عن قرافة الشافعي.. أستاذ آثار: تم استبعاد الآثاريين من لجنة تقييم الأعمال
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
كشف الدكتور محمد حمزة الحداد خبير الآثار والتراث ومساعد رئيس جامعة القاهرة سابقًا، عن كواليس عمل اللجنة التي أمر بتشكيلها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي برئاسة وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور والتي كان منوط بها ترتيب صلاح سالم، وتقييم عمليات الهدم والإزالة الجارية في القرافة الصغرى والكبرى على سفح جبل المقطم والمعروفة بقرافة الإمام الشافعي.
وجاءت تصريحات الدكتور محمد حمزة الحداد في الندوة التي نظمتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين في قاعة محمد حسنين هيكل يوم الخميس 5 أغسطس تحت عنوان «المقابر التاريخية.. المخاطر التي تهدد الآثار والتراث» والتي أدارها الزميل الأستاذ علي القماش، وبحضور الدكتور حجاجى إبراهيم أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية ورئيس أقسام الآثار بجامعة طنطا سابقًا، والدكتور أحمد دسوقي كبير باحثين في الآثار ومدير الشئون الفنية بالمتاحف التاريخية سابقًا.
استبعاد الأثريينوقال الدكتور محمد حمزة، إن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي رئيس اللجنة في بدء عملها استبعد الآثاريين من العمل حيث قال «مش عايز وجع الدماغ بتاع الأثريين» في إشارة منه –حسب كلام الحداد- أن الآثاريون يدققون ولا يتنازلون عن أي حجر تراثي وهو ما قد يعطل أعمال اللجنة
رئيس الوزراءوأشار الحداد في حديثه إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024م قال إن ما حدث في القرافة لن يتكرر مرة أخرى خلال الفترة القادمة إن شاء الله وننتظر من رئيس الوزارء الكثير في هذا الملف.
وأكد الحداد إن مصر بلد عظيم بتاريخه وتراثه، والتخلي عن بناء أثري هو التخلي عن صفحة من صفحات التاريخ ومحو لها، وأكد أن المشروعات القومية والعمل على إنجازها هو عمل وطني لا أحد ينكر ذلك ولكن ليس على حساب التاريخ والتراث.
وشدد الحداد على أن القيادة السياسية توجيهاتها واضحة للغاية فيما يخص الحفاظ على التراث والآثار وعلى التنفيذيين العمل على ذلك ومراعاته في كل خطوة من خطوات تنفيذ المشروعات القومية.
إن ما يجري من عمليات هدم وإزالة في مقابر الإمام الشافعي هو محو للهوية المصرية في فترة القرون الثلاثة الأولى لصدر الإسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحداد حمزة الحداد مصر الشافعي هدم المقابر
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد فهيم: الموسم الزراعي الحالي يشهد تقلبات مناخية حادة
أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، أن الموسم الزراعي الحالي يشهد تقلبات مناخية حادة، تتمثل في تباين درجات الحرارة بين الليل والنهار، بالإضافة إلى انخفاض معدل سقوط الأمطار، مما يجعله موسمًا جافًا. كما شهدت الفترة الماضية تشكلًا كثيفًا للشبورة وصل إلى حد الضباب، مما يتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المحاصيل القائمة.
تحذيرات خاصة بالمحاصيل الزراعية:
محصول القمح:
- ضرورة عدم تأخير الري، خاصة للمساحات التي زُرعت متأخرًا، لتجنب الإصابة بمرض الصدأ الأصفر.
- الامتناع عن استخدام مبيدات الحشائش خلال هذه الفترة للوقاية من التأثيرات السلبية على المحصول.
محاصيل أخرى :
- الفاصوليا الصيفية: عدم زراعتها قبل منتصف فبراير.
- بنجر السكر: عدم صرف البوتاسيوم للنباتات التي تجاوز عمرها 140 يومًا، مع الرش بمخصب البورون 14% مرتين.
- البطاطس:
- عدم إضافة منظمات نمو بعد مرور 90 يومًا من الزراعة لتجنب التأثير على حجم الدرنات.
- تجنب ري البطاطس مرتين متتاليتين، وعدم استخدام اليوريا في التسميد، واستبدالها بـ 3 سلفات نشادر أو 2 نترات نشادر.
- الفراولة:
- الامتناع عن استخدام الأحماض الأمينية خلال هذه الفترة، نظرًا لارتفاع خطر الإصابة بـ العفن الرمادي والعفن الطري.
- زيادة احتمالية ظهور التبقعات مع انتهاء موجات البرودة وارتفاع نسبة الندى.
إرشادات لمحاصيل الأشجار المثمرة ؛
المانجو:
- تجنب إزالة الأفرع الجافة قبل بدء جريان العصارة في الأشجار.
- الانتهاء من تقصيف نسبة من الأزهار للجيل الأول بحلول نهاية الأسبوع.
- تطبيق الرش الوقائي ضد البياض الدقيقي لحماية المحصول.
الفول البلدي:
- تجنب رش المركبات النحاسية أثناء التزهير والعقد.
- استخدام الرش الوقائي (أزوكسي ستروبين + مانكوزيب)لمكافحة التبقعات والحد من ظاهرة التنفيل.
العنب:
- عدم الإفراط في الأسمدة البوتاسية خلال هذه الفترة.
- الاهتمام بتوفير الفسفور والكالسيوم* لضمان نمو صحي.
الخوخ والبرقوق:
- تجنب فترات الري الطويلة، واعتماد ريات خفيفة على فترات قصيرة.
- اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التساقط الغزير للأزهار أو العقد الحديث.
الموالح:
- عدم تأخير المعاملة باليوريا، والتي يجب أن تتراوح بين 1 – 1.5%.
-
موسم تزهير مكثف:
- من المتوقع أن يكون موسم التزهير في الزيتون كثيفًا وثقيلًا، مما يستلزم تجنب زيادة البوتاسيوم خلال هذه الفترة.
- قد يمتد موسم التزهير لفترة أطول، لذا من الضروري التعامل مع التزهير المبكر باستخدام مركبات الكالسيوم بورون أو البورون الموليبدنيوم.
- يجب أن يكون مصدر النيتروجين مقتصرًا على نترات الكالسيوم أو سلفات النشادر لضمان توازن التغذية.
يشهد الموسم الزراعي الحالي ظروفًا مناخية غير مستقرة تستدعي التعامل بحذر مع مختلف المحاصيل، سواء من حيث الري أو التسميد أو استخدام المبيدات. الالتزام بهذه التوصيات سيساعد المزارعين على تفادي المخاطر المحتملة وضمان موسم زراعي ناجح.