عبدالله بن زايد: الإنسان يزداد فخراً عندما يعمل لوطن مثل الإمارات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أبوظبي - وام
شهد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، حفل تخريج دفعة «صنّاع الغد» من طلبة الأكاديمية للعام الدراسي 2023 – 2024، الذي أقيم في مقر الأكاديمية بأبوظبي، وذلك بحضور عدد من الوزراء والدبلوماسيين وعائلات الخريجين، حيث أكد سموه أن«الإنسان يفتخر بالعمل من أجل وطنه ويفتخر أكثر عندما يعمل لوطن مثل الإمارات».
حضر الحفل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وأعضاء مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة نائب رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وخليفة شاهين المرر وزير دولة، وزكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وعمر سيف غباش، مستشار وزير الخارجية وسفيرغير مقيم لدى الفاتيكان، ونيكولاي ملادينوف مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور محمد إبراهيم الظاهري نائب مدير عام الأكاديمية، إضافةً إلى أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وعائلات الخريجين.
وشهد الحفل تخريج 63 طالباً وطالبة ضمن الدفعة التاسعة من دبلوم الدارسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية، والدفعة السادسة من برنامج ماجستير الآداب في الشؤون الدولية والقيادة الدبلوماسية، والدفعة الثالثة من برنامج ماجستير الآداب في الأعمال الإنسانية والتنموية.
وبهذه المناسبة، توجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالتهنئة إلى الخريجين متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية، والإسهام في تعزيز السمعة المتميزة للدولة إقليميا وعالميا، ودعم الجهود الوطنية لترسيخ جسور التعاون الإيجابي والشراكة المثمرة والبناءة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة بهدف تحقيق التنمية والازدهار للشعوب.
من جهته قال نيكولاي ملادينوف مخاطباً الخريجين: «إنكم تمثلون اليوم المستقبل الواعد للدبلوماسية الإماراتية، فأنتم سفراء السلام والتعايش ودوركم يكمن في بناء جسور تواصل تفتح آفاقًا جديدة للتفاهم والازدهار، تذكروا أن كل حوار تجرونه، وكلُ مبادرة سلام تحملون رسالتها، تساهم في تقريب الشعوب، وتعزيز الثقة، مما يسهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقًا للجميع، و من خلال المهارات والمعرفة التي اكتسبتموها في الأكاديمية، أنتم اليوم مستعدون لدعم خطة العمل الوطنية لدولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز مكانتها إقليمياً ودولياً عبر أدوات القوة الناعمة».
وتابع مخاطبا الخريجيين أن دولة الإمارات تُعد نموذجًا عالمياً في التسامح والتعايش، حيث تتناغم الثقافات والجنسيات ضمن مجتمع يرسخ قيم العدالة والسلام، أنتم، خريجي الأكاديمية، أمانتكم هي حمل هذه القيم الإماراتية على الساحة الدولية، والإسهام في دعم مسيرة الدولة الدبلوماسية نحو مستقبل أكثر إشراقاً وسلاماً.
من جهته قال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري إننا نعول على شبابنا الطموح «صناع الغد» في حمل رسالة دولة الإمارات النبيلة الداعية إلى نشر قيم التسامح والتعايش في العالم وإرساء أسس السلام والاستقرار الدوليين.
وإلى جانب تخريج دفعة صنّاع الغد، شهد الحفل أيضاً تخريج 24 منتسبا من «برنامج قادة المستقبل في السياسة الخارجية» الذي تقدمه الأكاديمية لتعميق فهم المنتسبين للشؤون الدولية وصقل مهاراتهم الدبلوماسية وخاصة للعاملين في وزارة الخارجية، والمسؤولين الحكوميين من مختلف الوزارات، والمدراء التنفيذيين للشركات، وأيضاً الإعلاميين.
ويطور البرنامج من مهارات المنتسبين فيما يتعلق برؤية وفهم تحديات السياسة الخارجية المعاصرة، والتي تشمل مختلف الأبعاد السياسية، والدبلوماسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والقانونية والثقافية.
