موقع 24:
2025-02-11@21:00:22 GMT

هل تضرب إسرائيل النووي الإيراني قبل تولي ترامب منصبه؟

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

هل تضرب إسرائيل النووي الإيراني قبل تولي ترامب منصبه؟

قال الكاتب الإسرائيلي، كوبي إليراز، إن وصول إيران للقدرة النووية من شأنه أن يغير ميزان القوى العالمي، ولكن لدى إسرائيل الآن فرصة لمنع هذا السيناريو.

 وأضاف إليراز في مقال بموقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، تحت عنوان "ساعة اختبار تاريخية: حان وقت اتخاذ قرار سيغير موازين القوى في المنطقة"، أنه خلال الأشهر المقبلة، تواجه إسرائيل فرصة نادرة لتوجيه ضربة استباقية كبيرة أو ضربة استراتيجية ضد إيران.

سقوط الأسد يترك #حزب_الله مقيداً و #إيران في ورطةhttps://t.co/ZLbLpJuVVN

— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2024  خيارات الضربة

وأوضح إليراز، الذي عمل مستشاراً لشؤون الاستيطان ومستشاراً لوزير الدفاع في حكومات سابقة، أن الخيارات المتاحة تشمل هجوماً مستهدفاً ضد قادة النظام الإيراني، أو المنشآت النفطية، أو المنشآت النووية، أو جميعها مجتمعة، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤجل التهديد الإيراني للعقد المقبل على الأقل، أو تمنعه تماماً. ومع ذلك، فإن الوقت يمر، وإمكانية التحرك تتضاءل أكثر مع تغير الوضع الدولي، وخصوصاً مع تغيير الحكومة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد الكاتب على أنه على إسرائيل أن تتخذ قراراً استراتيجياً يؤثر على مستقبلها الأمني وتوازن القوى في الشرق الأوسط، بل وفي العالم أجمع، لسنوات عديدة ، موضحاً أن التهديد الرئيسي الذي تفرضه إيران يتلخص في احتمال حصولها على القدرة النووية التشغيلية، وهو التحرك الذي من شأنه أن يغير توازن القوى الإقليمي والعالمي بالكامل.


الوقت يمر

وبحسب الكاتب، فإن الأسلحة النووية ستمنح إيران قوة ردع لن تحميها فحسب، بل أيضًا القوات الوكيلة مثل تنظيم حزب الله في لبنان، وحركة حماس في غزة، والميليشيات في سوريا والعراق واليمن، مشيراً إلى أن الفرصة المتاحة للعمل تتقلص بسرعة، وعلى إسرائيل أن تتحرك قبل أن يتولى الرئيس الأمريكي الجديد منصبه، وهو الوضع الذي قد يحد من حرية إسرائيل في العمل.
واستطرد قائلاً: "مع ذلك، فإن الأمر لا يقتصر على إيران نفسها، بل يشمل أيضاً محوراً أوسع من الدول المعادية، تشمل روسيا والصين وحزب الله، الذين أنشأوا شبكة تهدد استقرار المنطقة، لذا فإن الهجوم على إيران سيضر بشكل مباشر بهذا المحور، ويقوض بنيته التحتية ويؤثر على توازن القوى الإقليمي".

وفي غضون ذلك، انكشف حزب الله الذي كان يعتبر في السابق تهديداً كبيراً على الساحة الشمالية، حيث تمكنت إسرائيل من إلحاق ضرر كبير بقدراته، وهذا ما يسمح لإسرائيل بالتصرف بحرية أكبر في ساحات أخرى.


ساحات أخرى

وفي الساحات الأخرى التي تتعامل معها إسرائيل، مثل غزة والضفة الغربية، يقول الكاتب إن التقدم يبدو واضحاً، مشيراً إلى أنه تم إضعاف حماس في غزة إلى حد كبير في أعقاب العمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي، حيث أصبحت قدرتها على إعادة بناء قوة عسكرية محدودة.
أما بشأن الضفة الغربية، فيقول الكاتب إن حماس تحاول، بمساعدة حزب الله وإيران، زيادة أنشطتها، ولكن الضرر الذي سيلحق بإيران سيؤدي إلى إضعاف هذه المنظمات وتقليل تهديدها المستقبلي.


فرصة تغيير الإدارة الأمريكية

واعتبر إليزار، أن فترة التحول السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية، مع التغيير المرتقب للحكومة، هي أيضاً فرصة للعمل، متابعاً: "صحيح أن الولايات المتحدة قد لا تحبذ العمل الأحادي الجانب من إسرائيل، ولكن ليس من المستحيل أن تدعم واشنطن ذلك التحرك في وقت لاحق، وسوف تبدي الإدارة تفهماً، خاصة إذا أدركت أن هذا إجراء وقائي ضروري، كما ثبت في الماضي في عمليات مماثلة".
ويرى الكاتب أن التغيرات في ميزان القوى الإقليمي والعالمي، تؤدي إلى إدارك أن إيران ليست قوية كما يتم تصويرها، وانكشفت نقاط ضعفها الاستراتيجية والاقتصادية، وتبين أن التهديد الذي تشكله صواريخها كان في الأساس مجرد كلام. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ردود إيران المنضبطة على الهجمات الإسرائيلية تعكس وضعاً معقداً لا يسمح لها بالدخول في مواجهة مباشرة مع إسرائيل.

تقرير: سقوط الأسد "لحظة إسرائيل الحاسمة" في الشرق الأوسط الجديدhttps://t.co/beIegJpUZ6

— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2024  المجتمع الدولي

أما عن الإدانات المحتملة من العالم، فيقول الكاتب، إن قرارات محكمة العدل الدولية في لاهاي تشكل تهديداً دبلوماسياً، ولكن لا ينبغي أن يكون لها تأثير مباشر على القرارات الاستراتيجية الحاسمة لأمن إسرائيل.


الداخل الإسرائيلي

وعن مدى قبول الداخل الإسرائيلي لمثل هذا الإجراء، أكد إليزار، أن الإسرائيليين والجيش بأكمله على استعداد تام لعملية واسعة النطاق، لافتاً إلى أن سيناريو الهجوم كانت تستعد له المؤسسة الأمنية طوال العقد الماضي، خصوصاً بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتبادل الضربات العسكرية بين تل أبيب وطهران.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران وإسرائيل حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير المالية الإسرائيلي: غزة ستكون جزءا من إسرائيل.. وخطة ترامب ليست شعارا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بأن غزة ستكون جزءا من إسرائيل، مشيرا إلي أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليست شعارا.

وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها ستؤجل تسليمَ المحتجزين الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم "حتى إشعار آخر".

وأرجعت حماس سبب ذلك لعدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاق؛ ومنها تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، فضلا عن استهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها كما تم الاتفاق عليه.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي: غزة ستكون جزءا من إسرائيل.. وخطة ترامب ليست شعارا
  • المسيرات.. سلاح الحروب الحديثة الذي يغير موازين القوى
  • إيران تدين المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير سكان غزة قسرا
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل تهدد أمن المنطقة.. وترامب يدعم القتلة
  • الرئيس الإيراني يشكك في نية واشنطن التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي
  • الرئيس الإيراني: ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ولن نقع في فخ العدو
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • مستوى التراجع الإيراني الذي يخدم مصالح المنطقة
  • ترامب حول إيران: إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل!
  • لا أحد يريد الموت..ترامب: إذا عقدنا صفقة مع إيران لن تقصفهم إسرائيل