قالت وكالة ‏بلومبرغ نقلًا عن مصادر مطلعة، إن روسيا أقنعت الأسد بأنه لن يتمكن من كسب المعركة ضد هيئة تحرير الشام وعرضت عليه وعلى عائلته ممرا آمنا لمغادرة البلاد.

وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.

وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.

ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: روسيا أقنعت الأسد بمغادرة سوريا ونسقت هروبه إلى موسكو

بعد تسارع تقدم المعارضة السورية نحو دمشق وانهيار جيش النظام، تدخلت روسيا لإنقاذ حليفها بشار الأسد بعدما أيقنت أنه فقد السيطرة على البلاد.

وبحسب وكالة بلومبيرغ، فقد عرضت موسكو على الأسد وعائلته ممرًا آمنًا للفرار، ونظمت الاستخبارات الروسية عملية هروبه، مما أدى إلى إنهاء حكم عائلة الأسد الذي استمر أكثر من خمسين عامًا، وجنبته مصيرا مشابها لمصير القذافي أو صدام حسين.

بعد مغادرته، سيطر مقاتلو المعارضة على دمشق وأعلنوا النصر في حرب دامت 14 عامًا.

ركزت روسيا على حماية مصالحها الاستراتيجية في سوريا، مثل قواعدها العسكرية، وسعت لتجنب سيناريو مشابه لمصير القذافي أو صدام حسين. الآن، تعمل موسكو على التعامل مع تداعيات السقوط المفاجئ لنظام الأسد، مع تحميله مسؤولية الهزيمة أمام الرأي العام.



وجاء في تقرير بلومبيرغ، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يطالب بمعرفة سبب عدم اكتشاف جهاز الاستخبارات الروسي للتهديد المتزايد لحكم الأسد حتى فات الأوان، وفقًا لما قاله شخص مقرب من الكرملين على دراية بالوضع.

وأقنعت روسيا الأسد بأنه سيخسر المعركة ضد المعارضة بقيادة فرع القاعدة السابق هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع المعرف بـ"أبو محمد الجولاني" وعرضت عليه وعلى عائلته ممرًا آمنًا إذا غادر على الفور، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الوضع.

وقال شخصان إن عملاء المخابرات الروسية نظموا الهروب، ونقلوا الأسد جواً عبر قاعدتها الجوية في سوريا. وقال أحدهما إن جهاز الإرسال والاستقبال في الطائرة كان مغلقا لتجنب تعقب مسارها.

ونقلت الموقع عن رئيس مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات ومقره موسكو، رسلان بوخوف، قوله "كان هذا بمثابة السيطرة على الأضرار ومن المنطقي جدًا أن تطلب روسيا من الأسد الاستسلام لأنها تريد تجنب حمام دم.



وفي ظل مخاوف روسيا بشأن مستقبل قاعدتيها العسكريتين الرئيسيتين في سوريا ــ ميناء طرطوس ومطار حميميم ــ يبدي الكرملين شجاعة في التعامل مع النتيجة بعد أن فوجئ المسؤولون بسرعة الأحداث التي تتكشف على الأرض.

وتدفع وسائل الإعلام الروسية برسالة مفادها أن الأسد هو المسؤول عن هزيمته، في حين التزمت موسكو بوعدها بعدم التخلي عنه، وينبغي لها الآن أن تركز على الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في سوريا والشرق الأوسط.

وقال أحد الأشخاص إن روسيا قصفت مقاتلي المعارضة في البداية، في محاولة لدفعهم إلى الوراء وتعزيز قوات الأسد. ولكن مع عدم إبداء الجيش السوري مقاومة تذكر عندما استولى المعارضون على مدينة حماة في غضون أيام من الاستيلاء على حلب، خلصت روسيا إلى أنها لا تستطيع حماية النظام بينما كانت المعارضة تتقدم نحو مدينة حمص الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • مصادر مطلعة: الاستخبارات الروسية نظمت عملية هروب الأسد وقامت بنقله عبر قاعدة جوية روسية في سوريا
  • بلومبيرغ: روسيا أقنعت الأسد بمغادرة سوريا ونسقت هروبه إلى موسكو
  • مسؤولون أمريكيون: إدارة بايدن حثت "هيئة تحرير الشام" على عدم تولي قيادة البلاد بشكل تلقائي
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصادر: إسرائيل أبلغت واشنطن نيتها إدخال قوات إلى الأراضي السورية ولم تُبدِ معارضة
  • قطر تفتح اتصالات مع هيئة تحرير الشام السورية
  • ‏المعارضة السورية: اجتماع بين زعيم هيئة تحرير الشام ورئيس الوزراء محمد الجلالي ورئيس حكومة الإنقاذ محمد البشير
  • ‏الداخلية الألمانية: تركيز هيئة تحرير الشام ينصب داخل الحدود السورية وعملياتها تستهدف النظام السوري
  • ‏المعارضة السورية المسلحة: ندعو كل السوريين الذين أجبرتهم الظروف على مغادرة وطنهم للعودة
  • الائتلاف السوري: نخطط لتشكيل حكومة انتقالية لا تضم عناصر من هيئة تحرير الشام