قطر تعيد فتح سفارتها في سوريا قريبا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكدت قطر اليوم الأربعاء أنها ستعيد افتتاح سفارتها في سوريا قريبا بعد إكمال الترتيبات اللازمة، بعد إغلاقها نحو 13 عاما، في خطوة تأتي عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، وفق ما نقلته وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن هذه الخطوة تأتي تعزيزا للعلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين.
وأضاف أن إعادة افتتاح السفارة القطرية في دمشق ستعزز التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل تدفق المساعدات القطرية إلى سوريا.
وكانت قطر أغلقت وزارتها في سوريا في يوليو/تموز عام 2011 بعد هجمات على مجمع السفارة شنها حينئذ مؤيدون للأسد، احتجاجا على تغطية قناة الجزيرة للثورة السورية، واعتذرت عنها الحكومة السورية آنذاك، دون إعادة فتح السفارة.
واحتجاجا على التعامل العنيف والاستبدادي للنظام السوري المخلوع مع المتظاهرين المطالبين بالإصلاح ومن ثم إسقاط النظام في بداية الثورة السورية، أغلقت معظم الدول العربية والأجنبية سفاراتها في دمشق.
وأعادت بعض الدول -منها السعودية والإمارات وإيطاليا- فتح سفاراتها في دمشق بالسنوات والأشهر الماضية، في إطار إعادة العلاقات وقتئذ مع النظام المخلوع.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية توضح حقيقة إغلاق السفارة في سوريا وتؤكد على دعم الشعب السوري
نفى السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، ما تم تداوله بشأن إغلاق السفارة المصرية في سوريا، مؤكدًا أن السفارة مستمرة في أداء دورها الحيوي.
جاءت تصريحات السفير خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON.
موقف مصر تجاه الأزمة السوريةأكد السفير خلاف أن السياسة المصرية تجاه سوريا ترتكز على أربعة محاور رئيسية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والعدالة للشعب السوري، وهي:
الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية لضمان سيادة سوريا واستقلالها.دعم المؤسسات الوطنية السورية لتتمكن من تقديم خدماتها للشعب بشكل فعال.تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية، بحيث تضمن مشاركة جميع مكونات الشعب السوري دون تمييز أو إقصاء.ضمان أن تعكس العملية السياسية التنوع الديني والطائفي في سوريا، بما يعزز التعايش المشترك.حقيقة وضع السفارة المصرية في سورياردًا على الشائعات، أوضح المتحدث الرسمي أن السفارة المصرية في دمشق لم تغلق أبوابها، بل تواصل عملها من خلال القائم بالأعمال المصري.
وأكد أن السفارة تؤدي أدوارًا مهمة، خاصة في إيصال المساعدات المصرية للشعب السوري، مشددًا على أهمية التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الراهنة.
مصر ومتابعة التحولات السياسية في سورياشدد السفير تميم خلاف على حرص مصر على متابعة التطورات السياسية في سوريا، مشيرًا إلى أن مصر تعمل لضمان أن لا تمثل سوريا تهديدًا لدول المنطقة أو تصبح حاضنة للإرهاب.
كما أكد أن القاهرة ستظل داعمة للحل السياسي الشامل الذي يضمن حقوق جميع السوريين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
رسالة دعم للشعب السوريأعربت الخارجية المصرية عن تضامنها مع الشعب السوري، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون وتقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة المستمرة.