لماذا نسمع أصواتاً غريبة خلال الرحلات الجوية؟ طيّار يوضّح
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أثناء انتظار لحظة الإقلاع أو عند الهبوط، قد يصاب الركاب بالحيرة حول سبب إصدار صوت غريب من الطائرة بشكل فجائي أشبه بكلمة "دينغ"، هذا الصوت ليس عشوائياً، فما يعني هذا الصوت حقاً؟
أجاب طيّار في الخطوط الجوية الأمريكية على هذا التساؤل الشائع بين المسافرين، من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على تيك توك، وحظي بانتشار واسع جداً محققاً أكثر من 10 ملايين مشاهدة في غضون أيام قليلة.
فسر الكابتن ستيف في منشوره معنى هذه الأصوات، وأهمية عدد المرات التي تتكرر قبل وخلال وقبيل انتهاء الرحلة الجوية.
ولفت إلى أنه من يجلس في الجزء الخلفي من الطائرة وتسمع صوت مثل "دينغ"، قد يخطر في باله أمر سلبي، لذلك لا تخف هذا الصوت أمر طبيعي وأساسي لكل رحلة جوية مدنية. وتابع: "يرن طاقم الطائرة 3 مرات منفصلة أثناء الرحلة، ولكل مرة نغمة ومعنى خاص بها".
وأردف: "أول "صوت منفرد" قد يسمعه المسافرون هو عندما يتم إخراج الطائرة، والذي يتبعه قريباً الإعلان عن ضرورة استعداد المضيفات للمغادرة، وبعد ذلك بوقت قصير، يُسمح لربان الطائرة بالتوجه إلى المدرج والإقلاع".
يصدر الصوت للمرة الثانية عندما تصبح الطارة على ارتفاع 10 آلاف قدم (3 آلاف متر) عن سطح الأرض، عندها تُطفأ عبارة ممنوع التدخين، حسب الكابتن، ويضيف: "عندها يُصبح بإمكان الطاقم القيام من كراسيهم والبدء بمهامهم المعتادة على متن كل رحلة".
أما الصوت الأخير فهو يسبق هبوط الطائرة عن مستوى ارتفاع 3 آلاف متر، وقرب هبوطها على مدرج المطار، عندها يمنحهم الكابتن من خلال الصوت، بضع دقائق فقط، لتنظيف كل شيء ووضعه جانباً لأن الرحلة على وشك الانتهاء.
ردود أفعال متباينة
أثار هذا المنشور تفاعلاً كبيراً بين متابعي الكابتن عبر حسابه، حيث عبّر عدد كبير من المعلقين عن استغرابهم من معرفة مصدر انبعاث هذا الصوت الغريب، حسبما رصدته صحيفة "نيويورك بوست" حول ردود الأفعال على منشور الكابتن.
أما معلقون آخرون، فركزوا على مشاركة آرائهم حول تفسيرهم لمصدر صوت "دينغ"، فظن أحدهم أنه يهدف إلى استدعاء المضيفة لمقعده، وقال: "ربما يكون كالجرس الموجود في المستشفى حين يطلب المريض الممرضة، لكن هنا يطلب الراكب المضيفة. وظن آخر أن هذا الصوت هدفه الدعوة إلى ربط الأحزمة.
ومن بين المُعلقين، كانت كابتن طيران امتنعت عن كشف اسمها، وقدمت وجهة نظرها معتبرة أن كل شركة طيران تستخدم هذه الميزة بشكل مختلف، ولكن جميعها تركز على استخدامها لجعل المضيفات يستعدن للإقلاع والهبوط.
