قال الكاتب الصحفي علي الشوكي، الباحث وعضو لجنة حماية التراث بمحافظة مطروح، إن تأثيرات المجتمع البدوي في إنتاج الموتيفات الشكلية واللونية المستلهمة من طبيعة الصحراء الغربية الممتدة من حدود المحافظة من السلوم غربًا وحتى مدينة الحمام شرقًا.

الرموز البيئية المستخدمة في التصاميم المشيرة إلى الهوية البصرية البدوية

واستعرض الشوكي خلال الورشة التي تنظمها لجنة حماية التراث بمحافظة مطروح في يومها الثاني بمركز إعلام مطروح على أهمية «الحفاظ على تراث النسيج البدوي للأعمال اليدوية والأصالة والتجديد»، أنواع الرموز البيئية المستخدمة في التصاميم، وأبرزها «المثلث، والنجمة، والمعين»، التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهوية البصرية البدوية، وتسليط الألوان المستخدمة في المنسوجات البدوية التي تصنع يدوياً للحفاظ على هذا التراث الثمين، وكيف تعكس هذه الألوان لوحة الطبيعة البدوية، وأوضح ببيان، أن الفنان البدوي يستدعي ألوان الشمس البرتقالية بدرجاتها المختلفة، إلى جانب اللون الأحمر بدرجاته واللون الأصفر الذي يرمز لرمال الصحراء، والتي تتحول أحيانًا إلى اللون البني، هذه الألوان تمثل رمزًا للطبيعة البدائية والجمال المتجذر في بيئة الصحراء.

الهوية البصرية للأشكال التراثية البدوية

من جانبها، قدمت الفنانة التشكيلية صحراء وصفي، محاضرة بعنوان «الهوية البصرية للأشكال التراثية البدوية»، تناولت خلالها مفهوم الهوية البصرية بوصفها أداة تصميمية تعكس الطابع المميز للكيانات والمؤسسات، ركزت وصفي على استلهام العناصر الطبيعية والثقافية في تصاميم الهوية البصرية، مشيرة إلى موتيفات مستوحاة من البحر والصحراء والزخارف البدوية والخطوط العربية التقليدية.

ألوان الباستيل لصناعة النسيج البدوي

واختتمت الفنانة محاضرتها بورشة تفاعلية استخدمت فيها ألوان الباستيل لصناعة النسيج البدوي، لتعزيز المعرفة الفنية بين المشاركات والتطبيق على أرض الواقع، وذلك ضمن برنامج يهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي لمحافظة مطروح ودور الفن التشكيلي في حفظ الهوية الثقافية وتجديدها بأساليب عصرية تعكس أصالة المكان وتراثه الفريد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التراث البدوي محافظة مطروح لجنة التراث حماية التراث الحرف اليدوية الصناعات اليدوية الفن التشكيلي الهویة البصریة

إقرأ أيضاً:

السلطات المغربية تمنع ثلاثة إسبان من داعمي الإنفصال من دخول الصحراء المغربية

زنقة20| العيون

منعت السلطات المغربية، اليوم السبت، ثلاثة مواطنين إسبان من دخول الأراضي المغربية عبر مطار الحسن الأول بمدينة العيون، وذلك بعدما تبيّن أنهم يحملون أجندات سياسية داعمة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية.

وحسب مصدر موثوق، فقد تم توقيف المحاميتين ماريا دولوريس وفلورا راموس، إلى جانب السياسي سيلفستر مانويل سواريس، وتم ترحيلهم على نفس الرحلة التي وصلوا بها من مدينة لاس بالماس الإسبانية.

وجاءت هذه الخطوة في إطار حرص المغرب على التصدي لأي محاولات لزعزعة استقراره والسيادة الوطنية، مع التأكيد على عدم السماح لأي جهة باستغلال المناصب السياسية أو المهنية لتحقيق أهداف تتناقض مع مصالح المملكة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية توجه بمعالجة التشوهات البصرية على واجهات عمارات العتبة
  • فيكتور فازاريلي والهوية البصرية .. كيف صنع أشهر الشعارات في العالم؟
  • مفتي الجمهورية: دراسة الفلسفة ليست حرامًا فهي من ألوان إعمال العقل والاجتهاد
  • السلطات المغربية تمنع ثلاثة إسبان من داعمي الإنفصال من دخول الصحراء المغربية
  • أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد
  • جستنيه: ألوان الاتحاد أصبحت فال خير للأهلي والوحدة
  • مندوبية التخطيط تسجل ارتفاع إنتاج الكيماويات والأدوية وتراجع إنتاج النسيج
  • عُمان عبر الزمان يحتفي بتدشين الهوية البصرية والعملة والطابع
  • الإعيسر: يدعو الطرق الصوفية للاسهام في نشر الوعي الديني الصحيح ومحاربة خطاب الكراهية والعمل على رتق النسيج الاجتماعي
  • العود جزء من الهوية الثقافية للمجتمع المصري ورمز للجمال والفن.. تفاصيل