انطلاقة حماسية للموسم الثامن من برنامج “توب شيف”
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: من مدينة المستقبل نيوم، وتحديداً من الاستديوهات الإعلامية فيها، انطلق الموسم الثامن من برنامج “TOP CHEF” على MBC1. 15 مشتركاً بدأوا رحلة محفوفة بالمغامرة والترقب، وهدفهم الفوز باللقب في ختام الموسم، إلى جانب الحصول على الجائزة المالية الكبرى وقيمتها 375 الف ريال سعودي، يضاف إليها 100 ألف ريال تقدمة دجاج تنمية، فضلاً عن مشاركة الفائز في ورشة عمل مع شيف حاصل على نجمتي ميشلين، وتغطية كاملة في مجلة Hospitality news، والمشاركة في معرض الضيافة الأبرز إقيليمياً HORECA، إضافة إلى لقب “توب شيف العالم العربي في موسمه الثامن”.
تفاصيل الحلقة ومجرياتها
في مطبخ توب شيف، كان أعضاء لجنة التحكيم الثلاثة في انتظار المشتركين، الشيف مارون شديد، الشيف بوبي شين، والشيف منى موصلي التي رحبت بانضمامهم إلى معسكر الموسم الثامن في قرية الإعلام في نيوم، التي وصفتها بـ”أرض التفاعل والثقافات والحضارات وعامل مسرع للتطور البشري”، ولفتت إلى أن “رؤية نيوم غير المسبوقة هي محرك مهم للتغيير الاقتصادي في المملكة وفقاً لرؤية 2030”. وفاجأ الشيف مارون شديد المشتركين بالقول أن “القوانين تغيرت، لأن تحد واحد سيحدد مصيركم في المنافسة”، مؤكداً أن “المشترك الذي يعدّ من بين الأضعف في التحدي، يدفع الثمن في وقت معين من المنافسة”. وأشار الشيف بوبي شين إلى أن “الفائز في التحدي سيحظى بحصانة في التحدي التالي، تحميه من مغادرة المسابقة”.
قبيل انطلاق التحدي، أشارت الشيف منى إلى أن”لا مكان للروتين، وكل لحظة ثمة مفاجآت تقلب المعادلة”، داعية المشتركين إلى أن يحسبوا خطواتهم جيداً، في تجربة قد تغير حياتهم وتزيد خبرتهم وتضيف قصة على قصص حياتهم، معتبرة أن “الشيف الناجح، هو الذي يعرف كيف يترجم القصص والخبرات التي يعيشها في كل طبق يقدمه في مسيرته”. بعدها قامت بالتعريف بمن وصفتهم بأبطال معسكر توب شيف، طالبة منهم تحضير أطباق يعرفون فيها عن أنفسهم خلال 90 دقيقة، باستخدام سمكة الهامور نجمة الأطباق، وهي السمكة المرغوبة جداً في المنطقة، والتي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على التوازن البيئي في البحر الأحمر، وهو مصدر اهتمام كبير في منطقنتنا، من خلال الجهد والعمل لتنظيم صيد الأسماك لممارسة صيد مستدام”.
بعدها، بدأ كل مشترك التخطيط للطبق المثالي، الذي يعبر عنه ويرضي اللجنة في الوقت نفسه، ثم حان موعد لحظة التذوق، ليبدأ المشتركون المرور أمام اللجنة وتقييم الأطباق. وقد مر المشتركون تباعاً أمام اللجنة لتقديم أطباقهم، وهم: أميديو حايك من لبنان، ياسمينا أحمد من مصر، وائل اليزيدي من السعودية، كارل زريق من لبنان، علاء الدين زيتون من تونس، أميرة إلهامي من مصر، راكان البريجي من الأردن، ربى عساف من لبنان، غيداء عوني من المغرب، أمين النورة من المغرب، وردة عتيق من البحرين، سيف الدين شعباني من تونس، أحمد رشيد من فلسطين، شهاب مدحت من مصر، رغد حمزة من السعودية.
النتائج بين فوز وخسارة!
وبين نتائج أطباق مرضية قدم فيها كل مشترك قصة ملهمة، جاءت بعض النتائج مخيبة للآمال، وتمكن 5 مشتركين من تقديم أفضل الأطباق في التحدي وهم راكان، ياسمينا، علاء الدين، أمين وكارل. واعتبر الشيف بوبي أن علاء الدين هو صاحب الطبق الأفضل، ليفوز بالحصانة التي تحميه من المغادرة في التحدي القادم. أما الأضعف، فكان أحمد رشيد من فلسطين، وكان أول المغادرين للموسم الثامن.
يُعرض برنامج “TOP CHEF” على MBC1، كل ثلاثاء في تمام الساعة 21:30 ليلاً.
يُعرض برنامج “TOP CHEF” على “MBC العراق”، كل ثلاثاء الساعة 22:00 ليلاً.
main 2024-12-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی التحدی توب شیف إلى أن
إقرأ أيضاً:
هيئة تنمية المجتمع في دبي تكرّم 25 من مؤسسات النفع العام الأكثر تميزاً ضمن برنامج “إثراء لتحفيز مؤسسات النفع العام”
أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن تكريم المنشآت الأهلية الأكثر تميزاً يأتي ضمن سياسة تحفيز وتشجيع مؤسسات النفع العام التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في إطار تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 وخطط التنمية الاجتماعية المستدامة.
