أحمد مبارك: إسرائيل أنهت قدرات الجيش السوري لإخراجه من المعادلة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عبر الكاتب أحمد مبارك، عن استيائه من الأوضاع الراهتة في سوريا، إثر سيطرة الفصائل الإرهابية المسلحة على مقاليد السلطة عقب سقوط حكم بشار الأسد، بالتزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما عنيفا على القواعد العسكرية السورية وتدمير قوات الجيش.
وقال مبارك، في تغريدة على حسابه بموقع إكس: إن إسرائيل تدمر البنية التحتية العسكرية لسوريا بالكامل، من خلال ضرب قواعد جوية ومطارات ومخازن سلاح ومراكز عسكرية وموانئ وتحتل بريا الجنوب، بينما هيئة تحرير الشام (داعش سابقا) والمدعومة تسليحا وأموالا واستخباراتيا وإعلاميا من أمريكا وإسرائيل تسيطر على باقي الأرض، وأضاف ساخرا: مبروك لسوريا الحرية!.
وأشار، إلى أن أسباب تدمير إسرائيل السريع للبنية التحتية والتسليح للجيش السوري، تتلخص فيما يلي:
1- إنهاء الجيش وقدراته تماما لإخراجه من المعادلة في مستقبل سوريا، وفتح الطريق أمام هيئة تحرير الشام لتأسيس حرس ثوري خاص بها على غرار النموذج الإيراني.
2- ضمان تبعية هيئة تحرير الشام والسيطرة عليها وجعلها مصدرها الوحيد لتسليحها وعدم الاستقواء أو التمرد باستخدام سلاح الجيش السوري.
3- فتح مجال للوبيهات السلاح لتعويض الفقد في هذا السلاح ببيع أسلحة جديدة لهيئة تحرير الشام وتحقيق مكاسب أكبر مقابل ثروات سوريا.
اقرأ أيضاًأمين عام المحامين العرب: الاحتلال يستغل المرحلة الانتقالية بسوريا لتنفيذ أجندته التوسعية
«نيويورك تايمز»: 350 غارة جوية إسرائيلية دمرت الأصول العسكرية في جميع أنحاء سوريا
الفصائل الإرهابية في سوريا تحرق قبر الرئيس حافظ الأسد
بابا الفاتيكان يأمل في إرساء السلام والاستقرار في سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر إسرائيل سوريا بشار الأسد الجيش العربي السوري أحمد مبارك استهداف الجيش السوري تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
لندن قد تدرس رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام في سوريا
قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات مكفادن، الاثنين، إن بلاده قد تدرس رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، التي تقود تحالف من المعارضة السورية ساعد في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستنظر في رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، قال مكفادن لشبكة سكاي نيوز "سننظر في الأمر. وأعتقد أن ذلك سيعتمد جزئيا على ما سيحدث من حيث طريقة تصرف الجماعة الآن".
وهيئة تحرير الشام، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة، منظمة محظورة في بريطانيا بمعنى أنها مصنفة جماعة إرهابية ومن غير القانوني دعمها أو الانضمام إليها.
وقال لإذاعة "بي.بي.سي": "أعتقد أنه يجب أن يكون قرارا سريعا نسبيا، وبالتالي يجب بحثه بسرعة كبيرة بالنظر إلى سرعة الوضع على الأرض".
وذكر أن الحكومة لم تتخذ أي قرارات بشأن هيئة تحرير الشام في مطلع الأسبوع بعد استيلاء المعارضة بقيادة الجماعة على العاصمة السورية دمشق وفرار الأسد إلى روسيا.
وعلى ذات المنوال قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إن كيفية تعامل هيئة تحرير الشام مع الأقليات ستحدد موقفنا المستقبلي منها.
ورحبت دول من بينها بريطانيا بنهاية حكم الأسد الاستبدادي، التي مثلت واحدة من أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ أجيال.
من جهتها نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، الاثنين، عن مسؤول أمريكي قوله، إن واشنطن لا تستبعد حذف "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب "للتعامل معها من أجل استقرار سوريا".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن هذا الإجراء قد يتم بهدف تحقيق الاستقرار في سوريا، مشيراً إلى التطورات المتسارعة في البلاد، والتي انتهت بسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن المسؤولين الأمريكيين يجرون حالياً تقييماً جاداً لمدى استقلال "هيئة تحرير الشام" عن تركيا.