مؤلفات عربية وعالمية بأسلوب كايرو كافيه على المسرح الصغير
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
إستمرارا لأنشطة وزارة الثقافة الهادفة لعرض وتقديم الألوان الفنية المميزة تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا لفرقة كايرو كافيه يقيادة عازف البيانو والموزع الموسيقي علي شرف ومشاركة المغنيتين ليديا وأمنية وعازف القانون على محمود وذلك فى الثامنة مساء الجمعة 13 ديسمبر على المسرح الصغير.
يتضمن البرنامج مجموعة من المؤلفات العربية والغربية التى اعيد صياغتها برؤية موسيقية جديدة منها كوكبة من أعمال بليغ حمدى وفريد الأطرش وطير بينا يا قلبى - دارى العيون - يا مصطفى لـ محمد فوزى، القمح الليلة - أهواك لـ محمد عبد الوهاب، خمسة فى ستة لـ منير مراد يتم مزج عدد منها بمختارات من أغانى الأفلام العالمية منها صوت الموسيقى وسيدتى الجميلة إلى جانب نماذج من مؤلفات على شرف الخاصة منها تخيل ولونجاية.
معلومات عن علي شرف
يذكر أن الفنان علي شرف مؤلف وموزع موسيقي وعازف بيانو، تخرج فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام ١٩٨٥ ومن أكاديمية الفنون عام ١٩٨٦ ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا في علوم الموسيقى، بدأ حياته المهنية بالتوزيع الموسيقي لمجموعة من المطربين منهم مدحت صالح، محمد فؤاد، على الحجار كما قام بتأليف العديد من الألحان الإستعراضية لفوازير نيللي وتعاون مع عدد من الفرق الواعدة، شارك في تأليف الموسيقى التصويرية وتلحين وتوزيع تترات الكثير من المسلسلات الدرامية منها رياح الغدر، بابا في تانية رابع كما قام بتأليف الموسيقى التصويرية وتلحين وتوزيع التترات لمسلسلات أدهم وزينات والثلاث بنات، فجر ليلة صيف، المنادي، أغلى الناس، شغل عفاريت إلى جانب فيلم شباب على الهوا، أسس فرقة "كايرو كافيه "لتقديم صياغة موسيقية جديدة لروائع زمن الفن الجميل .
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد عبد الوهاب فريد الأطرش فرقة كايرو كافيه دار الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
2024 عودة النجوم لـ أبوالفنون
سامح حسين عامل قلق.. و«الحجار» يبهر الجمهور بمش روميو وجوليتمحمد صبحى فارس يكشف المستور.. وماكبث المصنع يحصد الجوائز.. وعود أحمد حلمى للمسرح
شهد الموسم المسرحى لعام 2024، حراكًا قويًا وإنتاجًا ضخمًا فى الأعمال المسرحية وعودة قوية للعديد من النجوم هو ما يمثل انتعاشة مسرحية كبرى، وشهدت العديد من المسارح إقبالًا كبيرًا من الجماهير، ورفعت دور العرض لافتات «كامل العدد» للعديد من العروض التى يقدمها البيت الفنى للمسرح والمسرح الخاص ومسرح الجامعات، خلال الأعياد والإجازات الرسمية وغالبية أيام العام، ما يعد تأكيدًا على الدور المهم لأبوالفنون كإحدى أذرع القوة الناعمة، وحرص الجمهور على متابعته، وتنوعت إنتاج الأعمال المسرحية ما بين الكوميدى والتراجيدى، وتستعرض «الوفد»، أهم المسرحيات التى حققت نجاحًا وكان أبرزها.
وشهدت «مش روميو وجوليت»، إقبالاً كثيفًا من الجماهير العاشقة للمسرح، لمشاهدة العرض المسرحى الذى يقدم برؤية جديدة فى قالب موسيقى استعراضى، وهو من إنتاج المسرح القومى، المنوط به تقديم الأعمال العظيمة، العالمية أو العربية أو المصرية، وهذا ما نقوم به دائمًا، خصوصًا أنّ أعمال شكسبير تقدّمها المسارح فى مختلف أنحاء العالم، وتخطت إيرادات المسرحية حاجز المليون جنيه، والعمل ضم مجموعة قوية من الفنانين منهم النجم على الحجار، والفنانة رانيا فريد شوقى، والفنان ميدو عادل، والفنان القدير عزت زين، وطه خليفة، وكتب المعالجة الشاعر أمين حداد، ومن إخراج عصام السيد.
وقدم مسرح البالون بالعجوزة، واحدة من أروع أعماله المسرحية «عامل قلق»، والتى جذبت الجماهير بالكوميديا الراقية، وحققت أرقامًا قوية فى إقبال الجماهير عليها، كما تم عرضها فى الإسكندرية، وخطف الفنان سامح حسين الأنظار له خلال العام، المسرحية فكرة وإخراج إسلام إمام، والعمل من تأليف محمد زناتى وأحمد الملوانى وديكور حازم شبل وأزياء أميرة صابر وموسيقى يحيى نديم واستعراضات هانى حسن وإضاءة عز حلمى ومدير عام الفرقة الفنانة لبنى الشيخ.
واستطاع عرض «ماكبث المصنع» أن يفرض نفسه على الساحة المسرحية، ويقتنص العديد من الجوائز، حيث حصد جائزة أفضل عرض مسرحى وجائزة أفضل إخراج، إضافة إلى جائزة أفضل تصميم ديكور، فى ختام الدورة الـ17 للمهرجان القومى للمسرح المصرى، كما أنه استطاع أن يزاحم العروض الدولية ويقتنص جائزة أفضل سينوغرافيا، فى ختام مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، وخلق المخرج الشاب محمود الحسينى، توليفة استطاعت خلق مكانة لنفسها على خشبة المسرح، وجذبت الانتباه وتهافت الجمهور لحجز مقعد لمشاهدة العرض خلال مشاركته فى المهرجانات.
