أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، عن انتهاء عمليات البحث عن مساجين محتملين في غرف سرّية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا، أو "المسلخ البشري" كما يُوصف، دون العثور على أي زنازين أو سراديب سرّية لم تفتح بعد.

وجاءت عمليات البحث بسبب اعتقاد البعض من أهالي المفقودين، أن هناك من لم يتمكن من الخروج مع مئات المعتقلين خلال اليومين الماضيين، نظراً إلى وجودهم في مواقع سرّية ومحكمة الإغلاق.

وأكد الدفاع المدني السوري، أن خمس فرق مختصة بحثت في جميع أقسام ومرافق السجن، ولم تعثر على أي دليل يؤكد وجود أقبية سرّية أو سراديب غير مكتشفة، كما أعرب عن شعوره بخيبة أمل كبيرة بسبب وجود آلاف المعتقلين الذين ما زالوا في عداد المفقودين، ولم يتمكن ذووهم من الوصول إلى أي معلومات تكشف مصيرهم.

وبالتزامن مع أخبار البحث عن غرف سرّية، قال سجناء سابقون: "ما في شيء اسمه غرف تحت الأرض بس ما حدا عم يسمع. بسجن صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن".

كذلك نشرت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا بياناً، أمس، أكدت فيه خلو السجن من المعتقلين في أبنيته كافة، وأن آخر معتقل خرج منه عند الساعة 11 صباحاً يوم سقوط الأسد.

برغم هذا، وحتى ساعات متأخرة من يوم أمس، أصرّ أهالي المفقودين على البقاء عند سجن صيدنايا على أمل سماع أي خبر.

هذا وطالب الدفاع المدني بسوريا من الأمم المتحدة الضغط على بشار الاسد لتزويدهم بمخططات السجون السرية واماكنها.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في غزة: 7820 جثماناً تبخرت خلال القصف الصهيونية للقطاع

الثورة نت/..

وثق الدفاع المدني في قطاع غزة 7820 جثماناً اختفت كلياً أو جزئيا بأماكن استهداف القصف الصهيوني في القطاع، وهو ما نسبته 10 بالمائة من شهداء القطاع منذ بداية العدوان عليه في أكتوبر 2023.

وأكد الدفاع المدني، في تقرير له، اليوم الجمعة ، أن اختفاء عدد كبير من جثامين الشهداء بفعل الانصهار جراء كمية المتفجرات التي أطلقها جيش العدو الصهيوني على أمكان الاستهداف، ليخلف “مجازر مروعة بحق الأحياء والأموات”.

وأوضح التقرير أن 10بالمائة من حالات القصف الصهيوني تتسبب بتبخر أجزاء من جثامين الشهداء، حيث لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال العديد من الجثامين في أمكن القصف جراء تلاشيها تماما أو تبقي أجزاء بسيطة منها لا تكاد تذكر.

ولفت الدفاع المدني في تقريره أن من يكونون في الدائرة القريبة من موقع الاستهداف تتبخر أجسادهم فيما يستشهد الآخرون إما جراء قوة الانفجار أو جراء هدم المباني بفعل شدة الانفجار.

من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الطبيب منير البرش، أنه ومنذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة في اكتوبر من 2023، يستخدم العدو الصهيوني أسلحة فتاكة تخلف درجات عاية جدة عند انفجارها ما يتسبب بتبخر أجساد الشهداء في مواقع الاستهداف.

وأشار البرش، أن هذه الأسلحة الفتاكة جزء كبير منها محرم دولياً، وهو يتمتع بخصائص تدميرية عالية جداً وأوزان كبيرة، والمفارقة أنها تستخدم في استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء وهي أماكن غير محصنة للقنابل العادية فكيف هو مصير الشهداء في حال استهدافهم بمثل هذه الذخيرة الفتاكة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني في غزة: 7820 جثماناً تبخرت خلال القصف الصهيونية للقطاع
  • الدفاع المدني السوري يعلن وفاة طفلا سقط في بئر بريف إدلب
  • لسلامتك.. "الدفاع المدني" حدد ضوابط تشغيل سخانات المياه
  • الدفاع المدني: اضبطوا السخانات أقل من 70 درجة مئوية
  • الدفاع المدني يدعو إلى ضبط سخانات المياه بشكل آمن
  • الدفاع المدني: انتشال جثمان شهيد من حي المعتقل في الخيام
  • إيطاليا.. العثور على جثة رحالة بريطاني بجبال الألب والبحث عن آخر
  • تستمر حتى الأحد.. الدفاع المدني يدعو إلى الحذر بسبب هطول الأمطار
  • عن حريق محطة المحروقات في سن الفيل... ماذا أعلن الدفاع المدني؟
  • بعد 26 يوماً.. أب ينقذ ابنته المخطوفة على طريقة أفلام الأكشن