وبيّنت أن شركة الطيران التي تعمل لديها، تمتلك جهازاً فيه "رنين مزدوج" يتم إرساله كوسيلة لإخطار طاقم الطائرة بأن الوقت قد حان لإصدار "إعلان ارتفاع الـ3 آلاف متر"، أو الإشعارات الأخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سفر تيك توك هذا الصوت
إقرأ أيضاً:
مطارات دبي: «الممر الذكي» أسرع 10 مرات من البوابات الحالية
كشف ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي، عن أنّ سرعة إجراءات السفر عبر «الممر الذكي» في مبنى المسافرين 3 تفوق سرعته البوابات الذكية الحالية بعشرة أضعاف، إذ يتيح للمسافرين عبور نقاط الجوازات دون الحاجة للتوقف أو إبراز وثائق السفر. وأكد لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش معرض سوق السفر العربي، أن هذه التقنية، التي بدأ العمل بها تجريبياً منذ ثلاثة أشهر في مبنى المسافرين 3 لمسافري الدرجة الأولى ورجال الأعمال، حققت في الأيام الأخيرة نسبة نجاح قاربت 100%، ويجري حالياً التوسع فيها لتشمل مسافري الدرجة السياحية، على أن تُعمّم لاحقاً على مختلف مباني المطار، دون أي يكشف عن موعد الإطلاق الرسمي أو موعد تعميم الخدمة.
وأوضح أن الممر الذكي لا يمثل فقط قفزة تكنولوجية، بل يأتي ضمن منظومة متكاملة تقدم تجربة سفر سلسة يشرف عليها ما يتراوح بين 20 و23 ألف موظف في المناوبة الواحدة، يعملون على مدار الساعة لتلبية احتياجات ملايين المسافرين.
وقال: «نحن نتبنى ثقافة الضيف أولاً، ولدينا فرق عمل تعمل بروح الفريق الواحد لتقديم تجربة سفر استثنائية للمسافرين».
وأكد الجوكر، فيما يتعلق بتواصل مطار دبي الدولي ترسيخ مكانته كأكثر مطارات العالم ازدحاماً على صعيد الرحلات الدولية للعام الحادي عشر على التوالي، أن تعامله مع أكثر من 23 مليون مسافر خلال الربع الأول من عام 2025، يضعه على مسار تجاوز حاجز 95.6 مليون مسافر بنهاية العام، لافتاً إلى أن التوقعات خاضعة لإعادة التقييم والمراجعة دائماً.
وأرجع هذا النمو إلى الزخم السياحي المستمر في الإمارة، وازدياد الحركة خلال مواسم الذروة، مثل عطلة الربيع وعيد الفطر ورأس السنة، إلى جانب الانتعاش الملحوظ في الرحلات القادمة من وجهات جديدة أظهرت نمواً بارزاً، مثل التشيك بنسبة 30%، وفيتنام 28%، وإسبانيا 20%، وبلغ معدل الحركة الشهرية في المطار نحو 7.8 مليون مسافر، فيما تجاوز عدد المسافرين في يناير وحده 8.5 مليون.
وأشار إلى أن نسبة المسافرين المباشرين بلغت 57% مقابل 43% لرحلات العبور، في مؤشر على ارتفاع جاذبية دبي كوجهة نهائية، أما عدد الرحلات فقد بلغ 111 ألف رحلة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بزيادة 1.9% عن الفترة نفسها من 2024، وتجاوز عدد الحقائب المتداولة 21 مليون حقيبة.
وتناول الجوكر أيضاً مستجدات مشروع مطار آل مكتوم الدولي، مشيراً إلى أنه سيكون أكبر بخمس مرات من مطار دبي الحالي، مع اعتماد فلسفة تشغيل ترتكز على التجربة الذكية، حيث من المتوقع أن يلعب «الممر الذكي» دوراً محورياً في تصميمه.
وفي سياق متصل، سلط الضوء على جهود مطارات دبي في دعم أصحاب الهمم، وخاصة من المصابين بطيف التوحد، حيث جرى تدريب أكثر من 45 ألف موظف من مجتمع المطار على التعامل مع احتياجاتهم وتوفير بيئة سفر ميسّرة، ما أسهم في حصول دبي على التصنيف الرسمي العالمي، بوصفها أول وجهة سياحية معتمدة للتوحد في النصف الشرقي للكرة الأرضية.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا