''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، عن انتهاء عمليات البحث عن مساجين محتملين في غرف سرّية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا، أو "المسلخ البشري" كما يُوصف، دون العثور على أي زنازين أو سراديب سرّية لم تفتح بعد.
وجاءت عمليات البحث بسبب اعتقاد البعض من أهالي المفقودين، أن هناك من لم يتمكن من الخروج مع مئات المعتقلين خلال اليومين الماضيين، نظراً إلى وجودهم في مواقع سرّية ومحكمة الإغلاق.
وأكد الدفاع المدني السوري، أن خمس فرق مختصة بحثت في جميع أقسام ومرافق السجن، ولم تعثر على أي دليل يؤكد وجود أقبية سرّية أو سراديب غير مكتشفة، كما أعرب عن شعوره بخيبة أمل كبيرة بسبب وجود آلاف المعتقلين الذين ما زالوا في عداد المفقودين، ولم يتمكن ذووهم من الوصول إلى أي معلومات تكشف مصيرهم.
وبالتزامن مع أخبار البحث عن غرف سرّية، قال سجناء سابقون: "ما في شيء اسمه غرف تحت الأرض بس ما حدا عم يسمع. بسجن صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن".
كذلك نشرت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا بياناً، أمس، أكدت فيه خلو السجن من المعتقلين في أبنيته كافة، وأن آخر معتقل خرج منه عند الساعة 11 صباحاً يوم سقوط الأسد.
برغم هذا، وحتى ساعات متأخرة من يوم أمس، أصرّ أهالي المفقودين على البقاء عند سجن صيدنايا على أمل سماع أي خبر.
هذا وطالب الدفاع المدني بسوريا من الأمم المتحدة الضغط على بشار الاسد لتزويدهم بمخططات السجون السرية واماكنها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
مدير عام الدفاع المدني يرأس وفد المملكة المشارك في المنتدى العربي الإقليمي الـ 6 للحد من مخاطر الكوارث بالكويت
رأس مدير عام الدفاع المدني اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، وفد المملكة المشارك في المنتدى العربي الإقليمي الـ (6) للحد من مخاطر الكوارث، الذي تستضيفه دولة الكويت، بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية، والطاقة، والخارجية، والبيئة والمياه والزراعة، والاقتصاد والتخطيط، وأمانة مجلس المخاطر الوطنية.
وأكد اللواء الفرج، التزام المملكة بدعم الجهود الإقليمية والدولية للحد من مخاطر الكوارث، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات لرفع مستوى الجاهزية والاستجابة، مستعرضًا الجهود التي تبذلها المملكة في هذا المجال، والتقدم في تحقيق أهداف إطار سنداي (2015-2030)، ومبادراتها في مواجهة تحديات المناخ والبيئة، ودورها الرائد في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.