وزير الإعلام السوداني يكشف عن محاولة لـ “اختطاف” السجل المدني
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الوزير أوضح أن محاولة اختطاف السجل المدني تُظهر بوضوح تجليات هذا الاستهداف، إلا أن الشرطة تمكنت من تأمين بيانات السجل المدني، وهو ما حال دون تأثيرات سلبية كبيرة على الهوية السودانية.
بورتسودان – تاق برس
قال وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد الأعيسر، إن قوات الدعم السريع حاولت اختطاف السجل المدني بهدف “طمس” الهوية السودانية، مشيراً إلى أن الشرطة كانت من بين أبرز المؤسسات المستهدفة منذ اندلاع الحرب.
وأوضح الأعيسر خلال التنوير الأسبوعي الذي استضاف وزير الداخلية، خليل باشا سايرين، في بورتسودان اليوم الأربعاء، أن استهداف الشرطة يهدف إلى تمرير أجندات تهدد الاستقرار المجتمعي والأمني في السودان.
وأكد أن محاولة اختطاف السجل المدني تُظهر بوضوح تجليات هذا الاستهداف، إلا أن الشرطة تمكنت من تأمين بيانات السجل المدني، وهو ما حال دون تأثيرات سلبية كبيرة على الهوية السودانية.
وأشار الأعيسر إلى أهمية توحيد خطاب الدولة عبر إنشاء منبر إعلامي موحد يُمكن الشعب السوداني من متابعة ما يجري داخل المؤسسات العامة. كما شدد على ضرورة تمكين المؤسسات القومية، لا سيما أجهزة الإعلام الرسمية والمحلية، للاضطلاع بدورها الوطني.
ودعا الأعيسر المسؤولين إلى دعم الوسائل الإعلامية المحلية وتمكينها من أداء مهامها بفعالية، مؤكداً أن أجندات بعض وسائل الإعلام الخارجية قد تختلف عن المصالح الوطنية للسودان.
السجل المدنيالشرطة السودانيةخالد الأعيسرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السجل المدني الشرطة السودانية خالد الأعيسر السجل المدنی
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة مئات المدنيين في “كبكابية” جراء قصف جوي لطيران الجيش السوداني
الخرطوم – تاق برس
قُتل أكثر من 100 شخص وأصيب المئات في قصف نفذه الطيران الحربي التابع للجيش السوداني على سوق مدينة كبكابية بولاية شمال دارفور، الاثنين، على سوق اسبوعي الذي يشهد تجمعاً كبيراً من الأهالي للتبضع.
وأدى القصف إلى سقوط ضحايا من النساء والأطفال، ووصفت الحادثة بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والتجمعات السلمية.
وأدانت مجموعة “محامو الطوارئ” الهجوم ووصفت ما حدث بأنها “مجزرة مروعة” ضمن سلسلة تصعيد عسكري يتركز بشكل متعمد على المناطق المدنية.
وأشار البيان إلى استمرار الهجمات الجوية في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، حيث استُهدفت أحياء المطار والرحمن والمصانع بالبراميل المتفجرة، ما يزيد من معاناة السكان المحليين.
وفي شمال كردفان، أُبلغ عن حوادث انفجار مسيّرات مجهولة المصدر، أبرزها حادثة انفجار مسيّرة شمال سودري، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم أطفال، وإصابة ثلاثة آخرين.
كما سقطت مسيّرتان أخريان بين حمرة الشيخ وأبوزعيمة دون أن تنفجرا، ما يشير إلى التهديد المستمر الذي تشكله هذه المعدات العسكرية على المدنيين.
وندد “محامو الطوارئ” باستخدام الأسلحة غير التقليدية واستهداف المدنيين بشكل ممنهج، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تشكل جرائم حرب تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً لتحقيق العدالة وضمان المساءلة.
كما أعربت المجموعة عن تضامنها مع المتضررين في كبكابية ونيالا وشمال كردفان، وجدّدت التزامها بتوثيق الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.
الجيش السودانيطيران الجيش السودانيكبكابية