شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على منزل في قضاء بنت جبيل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
استشهد شخص وأصيب آخر بجراح، اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، جراء غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية على منزل في منطقة خلة الدراز بين عيناتا وبنت جبيل في قضاء بنت جبيل.
وبدأ الجيش اللبناني، صباح اليوم، الانتشار في بعض مواقعه الأمامية السابقة، جنوب بلدة الخيام وعين عرب، وذلك على عدة مراحل، بهدف تأمين المنطقة وضمان سلامة المواطنين.
وستبدأ فرق الهندسة برفقة الجرافات في فتح الطرقات والكشف على المخلفات من الصواريخ والقذائف والعبوات غير المنفجرة، والتأكد من انسحاب قوات الاحتلال قبل انتشار بقية وحدات الجيش.
وستعمل هذه الفرق على التأكد من انسحاب قوات العدو من المنطقة، قبل أن تتم عملية انتشار باقي وحدات الجيش المكلفة.
وقال مصدر لبناني، إن "العملية سوف تتم على عدة مراحل، حيث باشرت وحدات من الجيش وفريق الهندسة الدخول إلى بعض أحياء بلدة الخيام كجزء من المرحلة الأولى، وخلال هذه الفترة لن يُسمح للأهالي بالدخول حتى انتهاء عمليات المسح".
وبحسب المصدر، فقد تم تجهيز الجرافات والمعدات الهندسية لاستكمال إزالة المخلفات في المنطقة التي تعرضت لعدة تفجيرات وإطلاق نار متبادل خلال الأيام الماضية، ما يجعل عملية التنظيف وإعادة تأهيل المنطقة ضرورية لضمان سلامة المدنيين وضمان استقرار الوضع الميداني.
وكانت قوة من اليونيفيل دخلت إلى الخيام للتأكد من انسحاب القوات الاسرائيلية من الحيين الشمالي والغربي، تمهيداً لدخول قوة من الجيش اللبناني.
وقد تم تجهيز الجرافات والمعدات الهندسية لاستكمال إزالة المخلفات في المنطقة التي تعرضت لعدة تفجيرات وإطلاق نار متبادل خلال الأيام الماضية، ما يجعل عملية التنظيف وإعادة تأهيل المنطقة ضرورية لضمان سلامة المدنيين وضمان استقرار الوضع الميداني.
يأتي ذلك فيما واصل الجيش الاسرائيلي تفجر عدد من المنازل في بلدة الخيام.
وكانت المدينة قد شهدت سلسلة من التفجيرات من قبل القوات الإسرائيلية، حيث استهدفت المنازل والمباني في محاولة لتدمير البنية التحتية للمنطقة، بينما كانت فرق الجيش اللبناني تحاول الوصول إليها لتنفيذ مهماتها الإنسانية والفنية.
وفي 27 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، دخلت اتفاقية وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ، بعد مواجهة عسكرية مفتوحة استمرت لأكثر من شهرين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 3800 شهيد، وأكثر من 15 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وفق بيانات رسمية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خرق الاتفاق مع لبنان.. شهيد في قصف على بنت جبيل
يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق وقف إطلاق النار مع لبنان، مع دخول الاتفاق يومه السادس عشر على التوالي.
واستشهد لبناني الأربعاء، بقصف من طائرة مسيرة إسرائيلية شخصا على قضاء بنت حبيل جنوبي لبنان، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة "فان" بصاروخ موجه أثناء سيرها على طريق بين بلدتي بيت ليف وصربين بقضاء بنت جبيل.
وأضافت أن الغارة أدت إلى "استشهاد المواطن حمزة مرشد بداح، حيث نُقلت جثته إلى المستشفى".
ويواصل الاحتلال خرقه لوقف إطلاق النار، حيث تنوعت الخروقات بين قصف مدفعي وصاروخي، وإطلاق نيران من أسلحة رشاشة، إضافة إلى توغلات وتفجير منازل، وغارات جوية باستخدام الطيران الحربي والمسير.
ويسود منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وقف هش لإطلاق النار، أنهى مواجهات عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقد تصاعدت هذه المواجهات لاحقًا لتتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبحجة مواجهة تهديدات حزب الله، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عشرات الخروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر عن استشهاد عدد من اللبنانيين وإصابة آخرين.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال إلى جنوب الخط الأزرق، الفاصل بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال 60 يومًا. ويتضمن الاتفاق انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود، ونقاط العبور، والمنطقة الجنوبية.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها. ويشمل الاتفاق إنشاء لجنة للإشراف على تنفيذ هذه الالتزامات وضمان الامتثال لها.