استمرار توافد النازحين السوريين في لبنان على معبر المصنع للعودة إلى بلادهم
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك زحام شديد على معبر المصنع في الاتجاهين سواء الخارج أو الداخل إلى لبنان من قبل النازحين السوريين الذين يعودون إلى بلادهم، موضحا أن ذلك في ضوء إغلاق كافة المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا وتبلغ 5 معابر باستثناء معبر المصنع الذي لا يزال يعمل حتى الآن.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ السلطات اللبنانية تعمل على تسهيل حركة الخروج من لبنان سواء للسوريين أو الجنسيات الأخرى التي ترغب في الدخول إلى سوريا في هذه الأوقات، مشيرا إلى أنّ حركة الدخول إلى لبنان عيلها قيود مشددة من قبل الدولة اللبنانية، إذ إنه لا يُسمح بالدخول إلا لأصحاب الإقامات أو الأوراق الثبوتية وفقا للقوانين اللبنانية.
تكثيف قوات الأمن اللبنانية على معبر المصنعوتابع: «هناك تكثيف من قبل قوات الأمن اللبنانية على معبر المصنع، وهناك زحام شديد في الاتجاه الخارج من لبنان إلى سوريا في ظل وجود أعداد كبيرة من النازحين السوريين على الأراضي السورية خلال السنوات الماضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا على معبر المصنع
إقرأ أيضاً:
الخارجية الايرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
الثورة نت/
دانت وزارة الخارجية الايرانية استمرار العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة ، مؤكدة ان “هذه الجرائم هي جرائم حرب وضد الانسانية”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في حديث له اليوم الجمعة الى ان “تكثيف الاعتداءات الصهيونية على مخيمات وخيام التوطين المؤقت للاجئين الفلسطينيين في غزة هو مثال موضوعي على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، ودعا إلى “تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وانتقد بقائي “تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه هذه الجرائم”، وشدد على “تواطؤ الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تقديم المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني في الجرائم التي ترتكب في غزة”.
من جهة ثانية، استنكر بقائي “استمرار العدو الصهيوني بالاعتداء على سيادة لبنان ووحدة أراضيه من خلال انتهاكه المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار وشن هجمات جوية وطائرات مسيرة على مناطق مختلفة من لبنان واغتيال الناشطين السياسيين والاجتماعيين في البلاد”، وأكد على “مسؤولية الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في وقف هذه الاعتداءات والجرائم”.
وأشار بقائي الى أن “استمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب واستمرار قتل المواطنين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية واحتلال أجزاء من لبنان وسوريا يهدد بشكل خطير السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، وأن على دول المنطقة أن تتخذ إجراءات جادة لمنع انتشار انعدام الأمن ومواجهة توسع كيان الفصل العنصري”