مقتل 4 جنود في جنوب لبنان يشغل الإعلام الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية خبر مقتل 4 جنود إسرائيليين مؤخرا في جنوب لبنان، كما اهتمت بشكل خاص بخبر لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع عائلات المحتجزين في قطاع غزة وإبلاغه لهم أن الوضع يشجع على التوصل إلى صفقة.
ووصفت القناة 12 مقتل الجنود الأربعة بأنه حدث عملياتي خطير، وقالت إنه تبين من التحقيق الأولي أن الجنود دخلوا في موقع تحت الأرض خلال عمليات تطهير وقتلوا بانفجار عبوة ناسفة زرعتها قوة عسكرية إسرائيلية أخرى بهدف تفجير الموقع.
وأوضح مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أور هيلر أن قوة جنود احتياط من اللواء 226 كانت تجري عمليات تفتيش في مخازن وسائل قتالية لحزب الله وعندما دخلوا إلى موقع تحت الأرض لم يكن الجنود يعلمون أن وحدة أخرى من الجيش الإسرائيلي زرعت عبوة متفجرة هناك.
وبخصوص لقاء نتنياهو مع عائلات المحتجزين في قطاع غزة، قالت مراسلة الشؤون السياسية في قناة كان 11، غيلي كوهين إن الاجتماع عقد مع مجموعتين تمثلان عائلات المحتجزين " منتدى الأمل" و" قيادة عائلات المخطوفين".
وأشارت إلى ما ورد في بيان رئيس الحكومة من أن نتنياهو قال إن" سقوط نظام بشار الأسد في سوريا قد يساعد في التوصل إلى صفقة لإعادة المخطوفين"، وكشفت المراسلة الإسرائيلية أيضا أن نتنياهو تحدث عن وقف إطلاق النار في غزة، "أي أنه يدعم وقفا لإطلاق النار ولكن ليس بوقف الحرب".
إعلانونقلت القناة 12 تصريحات لبعض عائلات المحتجزين قالوا فيها إن نتنياهو مستعد لوقف إطلاق النار في غزة بهدف الدفع باتجاه صفقة.
وحسب مراسل الشؤون الاجتماعية في القناة 12، يولان كوهين، فقد سمعت عائلات المحتجزين رسائل متناقضة، حيث قالوا إنهم سمعوا من نتنياهو أن "الوضع قد نضج حاليا لإبرام صفقة لتحرير المخطوفين".
وفي المقابل، أكد ممثل مجموعة "منتدى الأمل" أن نتنياهو قال لهم إنه "لا توجد صفقة مطروحة ولا يوجد من نتفاوض معه في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات عائلات المحتجزین
إقرأ أيضاً:
بلدية طيرحرفا في جنوب لبنان: لعدم المغامرة بتاتاً في مسألة العودة
أعلنت بلدية طيرحرفا، في بيان، أنْ "بعد التواصل والتنسيق مع قيادة الجيش على اثر دخول وحداتها العسكرية والهندسية الى بلدة طيرحرفا بعد انسحاب جنود الاحتلال الاسرائيلي من البلدة، تم إبلاغنا *بالتريّث في موضوع دعوة الأهالي لدخول البلدة في الوقت الراهن*.
أضاف البيان: "وفق المعطيات الراهنة، فإن وضع البنية التحتية المزري يحول دون الولوج الى طيرحرفا والتنقل الطبيعي بين بيوتها وأحيائها، فالطرقات الرئيسية والفرعية شبه مدمرة وغير صالحة لتنقل المركبات السيّارة على اختلافها، أما الكهرباء والمياه وشبكة الاتصالات فمتضررة بشكل كبير مما يجعل مقومات الحياة حتى اللحظة غير ممكنة. ناهيك عن المخلفات القابلة للانفجار التي تركها جنود الاحتلال مما يعرض سلامة العابرين للخطر".
وختم: "نهيب بأهلنا عدم المغامرة بتاتاً في مسألة العودة حفاظاً على سلامتهم ولاتاحة الفرصة امام فرق الجيش والدفاع المدني للقيام بواجبها في فتح الطرقات وانتشال جثامين الشهداء. وسنعلمكم فور وصولنا الى التطمنيات اللازمة في هذا الإطار". (الوكالة الوطنية)