أستاذ علوم سياسية: الرئيس السيسي يناقش قضايا الشرق الأوسط خلال الجولة الأوروبية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن جولة الرئيس السيسي الأوروبية التي تشمل 3 دول هي «النرويج والدنمارك وأيرلندا» تناقش قضايا الشرق الأوسط باهتمام.
تعدد محاور السياسة الخارجية المصريةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس السيسي الأوروبية ننظر إليها في إطار دبلوماسية القمة أو الدبلوماسية الرئاسية، وهي دبلوماسية نشطة بمصر، وننظر إليها أيضًا في إطار التوازن والمرونة بالسياسة الخارجية المصرية التي لم تعد تقتصر على الارتباط بطرف واحد، وإنما تتعدد محاور السياسة الخارجية المصرية.
وتابع أن هذه الزيارة في دول أوروبا ننظر إليها في إطار التوجه إلى دول أوروبا، وهي دول لها أهميتها في مثل هذه الزيارات ويتم تناول مستويين من القضايا؛ الأول هو العلاقات الثنائية، والثاني القضايا ذات الاهتمام المشترك.
تدعيم أواصر التعاون المشترك بين مصر والدول الثلاثةوشدد على العلاقات الثنائية المتعلقة بكيفية تدعيم أواصر التعاون المشترك بين مصر وكل دولة من الدول الثلاثة، وفي مختلف الجوانب الاقتصادية والتنموية وبمجال الاستثمار والمشروعات المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الدنمارك النرويج الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب يزور السعودية.. وهذه القضايا علي أجندة الزيارة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزور السعودية، ومن المتوقع أن يزور دول أكثر.
وكان البيت الأبيض قد قال مطلع الشهر الجاري، إن الرئيس الأمريكي سيتوجه إلى السعودية في شهر مايو المقبل.
كما كان ترامب قد ذكر أنه يعتزم زيارة السعودية، واللقاء بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء من أجل إعادة السلام إلى المنطقة.
أبرز القضايا علي قائمة الزيارة:كذلك أوضح مسؤول في البيت الأبيض في مارس الماضي، أن المحادثات المتوقع عقدها في الرياض ستتركز على مناقشة الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج، فضلًا عن إنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
يذكر أن أول اتصال هاتفي أجراه ترامب بزعيم أجنبي كان مع ولي العهد السعودي، وهو الأمر الذي وصفته أوساط أمريكية بأنها "رسالة قوية لشريك وصديق أساسي منذ 80 عامًا".
وجرى في الاتصال بحث سبل التعاون بين السعودية وأمريكا لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب.
في المقابل، أكدت السعودية رغبتها في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أمريكا في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار، إذ أشار ولي العهد في سياق الاتصال الهاتفي إلى قدرة إدارة ترامب بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي تسعى السعودية إلى الاستفادة من فرصه.