العاهل الأردني يؤكد ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا ) جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني، رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حيث بحثا التطورات الراهنة بالمنطقة.
وطبقاً للوكالة، تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بين الأردن والعراق، لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة، وبذل أقصى الجهود للحؤول دون الانزلاق إلى الفوضى، وتوسع الصراع في الإقليم.
جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ويبحثان التطورات الراهنة بالمنطقة، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد #بترا #الأردن #العراق pic.twitter.com/TDUanQEKsV
— Jordan News Agency (@Petranews) December 11, 2024وجدد الملك عبدالله التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين واحترام إرادتهم، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية.
وحذر الملك الأردني من خطورة استمرار الأعمال العدائية للمستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، داعياً إلى بذل الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان.
بدوره، شدد السوداني على ضرورة "الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادة البلاد وتنوعها الإثني والديني والاجتماعي ودعم خيارات الشعب السوري نحو بناء سوريا مستقرة ومزدهرة تضمن مشاركة جميع مكوناتها في إدارة شؤون البلاد".
كما دعا إلى "استمرار التشاور مع جميع الأطراف، وتبادل الرؤى لتقديم مبادرات فعالة تخدم المصالح المشتركة وتعزز الإستقرار في المنطقة".
وحسب بيان للحكومة العراقية، جرى بحث التطورات الراهنة في المنطقة، والأحداث على الساحة السورية والتأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي من أجل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ومواصلة الجهود لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط، وخطر الإنزلاق نحو الفوضى.
وشدد الجانبان على تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري للعدوان على غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية للحد من معاناة أهالي القطاع، مع التحذير من خطورة استمرار الأعمال العدائية للمستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وكذلك العمل على بذل الجهود لضمان تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان وضمان استقراره.
كما تطرق اللقاء إلى بحث جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، ومواصلة العمل على بناء الشراكات المثمرة في مختلف المجالات، بما يصب في مصلحة الشعبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السوداني التحديات الإقليمية والدولية الحرب في سوريا الأردن العراق
إقرأ أيضاً:
«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة.
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.