أظهرت رسالة اطلعت عليها "رويترز"، أن عضوين في الكونغرس الأمريكي حثا مسؤولين كبار في إدارة الرئيس جو بايدن، على تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا لتخفيف الضغوط على اقتصادها المنهار، وذلك بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

والخطوة هي أحدث مساعي الغرب من أجل تخفيف العقوبات بعد أن سيطرت قوات المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" على دمشق، وانتهى بإسقاط نظام الأسد.

وقال وزير بريطاني الاثنين إن بريطانيا قد تعيد النظر في تصنيفها لهيئة تحرير الشام منظمة محظورة.

ووقع نائب جمهوري وآخر ديمقراطي في الكونغرس على الرسالة التي تحمل تاريخ أمس الثلاثاء والموجهة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزيرة الخزانة جانيت يلين، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.

Two U.S. lawmakers push for some Syria sanctions relief after Assad's fall https://t.co/rClabbXA2E

— The Straits Times (@straits_times) December 11, 2024

والثلاثاء، أفادت شبكة "NBC News" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وآخر سابق، بأن بايدن تدرس رفع "هيئة تحرير الشام" من "قوائم الإرهاب.

وأفاد المسؤولان بأن الإدارة تبحث رفع التصنيف "قريباً"، ولفت أحدهم إلى أن "المناقشات لا تزال في مراحلها الأولى"، فيما قال المسؤول السابق إن المناقشات تهدف إلى "إنشاء طريق للعالم من أجل التواصل مع الحكومة الجديدة" في دمشق.

ولفت المسؤولون إلى أن رفع التصنيف عن "هيئة تحرير الشام"، التي كانت مرتبطة في السابق بتنظيم "القاعدة"، سيشمل إلغاء مكافأة 10 ملايين دولار التي تم رصدها لمن يدلي بمعلومات عن زعيم الجماعة أحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمد الجولاني".

Biden may remove Hayat Tahrir al-Sham from the list of terrorist organizations - NBC News

According to sources, the purpose of such a move is to open the way for the world community to interact with the new government in Syria. pic.twitter.com/c3gVJ350ur

— NEXTA (@nexta_tv) December 11, 2024

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض جون كيربي، إنه "لا توجد مناقشات حالياً بشأن تغيير السياسة المتعلقة بهيئة تحرير الشام، ولكننا نتابع ما تفعله".

وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستتعاون مع مجموعات داخل سوريا وشركاء إقليميين لضمان انتقال سلس للحكم بعد الإطاحة بحكومة الأسد.

بلينكن: واشنطن لديها "سلسلة" من المصالح في سوريا - موقع 24أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الإثنين، أن الولايات المتحدة عازمة على منع تنظيم داعش الإرهابي من إعادة تنظيم صفوفه في سوريا، وكذلك منع تفكك هذا البلد بعد إسقاط نظام بشار الأسد.

ولم يحدد بلينكن المجموعات التي ستعمل الولايات المتحدة معها، لكن وزارة الخارجية الأمريكية لم تستبعد إجراء محادثات مع الجماعة الرئيسية للمعارضة السورية "هيئة تحرير الشام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسقاط نظام الأسد الكونغرس سوريا سقوط الأسد سوريا واشنطن الكونغرس هیئة تحریر الشام

إقرأ أيضاً:

عين الأسد تغذّي الحسكة.. أمريكا تتذرع بـمكافحة داعش لإدامة وجودها في سوريا

بغداد اليوم – بغداد

أكد مصدر مطلع، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، وجود مساعي لنقل مقر القيادة المتقدم من قاعدة عين الأسد في العراق إلى إحدى القواعد الأمريكية في ريف الحسكة السورية.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "النشاط العسكري للقوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غرب العراق شهد ارتفاعاً ملحوظاً منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وبعد سقوط نظام الأسد، ما يشير إلى مساعٍ جديدة لنقل مقر القيادة المتقدم إلى القواعد الأمريكية في سوريا".

وأضاف، أن "القواعد السورية في الحسكة وغيرها كانت في السابق قواعد فرعية تابعة لعين الأسد، التي كانت تقدم الدعم الناري واللوجستي، لكن الأوضاع تغيرت بعد سقوط نظام الأسد. حيث بدأت القوات الأمريكية بنقل جزء من القوات الموجودة في عين الأسد إلى القواعد في سوريا، ما يعزز التكهنات بأن واشنطن ربما قررت تحويل ثقلها العسكري إلى سوريا، باعتبارها نقطة محورية في أجندتها الإقليمية".

وأشار إلى أن "نحو لواءين من القوات الأمريكية تم نقلهما من قاعدة عين الأسد إلى القواعد في سوريا، ما يوضح سعي الولايات المتحدة لتعزيز تواجدها في المنطقة، وسط أوضاع استثنائية تمر بها سوريا".

وفي سياق متصل، أضاف المصدر، أن "المعلومات تشير إلى أن واشنطن تسعى لإنشاء المزيد من القواعد العسكرية قرب دمشق والساحل السوري، وهو ما يتزامن مع ما يُعتقد أنه ضوء أخضر من حكام دمشق الجدد، وبالتحديد من الجولاني، الذي يُعد بمثابة الحاكم العسكري لسوريا بعد سقوط النظام".

وفي وقت سابق من اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، ادعى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن استمرار وجود قوات بلاده في سوريا "أمر ضروري" لمنع عودة تهديد تنظيم داعش الإرهابي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

جاء ذلك في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، أثناء تواجده في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا، التي احتضنت اجتماعا لممثلي عدد من الدول لمناقشة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وأوضح أوستن إن بقاء القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا "أمر ضروري لمنع داعش من استعادة قوته" بعد سقوط نظام الأسد.

وحذر الوزير الأمريكي من أن غياب هذا الوجود قد يؤدي إلى عودة التنظيم ليصبح تهديداً كبيراً.

ويصل عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى 2000 جندي، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بالعدد المعلن رسمياً لفترة طويلة وهو 900 جندي.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تقترح تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
  • كالاس تشترط "تقدماً ملموساً" لتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا
  • الأمن والعقوبات.. أولويات سوريا بعد الأسد
  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تخفيف العقوبات على سوريا بشكل تدريجي
  • عين الأسد تغذّي الحسكة.. أمريكا تتذرع بـمكافحة داعش لإدامة وجودها في سوريا
  • واشنطن: هيئة تحرير الشام ما زالت على قوائم الإرهاب
  • واشنطن: هيئة تحرير الشام لا زالت على قوائم الإرهاب
  • حراك أوروبي لرفع سريع للعقوبات التي تعيق تعافي سوريا
  • فرنسا: الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع بعض العقوبات المُوقعة على سوريا
  • فرنسا: بعض العقوبات المفروضة على سوريا قد ترفع سريعا