انهيار عقار الوايلي في القاهرة يودي بحياة 8 مصريين ويصيب آخرين
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
انهار عقار من ستة طوابق في حي الوايلي بالعاصمة المصرية القاهرة صباح الأربعاء، ما أسفر عن وفاة ثمانية أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة المصرية، ما أثار حالة من الحزن والقلق بين الأهالي، فيما تسابق فرق الإنقاذ الزمن لانتشال الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض.
فور الإبلاغ عن الحادث، دفعت وزارة الصحة والسكان بتسع سيارات إسعاف مجهزة إلى موقع العقار المنهار، وصرح المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور حسام عبد الغفار، بأن الحصر المبدئي أسفر عن وفاة ثمانية من سكان العقار وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى الدمرداش لتلقي العلاج.
وأشار عبد الغفار إلى أن سيارات الإسعاف لا تزال متمركزة في موقع الحادث، مع استمرار أعمال البحث ورفع الأنقاض للعثور على أي ناجين أو جثامين قد تكون عالقة.
ويتابع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تطورات الحادث عن قرب، حيث أكد على توفير كافة الخدمات الطبية والإسعافية اللازمة للمصابين وضمان تلقيهم الرعاية الكاملة. كما شدد على ضرورة التنسيق المستمر بين فرق الطوارئ والجهات المعنية لإنهاء عمليات الإنقاذ بأقصى سرعة ممكنة.
وفي تصريحات لشهود عيان من سكان المنطقة، أفاد البعض بأن العقار كان قد شهد عمليات ترميم خلال الفترات الماضية، وسط مخاوف من تأثيرها على سلامة المبنى. كما أشار آخرون إلى أن الحادث وقع فجأة في ساعات الصباح الباكر، ما أعاق خروج العديد من السكان في الوقت المناسب.
تعمل الجهات المختصة حاليًا على فتح تحقيق موسع لمعرفة الأسباب وراء انهيار العقار. وتشير الفرضيات الأولية إلى احتمال وجود مخالفات في البناء أو إهمال في صيانة الهيكل، وهي مشاكل متكررة في العديد من المناطق السكنية. وسيتم الإعلان عن النتائج فور الانتهاء من التحقيقات.
جدير بالذكر أن مصر شهدت عدة حوادث مشابهة خلال السنوات الماضية، غالبًا ما تعود أسبابها إلى البناء العشوائي أو التعديات غير القانونية التي تؤثر على سلامة المباني. ومع تزايد هذه الحوادث، تتصاعد المطالب بتشديد الرقابة على الأبنية وتطبيق معايير السلامة الصارمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصرية انهيار العقار مصر انهيار عقار مصرع 8 اشخاص حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سوء التغذية يودي بحياة 60 شخصًا في أم بدة: أطفال وكبار سن في المقدمة
أعلنت غرفة طوارئ أم بدة، الواقعة غرب أم درمان، عن وفاة 60 شخصًا بسبب سوء التغذية، معظمهم من الأطفال. وتشكل هذه الحصيلة المأساوية جزءًا من الوضع الصحي المتدهور في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.
زلزال يضرب إثيوبيا مجددًا: هل يزداد النشاط الزلزالي في المنطقة؟ تفاصيل الوفيات والإصاباتوفقا لتصريح أحد أعضاء غرفة الطوارئ، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية، تم تسجيل وفاة 60 شخصًا جراء سوء التغذية في مناطق دار السلام، الأمير، والبقعة بمحلية أم بدة، منذ سبتمبر حتى ديسمبر 2024.
من بين المتوفين، كان هناك 45 طفلًا، و12 من كبار السن، و3 نساء حوامل. كما تم تسجيل 1873 إصابة، معظمها بين الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل.
الأزمة الصحية في أم بدةوشرح عضو غرفة الطوارئ أن المنطقة تعاني من تحديات كبيرة في مواجهة الأزمة الصحية. أبرز هذه التحديات يتمثل في عدم توفر الوجبات الغذائية الجاهزة أو المحلية الصنع للأطفال المصابين بسوء التغذية، فضلاً عن نقص المكملات الغذائية الأساسية.
كما أشار إلى غياب فحوصات المتابعة الدورية للنساء الحوامل، بالإضافة إلى نقص "فيتامين A"، الذي يعد ضروريًا لتحسين الصحة العامة للأطفال والنساء.
مطالب بإجراءات عاجلة: ممرات آمنة لنقل المساعدات الطبيةوفي ظل هذه الظروف الصحية الصعبة، طالب عضو غرفة الطوارئ بتوفير ممرات آمنة لنقل الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية إلى المنطقة.
كما دعا إلى تجهيز غرف عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية وحضانات الأطفال، فضلاً عن إنشاء نظام صحي متكامل يسمح بالاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.
التأثيرات الأمنية على إيصال المساعدات الإنسانيةوأشار تقرير "سودان تربيون" إلى أن الوضع الأمني في ولاية الخرطوم يفاقم الأزمة الصحية في أم بدة. حيث تفرض السلطات في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش قيودًا مشددة على إيصال السلع والمساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها "قوات الدعم السريع".
وقد سيطرت "قوات الدعم السريع" على محلية أم بدة شمال غرب ولاية الخرطوم منذ بداية الحرب في 15 أبريل 2023، إلا أن الجيش السوداني قد تقاسم مع هذه القوات السيطرة على المنطقة مؤخرًا.