يساعد التنظيف الجيد على حماية المنزل من الملوثات، وقد تسرف بعض سيدة في التنظيف، لإبعاد الميكروبات والفيروسات عن أفراد عائلتها، خاصةً مع انتشار الأمراض الفيروسية ونزلات البرد والإنفلونزا خلال فصل الشتاء، لكن قد لا يعرفن أن بعض خامات مواد تطهير المنازل، قد تكون أكثر ضررًا من الميكروبات نفسها، إذا لم يتبعن تعليمات الاستخدام، بالإضافة إلى أن هناك مادة مسرطنة داخل مواد التعقيم والتطهير، يرتبط استخدامها باتباع عدة محاذير.

كيف تؤثر مواد التنظيف المنزلية على الصحة؟

تحتوي العديد من المنظفات على مواد سامة ومسرطنة، منها مادة الـ1Dioxane-4 التي تستخدم لتثبيت المنتجات الكيميائية المستخدمة داخل منتجات التنظيف، والتي لها آثارا ضارة على الصحة، على رأسها اضطراب الغدد الصماء، والتعرض للإصابة بسرطان الثدي، بسبب إطلاق هرمون الأستروجين، إذ يحتوي السطح الخارجي للخلايا السرطانية الموجودة في الثدي على مستقبلات يمكنها التقاط هذه المواد، وربطت هذه المواد بمخاطر تتراوح بين المنخفضة والمتوسطة في الإصابة بالسرطان، اعتمادًا على الأنواع والكميات المستخدمة، واعتمادًا على درجة تركيزها في المنتج، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

ويمكن لبعض مواد التنظيف أو التعقيم والتطهير، أن تسبب تهيج في العينين أو الحلق، أو تسبب الصداع ومشكلات صحية أخرى، بسبب أن بعض المنتجات تحتوي على مواد كيميائية خطيرة، بما في ذلك المركبات العضوية المتطايرة التي تؤثر على الجلد، وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية «American Lung Association»، كما أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت على استخدام المنظفات المنزلية أن هذه الآثار الجانبية تحدث عند تنفس أبخرتها أو رذاذ بخاخاتها، فيجب معرفة كيفية التعامل معها، ومحاولة إحلال المواد الطبيعية أو الآمنة محلها.

نصائح لمنع الضرر الناتج عن مواد التنظيف

هناك العديد من مواد التعقيم والتطهير الضارة التي تحتوي على مواد كيميائية، منها منتجات الرش من معطرات الجو، أو منظف الأرضيات، ومبيض الكلور، ومنظفات غسيل الأطباق، ومنظفات السجاد والمفروشات وتلميع الأثاث، ومنظفات الفرن.

وبحسب الدكتورة إيمان دسوقي، أخصائي الصحة العامة، فإن استخدام هذه المواد يحتاج إلى العديد من التعليمات، على رأسها عدم استنشاق هذه المواد، أو استخدامها أثناء تواجد الأطفال داخل المكان، مع الحذر من المبالغة في استخدام المواد المطهرة عموما.

تعليمات استخدام مواد التعقيم والتطهير

وأضافت «إيمان»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه يجب الالتزام بالعديد من التعليمات، منها التالي:

التهوية الجيدة للمكان، قبل استخدام المنظفات. إخلاء المكان المراد تنظيفه من الأطفال. ارتداء قفازات مطاطية عند استخدام المواد المطهرة. غسل اليدين بكثير من الماء والصابون قبل وبعد استعمالها. التأكد من عدم وصولها للطعام أو مناشف السفرة أو أدوات المائدة. محاولة شراء نوع يحتوي على منتجات صديقة للبيئة. استخدام المواد الطبيعية مثل الخل أو البيكينج صودا. استخدام المنتجات التي تحمل علامة خلو مادة التنظيف من الرائحة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مواد التنظیف هذه المواد

إقرأ أيضاً:

رؤية تحليلية لنظام البكالوريا المصرية المقترحة

قدم الدكتور محمد كمال، الخبير التعليمي وأستاذ مساعد فلسفة الأخلاق بجامعة القاهرة، رؤية تحليلية مبدئية لنظام البكالوريا المصرية المقترح كبديل الثانوية العامة. 

بسبب نظام البكالوريا| تساؤلات صادمة تحرج وزير التربية والتعليم

وأوضح الخبير التعليمي أن عدم طرح جميع تفاصيل نظام البكالوريا المصرية جعل الحكم والآراء مبدئية في ضوء المعلن عنه. 

