فيديو يوثق اللحظات الأخيرة لسقوط الطائرة الماليزية الجديدة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ وثّقت كاميرات مراقبة في ماليزيا، يوم الخميس، اللحظات الأخيرة للطائرة "المنكوبة" التي سقطت وسط البلاد وأودت بحياة عشرة أشخاص.
ونشرت وكالة "فرانس برس" للأنباء، لقطات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لسقوط الطائرة وتحطمها على طريق في ولاية سيلانغور وسط ماليزيا.
وقال قائد الشرطة المحلية، محمد إقبال إبراهيم، لوكالة "فرانس برس"، إنه "في الوقت الراهن، أستطيع القول إنّ ما لا يقلّ عن 10 أشخاص قُتلوا في تحطّم الطائرة".
وأوضح أنّ "شخصين، أحدهما في سيارة والآخر على دراجة نارية، لقيا مصرعهما إلى جانب الأشخاص الثمانية الذين كانوا على متن الطائرة".
من جهتها، قالت هيئة الطيران المدني الماليزية في بيان، إنّ الطائرة كان على متنها ستّة ركّاب وطاقم من شخصين عندما تحطّمت. ولم تأت الهيئة على ذكر أيّ حصيلة للحادث.
وأحد الركاب القتلى هو عضو في برلمان ولاية باهانغ (وسط) مكلّف شؤون الإسكان والبيئة، بحسب الشرطة.
ووقع الحادث قرب مدينة إيلمينا الواقعة في ضواحي شاه علم عاصمة ولاية سيلانغور.
Private plane crashes on highway in Malaysia, killing at least 10, including 2 people on the ground pic.twitter.com/Xj4jqyh5EQ
— BNO News (@BNONews) August 17, 2023
وكانت الطائرة أقلعت من جزيرة لانغاوي في شمال البلاد متّجهة إلى مطار سلطان عبد العزيز شاه الواقع غربي العاصمة كوالالمبور، بحسب رئيس هيئة الطيران المدني نور زمان محمود.
وقال محمود إنّه "لم يتمّ إطلاق أيّ نداء استغاثة"، مشيراً إلى فتح تحقيق لجلاء ملابسات الحادث.
وأعلن وزير النقل أنتوني لوكي أنّ الطائرة كانت قد حصلت على الإذن بالهبوط لكنّها "انحرفت إلى يمين مدرج الهبوط".
وأضاف أنّ جهود المحقّقين تتركّز على العثور على الصندوق الأسود. وقال في مؤتمر صحافي "في الوقت الراهن لا يمكننا إعلان السبب الذي أدّى إلى التحطّم بما أن عمليات البحث ما تزال جارية".
وسجلت لقطات فيديو، يبدو أنها التقطت من كاميرا سيارة لحظة تحطم الطائرة على الطريق السريع.
وروى محمد سياهمي محمد هاشم وهو عنصر سابق في سلاح الجو الماليزي أنّه شاهد الطائرة وهي تحلّق بشكل غير اعتيادي.
وأضاف "بعد وقت قليل سمعت دويّاً قوياً".
وتابع "توجّهت بسرعة إلى الموقع ورأيت حطام الطائرة. رأيت أيضا جثة شخص تحترق. لم يكن بوسعي فعل أيّ شيء".
وقال شهود عيان آخرون إنّ النيران اشتعلت في الطائرة وهي من طراز بيتشكارفت 390 لدى ارتطامها بالأرض في إيلمينا إستيت، وهو حيّ يضمّ منازل سكنية ومصانع، مؤكّدين أيضاً أنّهم سمعوا دويّ انفجار.
[ EXCLUSIVE ] Elmina Plane Crash : Final Moments Captured on GCEFind out more about the crash here: https://t.co/QDrSQMAnGY#elmina #shahalam #planecrash #malaysia pic.twitter.com/Vw26SA4UeN
— SoyaCincau (@Soya_Cincau) August 17, 2023المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ماليزيا سقوط طائرة
إقرأ أيضاً:
تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا.. والسلطات لا تستبعد أن يكون الحادث «عملًا إرهابيًا»
فيلنيوس «أ.ف.ب»: تحطّمت طائرة شحن تابعة لشركة «دي إتش إل» كانت متّجهة من ألمانيا إلى ليتوانيا أثناء قيامها بهبوط اضطراري صباح أمس الاثنين قرب مطار العاصمة فيلنيوس، فيما لم تستبعد السلطات أن يكون «عملًا إرهابيًا» وراء الحادثة.