وأوضحت معاليها أن هذه السياسة تمثل خطوة رئيسية لتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في تحسين جودة الحياة ودعم التماسك والتكافل المجتمعي من خلال خدمات مبتكرة ومتنوعة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع، لا سيما الأكثر عرضة للضرر.
وخلال حفل التكريم الذي أقيم في إطار برنامج “إثراء” لتحفيز مؤسسات النفع العام، شددت معالي حصة بوحميد على أهمية نظام التقييم الذي اعتمدته الهيئة، والذي يهدف إلى تصنيف المؤسسات وفق معايير شاملة ودقيقة تعكس كفاءة خدماتها ومدى توافقها مع أولويات التنمية الاجتماعية لإمارة دبي، مشيرة إلى أن المؤسسات التي حصلت على المراتب المتميزة هذا العام قدمت نموذجاً يُحتذى به في الالتزام بمعايير الجودة والابتكار في تقديم الحلول الاجتماعية، مؤكدة أن الهيئة تعمل على ضمان استدامة هذا النظام وتحفيز المنشآت على تبنّي نهج تطويري مستمر.
وتشمل معايير التقييم المعتمدة: جودة الخدمات المقدمة ومدى مواءمتها لخصوصية المجتمع المحلي، إضافة إلى تركيز المؤسسات على دعم الفئات الأكثر احتياجاً، مثل كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأسر ذوي الدخل المحدود. كما تأخذ المعايير بعين الاعتبار مدى تنوع الخدمات وشموليتها، ومدى قدرة المؤسسات على تقديم حلول مبتكرة وفعالة لمواجهة التحديات الاجتماعية. ويصنف نظام تقييم مؤسسات النفع العام إلى ثلاث فئات رئيسية: الماسية، والبلاتينية، والذهبية، حيث يتم تقديم مكافآت مالية للمؤسسات الحاصلة على النقاط الأعلى، وذلك لتحفيزها على مواصلة تطوير خدماتها وتعزيز أثرها الإيجابي على المجتمع.
وقالت معالي حصة بوحميد: “نفخر بالدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسات النفع العام في دعم التنمية الاجتماعية وتحقيق التكافل المجتمعي في إمارة دبي، حيث تشكل هذه المؤسسات رديفاً هاماً للجهات الحكومية، من خلال تقديم خدمات متميزة وملائمة لاحتياجات المجتمع المحلي. ويمثل حفل التكريم اليوم فرصة للاعتراف بجهود هذه المؤسسات ودعمها للاستمرار في تقديم خدمات ذات أثر مستدام تعزز من جودة حياة أفراد المجتمع”.
المنشآت الفائزة
وخلال حفل برنامج “إثراء”، تم تكريم 25 مؤسسة نفع عام حصلت على المراتب المتميزة لهذا العام، حيث تضمنت الفئة الماسية منشآت قدمت خدمات استثنائية في دعم الفئات الأكثر احتياجاً، أبرزها: “مؤسسة الرعاية الاجتماعية المتكاملة” التي تميزت بخدماتها الموجهة لكبار المواطنين، و”جمعية دعم الأسرة” التي قدمت برامج مبتكرة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود.
أما الفئة البلاتينية، فقد ضمت مؤسسات أثبتت تفوقها في جودة الخدمات الموجهة لأصحاب الهمم، منها: “مركز تمكين المهارات” و”جمعية آفاق للتنمية”، لتميزهما في دمج أصحاب الهمم في المجتمع وتوفير بيئة داعمة لتطوير قدراتهم.
وضمن الفئة الذهبية، تم تكريم مؤسسات تعمل على تقديم خدمات شاملة ومبتكرة لجميع أفراد المجتمع، مثل “جمعية النور للتنمية الاجتماعية” و”مؤسسة الأمل للأعمال التطوعية”، حيث أظهرت هذه المؤسسات التزاماً كبيراً بتطوير حلول مستدامة ومبتكرة تلبي احتياجات المجتمع بشكل متكامل.
وأشارت معالي حصة بوحميد إلى أن هذه المؤسسات قدمت نموذجاً يُحتذى به في الالتزام بمعايير الجودة والابتكار، مؤكدة أن الهيئة ستواصل دعمها لتحفيز مؤسسات النفع العام على تبني معايير تنافسية تعزز من أثرها الاجتماعي.
وتابعت: “تترجم سياسة تحفيز وتشجيع مؤسسات النفع العام رؤية القيادة في تعزيز التنمية المستدامة من خلال مجتمع مدني متلاحم ومتكاتف. ونلتزم بمواصلة دعم مؤسسات النفع العام وتشجيعها على تقديم خدمات تلبي احتياجات المجتمع وتساهم في تحقيق أهداف التنمية الاستراتيجية في إمارة دبي لمستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة”.