باحث سياسي: إسرائيل تعزز وجودها في الجولان بحجة تأمين حدودها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إنّ إسرائيل تستغل حالة الفراغ واللانظام الموجودة في سوريا، عن طريق احتلال المزيد من الأراضي السورية، موضحا أنه منذ عدوان 1967 لم تدخل إسرائيل منطقة القنيطرة أو جيل الشيخ أو تتوغل في الجولان كما يحدث الآن.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تستخدم تزييف الحقائق، وتخالف اتفاقية فض الاشتباك بين مصر وسوريا، مشيرا إلى أن ما تفعله إسرائيل ينافي مواثيق القانون الدولي.
وتابع: «إسرائيل تحاول ترسيخ وضع قائم، بحيث أن يكون النظام الجديد ليس لديه الأحقية في المناداة بانسحاب إسرائيل من الجولان، إذ تحاول تعزيز وجودها في بعض المناطق السورية بحجة تأمين حدودها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضى السورية الجولان الدكتور محمد عز العرب اشتباك
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مؤشرات التفاؤل في سوريا أكثر من التشاؤم
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث سياسي، إن سوريا محط اهتمام المجتمع الدولي لأسباب متعددة، الأول أنها دولة مركزية في الشرق الأوسط لجهة الاعتبارات الجيوسياسية على البحر المتوسط في قلب العالم، علاوة على جوارها الجيوسياسي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تحظى باهتمام كبير من الرعاة الرسميين لها في المجتمعات الغربية.
تفاصيل الوجود العسكري داخل سورياوأضاف «عبدالفتاح»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مصالح ووجود عسكري داخل سوريا، والولايات المتحدة لها 900 جندي وقاعدة عسكرية بشرق الفرات، وروسيا لها قاعدتين عسكريتين، إحداهما جوية والأخرى بحرية، بالإضافة إلى الوجود الإيراني والتركي، واحتلال إسرائيل للجولان السوري، وتوسع في عملياتها لاحتلال العديد من الأراضي.
وأكد أن الجميع معني بالشأن السوري، خاصة أن الأمم المتحدة تعتبر أن سوريا مليئة بالأسلحة الكيماوية، وتحتاج أن تكون تحت رقابة دولية مشددة، مخافة من تسلل بعد القوى المتطرفة إليها.
بشير عبد الفتاح: الغرب يتقبل الخطاب السوريوأشار الكاتب والباحث السياسي، إلى أنه «حتى الآن المؤشرات التي تبعث على التفاؤل أكثر من التي تبعث بالتشاؤم، فالقوى التي كان لها الغلبة في إسقاط نظام الأسد تبدي تعاونا وتفاهما مقبولا حتى الآن، ويبدو أن الغرب يتقبل هذا الخطاب».