بأحدث التقنيات.. منظومة تبريد الحرم المكي تغطي 1.5 مليون متر مربع
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين أن منظومة التبريد في المسجد الحرام تعد واحدة من أكبر وأحدث منظومات التبريد في العالم، حيث تم تصميمها بأعلى المعايير التقنية والهندسية لتوفير بيئة مريحة وآمنة لضيوف الرحمن أثناء أدائهم لمناسكهم.منظمة تبريد عملاقةتغطي المنظومة مساحة شاسعة تصل إلى 1.5 مليون متر مربع، تشمل كافة أروقة الحرم المكي وساحاته والممرات، ما يضمن راحة المصلين والمعتمرين في جميع الأوقات، خاصة خلال مواسم الذروة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منظومة التبريد تشمل كافة أروقة الحرم المكي وساحاته والممرات - أرشيفيةقدرات محطتي التشغيلتعتمد المنظومة على محطتين رئيسيتين لإنتاج التبريد: محطة الشامية بطاقة إنتاجية تصل إلى 120,000 طن تبريد، ومحطة أجياد بطاقة إنتاجية تبلغ 35,000 طن تبريد. وتتميز بوجود فلاتر متقدمة لتنقية الهواء، قادرة على إزالة ما يصل إلى 95% من الجزيئات الضارة، مما يضمن أجواء نقية وصحية داخل الحرم.
أخبار متعلقة علاج القمل وتصاريح للعمل المنزلي.. ضوابط جديدة للتزيين النسائي4 محطات رئيسية يشملها مترو الرياض.. تعرف إليها بالتفاصيلوأضافت الهيئة أن منظومة التبريد تعمل على مدار الساعة بفضل الجاهزية العالية لفريق عمل متخصص يتولى تنفيذ الصيانة الدورية ومتابعة الأداء لضمان كفاءة تشغيل المعدات في جميع الأوقات.تحسين تجربة ضيوف الرحمنوتأتي هذه المنظومة ضمن جهود الهيئة لتوفير خدمات استثنائية ترتقي بتجربة ضيوف الرحمن وتعزز جودة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين. وتعد هذه المبادرات جزءًا من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى جعل المملكة نموذجًا عالميًا في إدارة الحشود وتقديم الخدمات المبتكرة للحجاج والمعتمرين.
الهيئة تجدد التزامها بالاستمرار في تطوير بنيتها التحتية وخدماتها بما يواكب تطلعات قاصدي بيت الله الحرام، لضمان راحتهم وسلامتهم وتحقيق أعلى معايير الراحة والأمان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 شؤون الحرمين الحرمين منظومة التبريد المسجد الحرام مناسك
إقرأ أيضاً:
أرقام مرعبة: كم تكلف فاتورة الكهرباء الشهرية للحرم المكي؟
الحرم المكي (وكالات)
في تقرير نادر ومفصل، كشفت قناة "الإخبارية" السعودية لأول مرة عن تكلفة فاتورة الكهرباء الشهرية للحرم المكي الشريف، مما أثار تفاعلاً واسعاً بين رواد منصات التواصل الاجتماعي.
وكشف التقرير عن أن الحرم والمرافق التابعة له تستهلك طاقة ضخمة تصل إلى 15 مليون ريال سعودي شهرياً، وهو ما يعكس حجم البنية التحتية الهائلة والتقنيات المتطورة التي تمثل قلب العبادات في العالم الإسلامي.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يواصل هبوطه التاريخي: أدنى مستوى له على الإطلاق في عدن وصنعاء اليوم 23 مارس، 2025 صنعاء توجه آخر إنذار للسعودية قبل عودة الحرب.. تطور خطير 22 مارس، 2025ويعتمد الحرم المكي في تشغيله على استهلاك يومي يصل إلى 100 ميغا فولت أمبير، تتوزع بين أنظمة متعددة تدير كافة الخدمات والمرافق الحيوية في الحرم الشريف. وتتناول التفاصيل التي كشف عنها التقرير أبرز الأرقام التي تبرز ضخامة الاستهلاك، ومنها:
نظام صوتي ضخم: يتضمن أكثر من 8 آلاف سماعة موزعة في جميع أرجاء المسجد لتوفير صوت واضح للمصلين.
كاميرات مراقبة متطورة: يتجاوز عدد الكاميرات 8 آلاف، مما يساهم في تأمين الحرم وتنظيم حركة الزوار بشكل مستمر.
إنارة متميزة: يحتوي الحرم على أكثر من 120 ألف وحدة إنارة، تهدف إلى إضاءة المساحات الواسعة داخل المسجد وفي الساحات الخارجية، خاصة في أوقات الصلاة.
منظومة تبريد ضخمة: تعتمد على نظام تبريد بطاقة 155 ألف طن، وذلك لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة وتوفير راحة الزوار في موسم الحج والعمرة.
أجهزة تكييف متقدمة: تضم 883 وحدة تكييف لخلق بيئة مريحة في كافة المناطق داخل المسجد.
أنظمة تهوية ورذاذ: تشمل 4323 مروحة تهوية ورذاذ لضمان تجديد الهواء وتوفير جو مريح في الأوقات الحارة.
سلالم كهربائية حديثة: يصل عدد السلالم الكهربائية في الحرم إلى 519 وحدة، لتسهيل حركة الزوار داخل المساجد.
شاشات تفاعلية متعددة اللغات: تمت إضافة 100 شاشة تفاعلية تعمل بـ 16 لغة مختلفة لتقديم المعلومات والإرشادات لضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم.
هذا التقرير لا يقتصر على تسليط الضوء على حجم الاستهلاك الكبير، بل يفتح المجال أمام النقاشات حول كيفية تمويل هذه الخدمات الضخمة. حيث أبدى البعض على منصات التواصل الاجتماعي إعجابهم بالتطورات التكنولوجية التي تشهدها إدارة الحرم المكي، مشيرين إلى أن هذه التقنيات تسهم في تحسين تجربة الزوار.
بينما اقترح آخرون إمكانية فرض رسوم خاصة على الفنادق والمتاجر في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك لضمان استدامة هذه الخدمات الفاخرة وتمويل تكاليف الطاقة المرتفعة دون التأثير على الزوار.
وفي خضم هذا، تبقى المملكة العربية السعودية تواصل جهودها لتطوير مرافق الحرمين الشريفين، مما ينعكس بشكل إيجابي على تجربة الملايين من المسلمين الذين يتوافدون إلى مكة المكرمة من مختلف أنحاء العالم كل عام.