إنه تم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وإخطار عائلته

من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة إن الجندي أصيب بعد دخوله برفقة قوة عسكرية عن طريق الخطأ إلى حقل ألغام للجيش الإسرائيلي في المنطقة. وأضافت أن الجيش فتح تحقيقا في الحادث.

من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الحديث يدور عن "حادثة هي الثانية متعلقة بالسلامة العملياتية خلال اليومين الماضيين".

وتابعت أن جنديا من الكتيبة 12 في لواء غولاني، أصيب أمس الجمعة بجروح خطيرة إثر إصابته بخروج رصاصة عن طريق الخطأ خلال نشاط للقوة جنوب قطاع غزة، على حد قولها.

مقالات مشابهة

  • سلاح شمال الليطاني.. وتفاهمات مسقط
  • عبدالله: سندرس بعمق مشروع اعادة هيكلة المصارف
  • فيديو يطيح بسائق حافلة ارتكب مخالفة المناورة الخطيرة بوهران
  • مفوضية الانتخابات: العراقيين في الخارج لا يحق لهم المشاركة في الانتخابات
  • مشاريع خدمية جديدة لتعزيز الأداء الإلكتروني لفروع الأحوال المدنية في أمانة العاصمة
  • افتتاح مشاريع في فروع مصلحة الأحوال المدنية بالأمانة
  • الجيش اللبناني يسيطر على معظم مواقع حزب الله جنوب الليطاني
  • مراسل سانا بحلب: بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار للمنطقة، تنفيذاً للاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديموقراطية
  • اعادة انتخاب المالكي اميناً عاماً لحزب الدعوة في العراق
  • من هو شيخ الإسلام البريطاني الذي بنى أول مسجد فيها؟