ندوة تثقيفية لمشروع محو الأمية بإعلام السويس
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
نظمت كلية الاعلام وتكنولوجيا الإتصال بجامعة السويس، ندوة لمشروع محو الأمية، تحت رعاية الدكتور أشرف جلال؛ عميد الكلية، وإشراف الدكتور حسين ربيع؛ وكيل الكلية لشئون خدمة البيئة والمجتمع.
عقدت الندوة التثقيفية التعريفية لمشروع محو الأمية، صباح اليوم، وحاضر فيها الدكتور محمد إسماعيل؛ الأستاذ بكلية التربية بجامعة السويس.
وتناولت الندوة كيفية الحصول على شهادة محو الأمية وخطواتها، حيث يتوجب أن يكون مستوى تعليم الطلاب للشرائح المستهدفة بالكلمات البسيطة.
وقال "إسماعيل" يتوجب الإعلان بوقت كاف عن مواعيد القوافل لاكتساب عدد كبير من الأشخاص الأميين وبداية تعلمهم اللغة.
ورد "إسماعيل" على استفسارات الطلاب المختلفة، مشيرا إلى أن الطالب لديه إمكانية تعليم شخص كل عام لتجنب الضغط، حيث تم تخفيض العدد إلى أربعة أشخاص خلال فترة الأعوام الدراسية الأربعة، كما يحق للطالب اختيار الأشخاص من محافظته أو من المحافظة التابعة للكلية، ويجب أن يتمتع بحرية كاملة في اختيار الأشخاص الذين سيقوم بتعليمهم بطريقة مبسطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة السويس مشروع محو الأمية بوابة الوفد محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية بالشرقية حول «الخطة الإرشادية للقضاء على مرض السعار داخل مصر»
نظمت مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، برئاسة اللواء الدكتور إبراهيم محمد متولي هاشم مدير المديرية، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية بعنوان «الخطة الإرشادية للقضاء على مرض السعار داخل مصر».
جاء ذلك بحضور الدكتور هاني الجميعي وكيل وزارة الصحة، والدكتور بركات محمد رئيس الإدارة المركزية للخدمات والإرشاد بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتورة شهيرة حنفي رئيس معهد بحوث الصحة الحيوانية بالشرقية، والدكتورة منال يوسف مديرة إدارة الأمراض المشتركة، وممثلي الإدارات المختلفة بمديرية الطب البيطري، ومعهد بحوث صحة الحيوان، وكلية الطب البيطري، ونقابة الأطباء البيطريين بالشرقية.
وفي بداية الندوة، رحب اللواء الدكتور إبراهيم متولي بوكيل وزارة الصحة بالشرقية وجميع الحضور والمشاركين في الندوة التثقيفية، مشيدًا بالتعاون الوثيق والبناء منذ قديم الأزل بين مديرية الطب البيطري ومديرية الشئون الصحية، لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتى فى إطار سعي المديرية وبذل كل الجهود للقضاء على مرض السعار بالمحافظة، من خلال تعاون كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، والمواطنين أنفسهم في الحد من هذا المرض.
وأعرب وكيل وزارة الصحة بالشرقية عن سعادته بتواجده بمديرية الطب البيطري بالشرقية للمرة الأولى، وسعادته بالجهود المبذولة من مديرية الطب البيطري والفرق العاملة بها، والتي أدت إلى تخفيف الأعباء عن الفرق الصحية بالإدارات الوقائية المختلفة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، مشيداً بالجهود المخلصة المبذولة من مديرية الطب البيطري، والتعاون المشترك بينها وبين مديرية الصحة، مؤكدًا أهمية هذه الندوات التثقيفية واللقاءات العلمية، في رفع كفاءة أداء القوى البشرية، والاستثمار في العنصر البشري، بما يساهم في الإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمحافظة الشرقية.
وشدد جميعة على أهمية دور المواطن في حماية الأطفال من العقر سوءا قبل أو أثناء أو بعد العقر، والتأكيد على تطعيم وتحصين الحيوانات ضد السعار بانتظام، وتجنب اقتراب الأطفال والمارة من الحيوانات الضالة، والتعامل بحذر إذا تعرض المصاب للعقر أو الخدش، مع غسل الجرح جيداً بالماء والصابون لمدة تقارب الـ ١٥ دقيقة مع التوجه لأقرب مستشفى للحصول على التطعيم ضد السعار أو استشارة الطبيب، مشيراً إلى أهمية رفع الوعي الصحي والمجتمعي خاصةً في المناطق الريفية وذات الطبيعة الخاصة، من خلال وسائل الإعلام، والوسائل الإرشادية مثل "النشرات، والمطويات، والبوسترات"، وتنفيذ بروتوكولات تعاون مع الجهات المختلفة للقضاء على مرض السعار.
وتخللت أعمال الندوة التثقيفية؛ موضوعات عن مكافحة مرض السعار، وعن أهمية تطبيق نهج الصحة الواحدة والذي يجمع بين صحة الإنسان وصحة الحيوان وصحة البيئة، وعن وضع آلية للتعامل مع كلاب الشوارع من خلال برنامج CNVR، والذي يتضمن جمع كلاب الشوارع، وتطعيم ذكور الكلاب بالحقن بمادة كلوريد الكالسيوم، وتحصين الكلاب بلقاح السعار، وإعادة توزيع الكلاب مع مراعاة الكثافة العددية حتى لا يحدث خلل في التوازن البيئي.
وخلال فاعليات الندوة، تمت الإشارة إلى أهمية إبلاغ المواطنين عن الحيوانات التي تظهر عليها أعراض غير طبيعية للجهات المختصة، ومشاركة المواطنين المعلومات حول السعار والتوعية مع الآخرين، والتأكيد على أهمية التربية السليمة للأطفال عن كيفية التعامل مع الحيوانات وتجنب الخطر.
وقام بإلقاء هذه الموضوعات كل من: الدكتورة دعاء محمد مديرة إدارة الإرشاد البيطري بالشرقية، والدكتور ماهر سليمان مدير إدارة العاشر من رمضان البيطرية.