ومن القطاع الخاص حصدت مسرحية «فارس يكشف المستور»، للفنان محمد صبحى، ظهورًا مميزًا خلال الموسم، لمشاهدة العرض، والتى قدم على مسرح مدينة سنبل، المسرحية كوميدية غنائية بطولة الفنان محمد صبحى والفنانة ميرنا وليد، ووفاء صادق وكمال عطية، ويصمم ديكوراتها محمد الغرباوى وأشعار عبدالله حسن، وموسيقى وألحان شريف حمدان.
ورفع النجم أحمد حلمى، شعار كامل العدد، خلال عرض مسرحيته «ميمو» لأول مرة بالقاهرة، بعد عرضها فى الكثير من المدن السعودية، منها «الدمام، جدة، الرياض، أبها، الطائف»، ضمن فعاليات موسم الرياض الترفيهى، وحققت نجاحًا ساحقًا، ولذلك قرر «حلمى» عرضها فى القاهرة، ووقف أحمد حلمى على خشبة المسرح فى مصر، بمسرحية «حكيم عيون»، التى شارك فيها بجانب مجموعة من الفنانين، من بينهم علاء ولى الدين، كريم عبدالعزيز، وغيرهم من الفنانين.
تدور أحداث المسرحية حول شخصية مسعود الفاشل المهمش من أسرته والمجتمع، الذى يقرر أن يسلك طريق السوشيال ميديا لسهولة الوسيلة حتى يثبت ذاته وينجح من خلاله، ولكن تنقلب الأحداث وتختلف عن توقعاته ومخطته، ويشارك فى بطولة مسرحية «ميمو» هنا الزاهد وأحمد رزق وحمدى المرغنى ومحمد رضوان ورحمة أحمد ونور إيهاب، تأليف ضياء محمد، إخراج هشام عطوة.
واستعادت فرقة المسرح الكوميدى الأعمال الكلاسيكية، فى معالجة قوية وجديدة، تحت عنوان « العيال فهمت»، وشهد العرض تدفقًا جماهيريًا خلال العام، وهو كتابة طارق على - أحمد الملوانى وأشعار طارق على، وإخراج شادى سرور، وبطولة رامى الطمبارى ورنا سماحة.
ومن الأعمال المسرحية التى لاقت إقبالًا قويًا على مدار العام، مسرحية «النقطة العميا»، بطولة الفنان نور محمود، وهى أول تجربة مسرحية له، ويشاركه أحمد السلكاوى، من إنتاج مسرح الغد، والتى تدور أحداثها حول عطل يصيب سيارة آدم الذى يجسد دوره الفنان نور محمود، أثناء عاصفة شديدة، ما يضطره إلى اللجوء لأقرب بيت ليجد بداخلة ثلاثة أساتذة فى القانون يلعبون لعبة غريبة تدعى «المحكمة».
كما شهد العام العديد من العروض التى جذبت الأنظار إليها، ومنها «رصاصة فى القلب، قمر الغجر، نور فى عالم البحور، ذات الرداء الأحمر، وأوبرا العتبة، ومرايا إلكترا، والسمسمية، الطاحونة الحمراء، والحضيض، واللعبة، وكاسبر، وطقوس الإشارات والتحولات، والسد، حتى يطير الدخان، أرتيست»، و«نساء بلا غد، حاجة تخوف، وبعيد عنك، والمصير، والاختبار، مملكة السحر والأسرار، حديث الصباح والمساء، وسحر الحياة، ونور فى عالم البحور، العشاء على شرفك، والأشجار تموت واقفة، ومنحنى خطر، ليلة القتلة والنطحة، وضد النسيان، وآخر ساعة قبل النوم، ومائة وثلاثون قطعة».
وعن رؤيته للأعمال المسرحية، قال الناقد المسرحى محمد الروبى، إن موسم 2024، يعد من أفضل مواسم المسرح، على مدار سنوات طويلة، حيث حققت العديد من العروض نسب مشاهدات عالية، وإنتاجًا متنوعًا وضخمًا، خاصة فى ظل الضغوط المستحدثة للإنتاج، وتخفيض الميزانيات تحت بند «ترشيد النفقات»، إلا الموسم شهد نجاحًا مبهرًا مخالفًا لكل التوقعات.
وأوضح أن الموسم شهد إنتاجًا مسرحيًا متمثلًا فى العديد من القطاعات، بخلاف البيت الفنى للمسرح، وقطاع الفنون الشعبية، حيث إن الثقافة الجماهيرية برزت عروضها بقوة فى مسابقات مسرحية مختلفة، وعروض المسرح الجامعى والفرق الحرة التى باتت تنتشر فى مصر بأيادى عشاق المسرح من الشباب أصحاب القروش القليلة والآمال العريضة.
وقال الناقد المسرحى أحمد خميس، إنه تم تقديم مجموعة من العروض المؤثرة هذا العام سواء فى البيت الفنى للمسرح أو من خلال فرق الثقافة الجماهيرية أو الفرق المستقلة وفرق الجامعة وطبعًا كانت مفاجأة من العيار الثقيل فوز عرض جامعى «ماكبث المصنع» بجائزة أفضل عرض فى المهرجان القومى للمسرح ترشيحه لتمثيل مصر فى التجريبى واختياره فى المسابقة الرسمية للهيئة العربية للمسرح.