وقال رئيس جهاز الإطفاء والإنقاذ ريناتاس بوزيلا لوسائل إعلام: «كان يفترض أن تهبط الطائرة في مطار فيلنيوس وتحطمت على مسافة كيلومترات قليلة من المطار»، مشيرًا إلى أنه عُثر على أحد أفراد الطاقم الأربعة ميتا.
وقالت الناطقة باسم شرطة فيلنيوس يوليا ساموروكوفسكايا لوكالة فرانس برس: «كان عدد أفراد الطاقم أربعة: إسبانيين وألمانيًا وليتوانيًا. قتل أحد الإسبانيَين» فيما نقل الجرحى إلى المستشفى.
ولم تستبعد السلطات التي فتحت تحقيقًا، أي سبب للحادث، بما في ذلك عمل إرهابي.
وقال داريوس جونيسكيس، رئيس أجهزة الاستخبارات الليتوانية، لوسائل إعلام: «من السابق لأوانه ربط الحادث بأي شيء».
وبحسب وزير الدفاع لوريناس كاسيوناس، لا توجد حتى الآن «أي علامات أو أدلة تشير إلى أن هذا عمل تخريبي أو عمل إرهابي».
وأشار إلى أن المحقّقين توجهوا إلى المستشفى لاستجواب أفراد الطاقم الثلاثة المصابين، فيما يفترض تحليل محتوى الصندوقين الأسودين للطائرة من أجل استبيان ما إذا كان الحادث ناجمًا عن «خطأ تقني أو خطأ طيار أو شيء آخر»، موضحا أن التحقيق «قد يستمر قرابة أسبوع».
وأضاف «نحن نعمل مع شركائنا الأجانب للحصول على كل المعلومات الممكنة. لا يمكننا استبعاد احتمال وقوع عمل إرهابي».
وتابع: «حذّرنا من أن أمورًا مماثلة يمكن أن تحدث، إذ نحن نرى أن روسيا تصبح أكثر عدوانية لكننا لا نستطيع بعد توجيه أصابع الاتهام إلى أحد».
وفي مطلع نوفمبر، قبض على الكثير من الأشخاص في ليتوانيا وبولندا في قضية طرود حارقة مرسلة بالطائرة إلى دول أوروبية مختلفة، في حادثة قد تكون روسيا مسؤولة عنها بحسب عواصم عدة.
وخلال تحطم الطائرة الذي أعقبه حريق، اشتعلت النيران في منزل. وقد أشارت السلطات إلى أن جميع السكان أجلوا بأمان.
وتمكن مصور في وكالة فرانس برس كان موجودًا في الموقع من رؤية حطام الطائرة والمنزل وعشرات الطرود المتناثرة على الأرض.
وقال ستانيسلوفاس ياكيمافيتشيوس (65 عامًا) الذي يعيش على مسافة 300 متر من موقع تحطّم الطائرة: «استيقظنا على صوت انفجار. رأينا عبر النافذة موجة الانفجار وسحابة من النار».
وأضاف: «مثل المفرقعات كل شيء احترق بعد ذلك مع دخان كثيف».
من جهتها، قالت شركة «دي إتش إل» في بيان: إن طائرة الشحن التابعة لها والتي تحطّمت قرابة الساعة 03:30 ت غ صباح أمس قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا، كانت تقوم «بهبوط اضطراري على مسافة كيلومتر» من المطار.
وأوضحت أوسرا روتكاوسكيني، مديرة الشركة في ليتوانيا، أن الطائرة كانت تحمل «طرودا من عملاء مختلفين» وليس عميلا واحدا فقط. وخلال هذا الصيف، عثر على طرود تحتوي على أجهزة حارقة في مستودعات «دي إتش إل» في ألمانيا وبريطانيا اشتعلت فيها النيران.
وفي بولندا، أدى طرد أيضا إلى اشتعال النار في شاحنة تابعة لشركة «دي إتش إل» وفق ما أوردت صحيفة «غازيتا فيبورتشا».
واتّهم وقتها كيستوتيس بودريس، وهو مستشار للرئيس الليتواني للأمن القومي روسيا بالوقوف وراء ذلك وقال: «يجب علينا تحييد المصدر وتفكيكه، ومعرفة من يقف وراء هذه العمليات، إنها أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية».
وكانت الاستخبارات الألمانية قد وجهت في السابق أصابع الاتهام أيضا إلى روسيا الاتحادية.
في 14 أكتوبر خلال جلسة استماع في بوندستاج، اتهم رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية توماس هالدينفانج موسكو علنا بالوقوف وراء «قضية دي إتش إل» خصوصًا في حالة الطرد الذي اشتعلت فيه النيران في مركز «دي إتش إل» في لايبزيج (شرق) في يوليو.