وفي ختام الحفل قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مخاطبا الخريجين: «يجب دائما على الإنسان أن يتمسك بكل لحظة جميلة في حياته وهي اللحظة التي تعيشونها اليوم، نشكر أسركم ونتوجه بالامتنان إلى أعضاء هيئة التدريس على عملهم وإيمانهم بكم»، مضيفا سموه: «يفتخر الإنسان بالعمل من أجل وطنه ويفتخر أكثر عندما يعمل لوطن مثل الإمارات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يبحث مع وزير برازيلي العلاقات والخبرات والتقنيات الحديثة
استقبل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم الجمعة، ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وبشكل خاص في مجالات حيوية تشمل قطاع الطاقة والتنقيب عن المعادن، إضافة إلى بحث فرص توسيع الشراكات الاستراتيجية وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، بما يسهم في دعم التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي في كلا البلدين. مذكرة تفاهم وشهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في مجالات تطوير الاستثمارات في مجال الطاقة والتنقيب عن المعادن وغيرهما من المجالات ذات الصلة، وقّعها عن الجانب الإماراتي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وعن الجانب البرازيلي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة.وتأتي هذه الاتفاقية في ضوء نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ولقائه الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الطاقة النظيفة والتنقيب عن المعادن وتطوير الاستثمارات المستدامة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم الاستثمارات المتبادلة في مجال استكشاف المعادن وتطويرها ومعالجتها وتسويقها، بالإضافة إلى التعاون في مجالات رئيسية عدة مثل دعم الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، ومنظومة البحث والتطوير، وإعداد القوى العاملة وتأهيل الكفاءات في المجالات التقنية ذات الصلة. تبادل الخبرات وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع جمهورية البرازيل الاتحادية، لاسيّما في قطاع الطاقة والمعادن، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات وتشجيع المشاريع المشتركة التي تسهم في دعم الاستدامة والابتكار في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين ويعزز جهودهما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في كلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قال محمد حسن السويدي: "يؤكد تعاوننا مع البرازيل على قوة شراكتنا والتزامنا المشترك بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وتشكل مذكرة التفاهم هذه خطوة بالغة الأهمية لتعزيز التعاون في قطاع التعدين، ودعم تحول قطاع الطاقة، وضمان تطبيق ممارسات عالمية المستوى في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحوكمة. كما تجسد هذه المذكرة التزام الإمارات بتعزيز الشراكات الواعدة التي تعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين. ونحن واثقون بأن المذكرة ستحفز تطوير العلاقات بين الإمارات والبرازيل عبر القطاعين الخاص والعام بما يصب في مصلحة البلدين على المدى الطويل". رؤية مشتركة من جانبه، قال ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة البرازيلي: "تفخر البرازيل بتعزيز شراكتها مع دولة الإمارات، مما يعكس رؤيتنا المشتركة لدفع تحول قطاع الطاقة، حيث تُعد مثل هذه الشراكات الدولية القوية أساسية لضمان إدارة الموارد بشكل مسؤول، مع تعزيز النمو الاقتصادي. نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيحقق نتائج ملموسة تُسهم في تحقيق التقدم والازدهار لكلا البلدين".
وحضر هذا اللقاء كلٌّ من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ وسهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وصالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل؛ ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة. تطوير التعاون
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً لأهداف الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والتي أجرى خلالها مباحثات مع لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية؛ حيث شهدا إبرام اتفاقيات ثنائية بين البلدين في عدد من القطاعات الحيوية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والبرازيل بدعم الاستثمارات المتبادلة في مختلف المجالات الحيوية وتشجيع حركة التبادل التجاري؛ وتُعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 2.64 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.
#خالد_بن_محمد_بن_زايد يستقبل ألكسندر سيلفيرا وزير المناجم والطاقة البرازيلي لمناقشة سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية في مختلف المجالات الحيوية ومن أبرزها قطاع الطاقة والتنقيب عن المعادن، إضافة إلى بحث فرص توسيع الشراكات الاستراتيجية#الإمارات #البرازيل pic.twitter.com/7UVgX4gYfz
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 10, 2025