“إكسترا نيوز”: أيرلندا ومصر تؤمنان بالشراكة القوية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكدت الإعلامية خلود زهران، موفدة “إكسترا نيوز” من دبلن، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وصل بالأمس إلى دبلن عاصمة أيرلندا في زيارة رسمية تاتي ضمن جولة أوروبية قام بها الرئيس بداها من الدنمارك ومن ثم توجه الى النرويج واخر محطه له هي ايرلندا، متابعة: “نحن الان في فينكس حيث مقر الرئاسه ومن المقرر ان يلتقي الرئيس السيسي برئيس الجمهورية الإيرلندية ورئيس الوزراء ومن ثم التوقيع على سجل الزيارات، من المقرر ايضا ان يدعو الرئيس رئيس جمهورية ايرلندا ورئيس الوزراء لافتتاح المتحف المصري الكبير”.
وأشارت “زهران”، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “إكسترا نيوز”، إلى أن الرئيس السيسي سيقوم بعقد مباحثات مشتركة مع رئيس جمهورية ايرلندا ورئيس الوزراء ومن مقرر ان ترتكز هذه الزياره وهذا اللقاء على تعميق التعاون الثنائي وايضا مناقشه القضايا ذات الاهتمام المشترك تبادل وجهات النظر المختلفة بالاضافة الى عرض رؤيه الرئيس في كثير من قضايا الشرق الأوسط بالاخص ما يتعلق طبعا بالقضية الفلسطينية والازمة في سوريا والملف الايراني وغيرها من القضايا بالاخص القضيه الفلسطينيه؛ لانها بتعتبر قضية القضايا بالنسبه لمصر ودائما الرئيس ما يؤكد على يعني تغليب مسار التهدئة من خلال وقف اطلاق النار وادخال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة".
وتابعت: “بالاضافة إلى وجود مسار متزامن يتعلق باقامه دولة فلسطينية وحل الدولتين الجدير بالذكر بأنه أيرلندا هي بتعتبر من أكثر الدول الاوروبية مساندة للقضية الفلسطينية ولها الكثير من المواقف وصفتها مصر في وقت سابق بالنبيل وايضا الشجاع ويتسم بالالتزام بالمبادئ الاخلاقية والقانونية وايضا السياسية، مضيفة: ”ايرلندا ومصر تؤمنان بالشراكة القوية والشراكة الدولية خصوصا في ظل التحديات الراهنة وفي ظل ايضا التوترات اللي العالم كله بيمر بها بشكل
عام".
وشدد على أن الاتحاد الاوروبي بينظر الى مصر سواء كنا نتحدث عن الدنمارك النرويج وايرلندا بينظروا الى مصر باعتبارها شريك قوي وشريك استراتيجي وشريك قيادي ايضا في المنطقة، مؤكدة أن أوروبا تتعامل مع مصر على أنها دولة له القدرة على إيجاد حلول مستدامة للكثير من القضايا من ضمن الملفات المشتركة التي دائما تكون على جدول المناقشات الهجرة غير الشرعية؛ لان هذا الملف يعتبر من التحديات التي تواجه مصر وايضا الدول الاوروبية ودائما هناك نظره لمصر بانها شريك قوي فيما يتعلق بهذا الملف بالاضافة طبعا لملف المناخ والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضافت :"الرئيس السيسي قام بالكثير من اللقاءات مع كبرى الشركات الخاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة والكثير من الشركات الاوروبية هي تنظر لمصر باعتبارها لديها امكانيات كبيرة فيما يتعلق بالطاقه الشمسية وتريد ان تستثمر في مصر"، مؤكدة أنه وبدوره رحب الرئيس السيسي بكل هذه الشركات التي ترغب في الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيرلندا دبلن عاصمة أيرلندا رئيس جمهورية ايرلندا افتتاح المتحف المصري الكبير الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيسة وزراء الدنمارك
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم، من رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدريكسن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التأكيد على أهمية تنفيذ مخرجات الزيارة التي أجراها الرئيس إلى الدنمارك مؤخراً، فضلاً عن كل محاور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثماريّة، والطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة مع حرص مصر على أن تصبح مركزاً لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، استناداً إلى الإمكانات الواعدة التي تمتلكها في هذا المجال.
ومن جانبها، أشادت رئيسة الوزراء الدنماركية بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز التنسيق مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار المحافل الدولية، بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مع بدء العضوية غير الدائمة للدنمارك في مجلس الأمن اعتباراً من يناير 225، ورئاستها للاتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من عام 2025.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد أيضاً تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، إذ أكد الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك في هذا السياق على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع.
كما جرى التشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال شهد تأكيداً على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك هو الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم وتحقيق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الجانبين ناقشا أيضاً تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان، حيث جرى التأكيد على ضرورة تسوية الأزمات في تلك الدول بوسائل سلمية، وأهمية بذل الجهود اللازمة لتحقيق الاستقرار فيها والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وفيما يتعلق بالوضع في باب المندب، جرى التشديد على ضرورة مواصلة الجهود لوقف التهديدات والهجمات التي تستهدف السفن التجارية، نظراً للأضرار المترتبة على حركة التجارة العالمية وإيرادات قناة السويس، إضافة إلى التأثير على شركات الملاحة الكبرى.