خبير في الشؤون العسكرية: تدمير الجيش السوري هدف استراتيجي لإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال العميد أكرم سريوي، الخبير في الشؤون العسكرية، إنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية بتدمير كل قوى الجيش السوري تعتبر كارثة حقيقية بالنسبة لسوريا، موضحا أن تدمير الجيش السوري هدف استراتيجي لإسرائيل، بالتالي وجدت الفرصة سانحة لتفعل ذلك.
إسرائيل تخشى خطر الفصائل المسلحةوأضاف «سريوي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه إذا أرادت سوريا إعادة بناء جيشها ستحتاج إلى عشرات السنين ومليارات الدولارات، مشيرا إلى أنّ إسرائيل لا تأتمن جانب الفصائل المسلحة التي استولت على السلطة في العاصمة دمشق، إذ أرادت أن تكون الفصائل ضعيفة بقدرات تسليحية محدودة؛ حتى لا تشكل خطرا على إسرائيل.
وتابع: «سوريا أصبحت دون سلاح الآن، بالتالي تعرضت لتدمير كبير من قبل الاحتلال الإسرائيلي لمراكز الأبحاث والمطارات والبحرية والطائرات، فضلا عن تدمير القدرات العسكرية، إذ إن الجيش السوري لم يبقى منه شيئا».
وواصل: «سوريا أُصيبت بكارثة حقيقية على المستوى العسكري من كافة النواحي، كما أن الاحتلال الإسرائيلي يبدأ بشكل مؤقت ثم يستمر ولا يمكن الوثوق بالتصريحات الإسرائيلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
آخر التطورات في سوريا.. إسرائيل تقيم 9 مواقع عسكرية بالقرب من دمشق
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استغل الوضع في سوريا، وأقام 9 مواقع عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية التي سيطر عليها بعد سقوط النظام السابق بشار الأسد.
الاحتلال يقيم 9 مواقع عسكريةوقالت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإنشاء 9 مواقع عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية التي سيطر عليها بعد سقوط نظام بشار الأسد، وبحسب المصادر، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تقليل دورياته داخل القرى السورية إلى أدنى حد ممكن، وذلك «لمنع تحول الجنوب السوري إلى ضفة غربية أخرى».
وتخشى دولة الاحتلال من أن تؤدي التحركات العسكرية المكثفة إلى تصعيد المقاومة ضدها في تلك المناطق، على غرار ما يحدث في الضفة الغربية.
التداعيات المحتملةوقد أدى التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، على بعد نحو 30 كم من العاصمة دمشق، بزيادة التوتر في الجنوب السوري، خاصة مع تصاعد التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
واحتمال اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمجموعات المسلحة المحلية، فضلا عن التنديد العالمي بانتهاك السيادة السورية بشكل أعمق، ما قد يؤدي إلى ردود فعل دولية وإقليمية.