وتوقع الخبير التعليمي ألا يؤدي ذلك التغيير لتخفيف عبء الدروس الخصوصية أو الغش الجماعي فكليهما مشكلات ترجع لعوامل متعددة بعضها فقط يرجع للمواد والامتحان والباقي يرجع لعوامل أخرى.

مزايا نظام البكالوريا المصرية المقترح توزيع الدرجات على عامين، وفرصتين لكل مادة وإمكانية دراسة مسارين كل ذلك يتيح فرص متعددة للطالب ويقلل توتر ورعب الامتحان. تخفيض عدد المواد في سنتي الثانوية العامة إلى 7 مواد فقط يخفف العبء التدريس على الطلاب وإن كان ذلك لا يعني السهولة حيث يفترض في عدد المواد الأقل أن يكون التخصص أعمق والمادة العلمية أقوى كثيرًا. إشكاليات نظام البكالوريا المصرية يثير التعجل تساؤلات عديدة خاصة مع تطبيق النظام المؤقت الذي كان سيستمر إلى 2027. ومهما قيل أنه تم دراسته بكل تفاصيله فلن يصدق الرأي العام الذي تتغير عليه النظم بسرعة لا يدركها مما يضعف ثقته في التعديلات. وكان يجب إتاحة الوقت لدراسة متكاملة وخطة استراتيجية متكاملة الثانوية العامة جزء فيها. بالنسبة لآلية الامتحانات والتي ستستمر أربعة هل لدينا موارد مادية وبشرية تكفي للاستمرار في امتحانات الثانوية العامة مع الوضع في الاعتبار كونها امتحانات قومية يشارك فيها أكثر من 800 ألف طالب كل شهر وإجراء وتصحيح الامتحانات وإعادة الأمر مرتين على مدار أربع شهور؟ اشتراط دفع 500 جنيه للمادة لإعادة الامتحان يفتح الباب أمام شبهات عدم الدستورية والتمييز بين المواطنين على أساس مادي. وإن كانت الخمسمائة جنيه لم تعد تمثل شيئا بل هي ثمن حصص مادة واحدة لشهر واحد عند مدرس متوسط المستوي، وللخروج من هذه الإشكالية يمكن عمل رسوم امتحان لكل المواد لكل الطلاب بمائة جنيه من المرة الأولى ولمن يريد إعادة للمرة الثانية. أو عدم فرضها من الأساس.بالنسبة للمواد الدراسية: الطالب لا يذاكر إلا مواد المجموع، تهميش الفلسفة رغم خطورتها كارثي. وضع مادة الإحصاء لمسار الآداب والفنون مثير للضحك. لا يدرس طالب الثانوية كمادة في المرحلة الرئيسية الجغرافيا إلا في مسار الآداب والفنون في الصف الثالث رغم أهميتها وكان يمكن أن تصبح الجغرافيا والتاريخ مادة واحدة في المواد الأساسية في الصف الثاني لتزيد الفائدة. يدرس الطالب في شعبة الآداب والفنون في العام الثاني لغة أجنبية ثانية أو اجتماع وفنون على أن يدرس في العام الثالث فلسفة وعلم نفس.يجب في إطار المجلس الوطني للتعليم وقبل بداية الصف الثاني وضع قائمة واضحة بالكليات التي تؤهل لها المسارات المختلفة حتى يزول كل شك لدى الطلاب وأولياء أمورهم. وألا تخرج أي قرارات كبري في التعليم العام أو العالي إلا بموافقة المجلس وبعد دراسة متأنية.

مقالات مشابهة

  • 7 معلومات مهمة عن البكالوريا .. اعرف النظام الجديد
  • الأرقام المذهلة التي أعلنتها عمان
  • مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بمنطقة حائل لترويجه مواد مخدرة
  • ضبط شخصين لترويجهما مواد مخدرة بعسير والحدود الشمالية
  • رؤية تحليلية لنظام البكالوريا المصرية المقترحة
  • مواد كيميائية في مستحضرات فرد الشعر تهدد بالسرطان
  • تدريس المحاسبة كمادة تخصص في نظام البكالوريا المصرية
  • البرمجة مادة تخصص في نظام البكالوريا المصرية
  • إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالوريا المصرية
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمحافظة جدة لترويجهما مواد مخدرة