علق الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، على البيان الصادر من وزارة الخارجية المصرية بشأن الأوضاع في سوريا وفيما يتعلق بالشأن السوري، موضحًا أن هذا البيان ينطلق من ثوابت أساسية على رأسها الانحياز فقط للشعب والدولة السورية ومستقبل سوريا القوية المزدهرة الموحدة.

الأوضاع في سوريا:

وشدد “أحمد”، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، على أن هذا البيان ما يحكم الموقف المصري، حيث إن هذا الموقف جاء يؤكد أهمية وضع عملية سياسية شاملة سورية خالصة، أي تضم كل الأطياف والفئات ومكونات الشعب السوري.

وأوضح أن الحل التوافقي الشامل هي الحل المثالي والأكثر استقرارا الذي سينجي الدولة السورية، مؤكدًا أن الحلول الفردية أو استئثار فئة بالحكم يعيد المشهد السابق، وبالتالي يخلق حالة من عدم التوازن والاستقرار سوى على المدى المتوسط أو البعيد.

 

وأشار إلى أن سوريا لديها مكونات مختلفة وكثيرة منها عرقية وطائفية ولغوية وغيرها، لذلك يكمن الحل الوحيد في وجود عملية سياسية، مؤكدًا أن سوريا خالصة تعني أن الشعب السوري وحده هو من يكرر مستقبله.

مستقبل سوريا والشعب السوري:

وتابع  الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، : “الأجندات الخارجية لتقرير أو توجيه المستقبل السوري إلى مسار معين أمر لا يخدم المصلحة السورية”.

وكان أكد الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن إيران طوال السنوات السابقة لم تتدخل في سوريا بصورة مباشرة ولكن التدخل كان من خلال حزب الله وهو أذرع لإيران في المنطقة، موضحًا ان إيران أُجبرت على مغادرة سوريا والتضحية بالرئيس السوري بشار الأسد.
 وتابع أن إيران قد تُسرع عملية إنتاج السلاح النووي خلال الفترة المقبلة، بعد القضاء على العديد من أذرعها في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذ الأمر قد يُسرع شن هجوم كبير كاسح على طهران، لمنعها من امتلاك سلاح نووي . 
وأضاف ان ما حدث في سوريا حتى الآن هو البداية وليس النهاية مثلما يُعتقد، مشيرًا إلى أنه ليس حزينًا على بشار الأسد، لأنه لم يحفظ سوريا، ومن ثم لا يستحق الحزن عليه. 
ولفت إلى أن سوريا أمامها فرصة صغيرة أو نافذة ضيقة جدًا لإصلاح نظام الإسلام السياسي،  وهذا إن حدث، فسنشهد تحول تاريخي في المنطقة، خاصة وأن الإسلام السياسي مرتبط حتى الآن بالعنف والإرهاب وبمُعادة الدولة الوطنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا الشأن السوري وزارة الخارجية المصرية مستقبل سوريا فی سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري لـ«تيته»: سنواصل جهودنا في تعزيز مسار الحل «الليبي/الليبي»

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هنا تيته، أن القاهرة ستواصل جهودها في تعزيز مسار الحل «الليبي/الليبي».

وقال بيان صادر عن الخارجية المصرية: “عبد العاطي قدم التهنئة للمبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا على توليها منصبها، معربًا عن تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون معها بما يسهم في نجاح مهمتها على نحو يخدم جهود التوصل لحل مستديم للأزمة في ليبيا بملكية وقيادة ليبية، ووفق المحددات والقرارات الدولية ذات الصلة”.

وأضاف البيان “وزير الخارجية أشار إلى مواصلة مصر لجهودها في مساعدة الأطراف الليبية على التوافق وتعزيز مسار الحل الليبي/الليبي، واحترام مؤسسات الدولة، وبما يهدف للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مؤكدًا على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد، وبما يحفظ وحدة وسلامة واستقرار ليبيا”.

الوسومتيته ليبيا وزير الخارجية المصري

مقالات مشابهة

  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران
  • خبير عسكري: ما تقوم به إسرائيل في سوريا احتلال وليس منطقة عازلة
  • وزير الخارجية المصري لـ«تيته»: سنواصل جهودنا في تعزيز مسار الحل «الليبي/الليبي»
  • الخارجية الأمريكية ترحّب باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهوريّة العربية السوريّة
  • القويري: حكومة تكنوقراط هي الحل ومجلسي النواب والدولة فاقدان للشرعية
  • أستاذة علاقات دولية: روسيا لن تتراجع وأوكرانيا غير قادرة على فرض مطالبها
  • وزارة الخارجية : المملكة تُرحّب بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية
  • الخارجية القطرية: قطر ترحب بالاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية
  • اتفاق تاريخي بين "قسد" والدولة السورية: تعرف على تفاصيل بنوده
  • إيران تنفي التدخل في الشأن السوري وترد على استبعادها من مؤتمر الأردن