التواصل الحكومي يحاور الشباب حول واقع الإعلام
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
نظم مركز التواصل الحكومي بالتعاون مع مركز الشباب جلسة حوارية لمناقشة عدد من المحاور التي تتعلق بالإعلام الحكومي ودور الشباب في تعزيز التنمية الوطنية.
هدفت الجلسة إلى تعزيز التفاعل الإيجابي بين الشباب ومؤسسات الدولة، وإبراز أهمية مشاركتهم في صناعة المستقبل، وتناولت الجلسة التي قدمها إبراهيم بن سالم السالمي مدير عام مركز التواصل الحكومي تعريفًا شاملًا بمركز التواصل الحكومي وأدواره المحورية في تعزيز التواصل الفاعل بين الجهات الحكومية والمجتمع، ودور المركز في تعزيز العمل الإعلامي للمؤسسات والجهات الحكومية إلى جانب مناقشة واقع الإعلام الحكومي في سلطنة عمان ومراحل تطوره، وتم تقديم شرح عن المحتوى الإبداعي ودوره في تعزيز الرسائل الإعلامية.
وسلطت الجلسة الضوء على أهمية دور الشباب العماني في التنمية والبناء الوطني، كما ناقشت التأثيرات الإيجابية والسلبية لمنصات التواصل الاجتماعي على المجتمع، وكيف يمكن التعامل معها بحكمة لتعزيز الجانب الإيجابي.
جاءت الجلسة الحوارية ضمن سلسلة من المبادرات التي يطلقها مركز التواصل الحكومي بالتعاون مع شركائه لتعزيز التفاعل بين الشباب والمؤسسات الحكومية؛ إيمانًا من المركز بدور الشباب العماني في دعم مسيرة التنمية الوطنية وفق رؤية عمان 2040.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مرکز التواصل الحکومی فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تدعو لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي بقانون جديد
دعت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إلى ضرورة وضع قوانين جديدة لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في تقريرها الأخير الذي نبهت فيه إلى خطورة غياب النصوص القانونية التي تنظم هذه المنصات بالمقارنة مع وسائل الإعلام السمعية البصرية.
وأكدت الهيئة على أهمية تطوير آليات للتقنين الذاتي بين وسائل الإعلام المهنية المقننة ومنصات التواصل التي تفتقر إلى التأطير الكافي.
الهيئة شددت على أن الخوارزميات المستخدمة في منصات التواصل الاجتماعي تساهم في تعزيز اقتصاد جذب الانتباه، دون مراعاة المبادئ الأخلاقية أو القيم الثقافية الخاصة بالمجتمعات المختلفة.
كما اعتبرت الهيئة أن احترام حقوق الإنسان وتعزيز القيم الديمقراطية في المحتوى الإعلامي هو حق أساسي للمواطن، وأن هذا الحق يجب أن يكون محور اهتمام أي قوانين إعلامية جديدة.
الهاكا أكدت أن الابتكار المهني هو السبيل لتحقيق توازن بين ضمان حرية الإعلام وحماية القيم الإنسانية والديمقراطية في العصر الرقمي.