أزمة الأحكام العرفية.. رئيس كوريا الجنوبية يختار المواجهة بدلاً من التنحي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يعتزم الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك-يول، مواصلة الكفاح بدلاً من التنحي مبكراً، حتى مع تطور التحقيقات بشأن إعلانه الأحكام العرفية، وتأكيد المزيد من أعضاء حزبه على أنهم سيؤيدون عزله.
وأفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، بأن من المرجح أن يقاوم يون أي محاولة لعزله، ويبدو أنه رفض فكرة التنحي في توقيت مبكر في فبراير (شباط) أو مارس (آذار) الماضيين، بحسب ما قاله كيم جونغ-هيوك، العضو البارز في الحزب الحاكم، بينما كان يتحدث اليوم الأربعاء، في برنامج إذاعي على محطة "إس بي إس".
South Korean President Yoon Suk Yeol will fight a possible impeachment rather than step down early, a local media report says, a stance that would likely lengthen the duration of political chaos https://t.co/a2s1RrxK46
— Bloomberg (@business) December 11, 2024والجدير بالذكر، بأن الأزمة السياسية التي تسبب بها يون في كوريا الجنوبية، تستمر في التطور بعد إلقاء القبض على وزير الدفاع السابق كيم يونغ-هيون، ومحاولته الانتحار، ومداهمة الشرطة للمكتب الرئاسي، ومع استعداد الحزب الديمقراطي المعارض تقديم اقتراح آخر للبرلمان بعزل يون.
ويحاول الرئيس من أجل البقاء في منصبه، بعد إعلان الأحكام العرفية الأسبوع الماضي، ما تسبب في حالة من الذهول بالنسبة للأمة وحلفائها. كما تسببت هذه الخطوة الصادمة في حدوث فوضى سياسية، وأثارت في البداية مخاوف أسواق المال وغضباً بين المواطنين، بحسب "بلومبرغ".
وقد أظهرت أسواق المال المزيد من المرونة خلال اليومين الماضيين، حيث أنهى مؤشر "كوسبي" اليوم مسجلاً ارتفاع بنسبة 1%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق للشاباك يحذر من أزمة وجودية لـ “إسرائيل” في ظل حكم نتنياهو
#سواليف
حذّر الرئيس السابق لجهاز #الشاباك، #عامي_أيالون، من أن دولة #الاحتلال تواجه ” #أزمة_وجودية ” تهدد مستقبلها كـ”دولة يهودية وديمقراطية”، محمّلًا حكومة بنيامين #نتنياهو الحالية المسؤولية بسبب سياساتها “المتطرفة”، على حد وصفه.
وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، قال أيالون: “بعد نحو أربعة عقود من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر”.
وأكد أن “الحقيقة هي أن أسرانا في غزة تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء مهووس بالبقاء في السلطة لمصالحه الشخصية”.
مقالات ذات صلةوأضاف أن الحكومة تقوّض الأسس الديمقراطية للدولة، وتدفع نحو حرب دائمة بلا #أهداف_عسكرية قابلة للتحقيق، مؤكدًا أن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والكراهية.
وأشار أيالون إلى أنه، إلى جانب 17 مسؤولًا أمنيًا سابقًا، نشر إعلانًا في صحف إسرائيلية كبرى، عبّروا فيه عن قلقهم من “تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها”، لافتًا إلى أن “70٪ من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى، وإجراء انتخابات مبكرة لتغيير الحكومة”.
وأوضح أن آلاف الطيارين وأفراد البحرية والاستخبارات وقوات الاحتياط انضموا لاحقًا لهذا الحراك، ووجّهوا رسائل للحكومة عبّروا فيها عن القلق ذاته.
وشدّد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى محصورة داخل “إسرائيل”، مضيفًا: “علينا أن نضمن أن حلفاءنا في الخارج يدركون خطورة الوضع”.
ودعا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم “الشعب الإسرائيلي، لا الحكومة التي تسعى لتفكيك الدولة”.
وأكد أن “دعم إسرائيل اليوم يعني الوقوف في وجه هذه الحكومة المتطرفة، لا التزام الصمت”، مشيدًا بموقف 36 عضوًا من مجلس نواب اليهود البريطانيين الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل دولة الاحتلال، وعبّروا عن القلق ذاته الذي “يحمله المحتجون في الشوارع أسبوعًا بعد أسبوع”.
واختتم مقاله بالقول: “نحن نواجه أزمة وجودية. إذا فشلنا في تغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم هذه الحكومة. أن تكون صديقًا حقيقيًا، يعني أن تكون صديقًا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.