"حقوقكم مضمونة".. البشير يدعو السوريين في الخارج إلى العودة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
طالب رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير مواطنيه الذين فروا من البلاد خلال أعوام النزاع، للعودة إلى وطنهم عقب سقوط الرئيس بشار الأسد، وذلك في مقابلة مع صحيفة إيطالية نشرت الأربعاء.
وقال البشير لصحيفة كورييري ديلا سيرا "أناشد كل السوريين في الخارج: سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها، عودوا".
أخبار متعلقة الكرملين يؤكد أن روسيا تتواصل مع القيادة الجديدة في سوريااستشهاد فلسطيني وإصابة صياد في قصف على وسط وجنوب قطاع غزةوشدد على أن "حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا" ستكون مضمونة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سوريين ينتظرون عبور الحدود من تركيا إلى سوريا- د ب أترحيل السوريينمن ناحية أخرى، حذرت نقابة فيردي العمالية في ألمانيا من عمليات ترحيل واسعة النطاق للسوريين من ألمانيا بعد الإطاحة ببشارالأسد.
وأعلن فرانك فيرنكه، رئيس النقابة، في مقابلة بالفيديو مع وكالة الأنباء الألمانية، إن عمليات الترحيل الواسعة "تتعارض مع مصالح الناس، ومن ناحية أخرى، تتعارض أيضًا مع مصالح سوق العمل، على الأقل في بعض المناطق بألمانيا".الحكومة الانتقالية بسورياسبق وكلفت هيئة تحرير الشام التي قادت الفصائل المسلحة للسيطرة على السلطة في دمشق، أمس الثلاثاء محمد البشير بتولي رئاسة الحكومة الانتقالية.
وأكد "البشير" في أول تصريح له، أنه سيتولى هذا المنصب حتى الأول مارس 2025، وفق بيان بثه التلفزيون.
وكان محمد البشير يقود حتى الآن "حكومة الإنقاذ" من معقل الفصائل المعارضة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم وكالات رئيس وزراء سوريا الجديد الحكومة السورية عودة السوريين سوريا دمشق
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن محمد البشير مهندس المرحلة الانتقالية في سوريا بعد تعيينه رئيسًا للحكومة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد إعلان تكليفه بتشكيل الحكومة السورية الانتقالية الجديدة لمدة 3 أشهر، برز اسم محمد البشير، كأحد أبرز المسؤولين الذين يعول عليهم السوريون في نقل السلطة لبدء بناء سوريا جديدة، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وشغل محمد البشير مؤخرًا منصب رئيس الوزراء، فيما يعرف بـ"حكومة الإنقاذ" التابعة لهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب.
وكان يشغل من قبل منصب وزير التنمية والشؤون الإنسانية في تلك الحكومة.
ويحمل محمد البشير شهادة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من قسم الاتصالات في جامعة حلب 2007، وشهادة الشريعة والحقوق من جامعة إدلب عام 2021.
وهو مهندس مدرب ولديه مؤهلات إضافية في اللغة الإنجليزية والشريعة الإسلامية، بحسب سيرته الذاتية المنشورة على موقع حكومة الإنقاذ.
وبدأ البشير مسيرته المهنية رئيسًا لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة السورية للغاز، حيث عمل في مجال إدارة الأنظمة التقنية وتطوير الكفاءات.
والبشير من مواليد عام 1983 في منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب.
وشغل البشير مناصب عدة في حكومة الإنقاذ السورية، قبل أن يرأسها، منها منصب وزير التنمية والشؤون الإنسانية في عام 2022، طبقًا لسيرته الذاتية.
وكان ما يعرف باسم "مجلس الشورى العام" التابع لحكومة الإنقاذ، عقد اجتماعًا للتصويت على التشكيلة الجديدة لحكومة الإنقاذ السابعة، بعد ترشيح الأسماء من قبل رئيس الحكومة، محمد البشير، في يناير/كانون الثاني عام 2024.
وظهر البشير في مقطع فيديو نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مساء الاثنين الماضي، مع زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، ورئيس وزراء حكومة النظام المخلوع، محمد الجلالي، لبحث ترتيبات نقل السلطة للحكومة الجديدة في سوريا.
والثلاثاء، أعلن البشير في مؤتمر صحفي أن المعارضة السورية عينته رسميًا رئيسًا مؤقتًا للوزراء في البلاد لمدة حوالي ثلاثة أشهر، حيث ستشرف حكومته خلال هذه الأشهر على انتقال سوريا إلى حكومة جديدة.
وحول الصعوبات التي قد تواجه حكومته، أكد البشير أنه سيتم الاستعانة بوزراء من حكومة النظام المخلوع، ومن حكومة الإنقاذ، لتسيير شؤون البلاد حتى الأول من مارس/آذار 2025.
والآن، يتعين على المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام، العمل على توحيد بلد مزقته الحرب الأهلية على مدار أكثر من عقد، التي لا تزال فيها عشرات الميليشيات المسلحة والإرهابية وبقايا النظام القديم.
كما أصبح من الضروري للمعارضة السورية، تجنب حدوث فراغ في السلطة، ومنع الفوضى التي قد تنشأ بعد سقوط نظام حكم دام خمسين عاما في غضون أيام، وفي حالة حدوث ذلك، فإنه يمكن أن يُنظَر إليه باعتباره "هدية وداع" من بشار الأسد.