وزير الرياضة: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر الرياضات البدنية والذهنية داخل المدارس
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في إطار أعمال اللجنة الوزارية للتنمية البشرية وبالتعاون بين وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم الفنى، في مجالات اكتشاف الموهبة وتنمية النشء وتطوير الرياضة المدرسية، أعلنت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، عن إطلاق شراكة إستراتيجية تهدف إلى تعميم رياضة الشطرنج داخل المدارس على مستوى الجمهورية، بهدف تكثيف الأنشطة الذهنية بين الطلاب، وتشجيعهم على التفكير الاستراتيجي وتنمية مهاراتهم العقلية، بالتنسيق مع الاتحاد المصري للشطرنج.
يأتي هذا التعاون في إطار أعمال المجموعة الوزارية للتنمية البشرية ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى تكامل الجهود بين الوزارات لتحقيق التنمية الشاملة للقدرات البشرية.
في هذا السياق، أكد الدكتور أشرف صبحي أن هذه الشراكة تأتي في إطار خطة الدولة للاهتمام بالرياضات البدنية والذهنية داخل المدارس، حيث تُعد لعبة الشطرنج وسيلة فعالة لتطوير قدرات الطلاب الفكرية وتحفيز مهاراتهم الإبداعية، موضحًا أن هذه التعاون يعكس التزام الدولة بدعم الأجيال الناشئة عبر أنشطة تجمع بين الترفيه والتعليم، مع التركيز على تعزيز التفكير الإبداعي وصقل المهارات العقلية للطلاب، بما يساهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل لتحقيق التنمية المستدامة.
ووجه وزير الشباب والرياضة الاتحاد المصري للشطرنج للتنسيق فى شأن تنظيم وتنفيذ البرامج التدريبية والمسابقات المدرسية الخاصة برياضة الشطرنج وممارستها بين الطلاب في مختلف المدارس على مستوى الجمهورية. يأتي ذلك في إطار الجهود المشتركة لتطوير قدرات الطلاب العقلية وتنمية مهاراتهم الاستراتيجية من خلال ممارسة الألعاب الذهنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی إطار
إقرأ أيضاً:
في الرياضة .. شرف المسؤولية والاستقالة .. !
بقلم : حسين الذكر ..
المسؤولية : التكليف لاداء مصلحة عامة .
الشرف : هنا النجاح وتحقيق الأهداف .
الاستقالة : بعد الاخفاق بتحقيق المطلوب .
المشروع : يعني رفع اهداف معينة بسقف محدد لتحقيقها .
قطعا فان نجاح أي مشروع بالعالم يحتاج الى ثلاثة عوامل مهمة رئيسية :-
1- تحديد الأهداف .
2- التخطيط لبلوغ المطلوب .
3- الموارد اللازمة لانطلاق المشروع .
دعونا نشرح النقاط أعلاه وفقا للتجارب العالمية ..
فالمسؤولية : هي رئاسة إدارة مؤسسة معينة حكومية او أهلية .. سواء تم بالانتخاب او بالتعيين ، بكل الأحوال لا يمكن ان يتم ذلك قبل تحقق بعض النقاط الرئيسية ومنها : انيكون الشخص المعين صاحب تجربة وخبرة ومعرفة واطلاع على الواقع ويحمل رؤية واهداف مقنعة .. مع ترتيبات وتنسيق مع أصحاب القرار والشان في المؤسسة فضلا عن رفع شعارات وخطة عمل تسعى لتحقيق الأهداف المتوخاة ضمن مشروع يتعهد بنجاحه .. فتؤول اليه المسؤولة بعد ان يقنع المسؤولين والراي العام والاعلام باهدافه وخططه للمشروع .
لكي يبدا مشروعه ويحقق أهدافه يحتاج الى متطلبات معينة : منها تعين فريق عمل هو يختاره من مساعدين ومستشارين واداريين وفنيين وعاملين وغيرهم . بما يسمى أدوات التنفيذ . ثم يحتاج الى تخصيص مالي تهيئه الدولة او الجهة المسؤولة .. ثم يحددوا له زمن معين يرتبط بمدة انتخابه او تكليفه ليبدا بعدها التقييم .
ثم يبدا التحقق من الأهداف المعلنة في بداية المشروع .. ما الذي تحقق وما نسب المتحقق منها ؟ .. فاذا اتيح له ما أراد وقبل المنصب والتحدي واختار فريق عمله بحرية وهيئت الأموال المطلوبة واستمر في عمله المدة المقررة وتمتع بامتيازاتها .. أي انه قبل وتحمل المسؤولية .
لتبدا بعدها مرحلة شرف المسؤولية وشجاعتها التي تعني الاستقالة الفورية حينما يخفق بتحقيق أهدافه المعلنة بالنسب المقبولة .. وفقا للمدة المقررة والأموال المخصصة والحرية المتاحة .
اما اذا حصل على أموال اكثر من المقرر ولم يحقق أي من أهدافه او بنسب غير مقبولة فيجب ان يحال الى التحقيق لانه تسبب بهدار المال العام .. وأضاع الوقت الثمين وعرقل حركة عجلة الدولة .. واحبط جمهور المؤسسة .
فان لم يحصل لذلك .. فتثار الشكوك وتنتهك حرمة القانون وتمس سيادة المؤسسة والدولة .. ثم ينبغي البحث عن عملية فساد اكبر تقودها مؤسسة اكبر من المعلن فيما يتطلب التحقيق بشكل أوسع واعمق من قبل أجهزة الدولة الحريصة على المال العام التي تحترم الزمن وتهدف لبناء مجتمع حضاري يسير بنور القانون وتطلعات شعبه .
والا فلا مجتمع ولا مؤسسات ولا حضارة .. وتبقى الدولة تدور بفلك توزيع الحصص والادوار بالتناوب !