النائب العام السوداني يحضر الجلسة الختامية لمحاكمة «كوشيب» بلاهاي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شهدت لاهاي حضور النائب العام السوداني الفاتح طيفور جلسة محاكمة علي كوشيب بالمحكمة الجنائية الدولية، رفقة السفير السوداني ودبلوماسيين وناشطين..
التغيير: لاهاي: أمل محمد الحسن
حضر النائب العام السوداني، الفاتح طيفور الأربعاء، جلسة محاكمة علي عبد الرحمن كوشيب في مقر المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي. رافقه السفير السوداني لدى هولندا، وعدد من الدبلوماسيين، إضافة إلى أبو بكر أحمد، وسيط الاتصال بين الحكومة السودانية والمحكمة.
جلس طيفور ومرافقوه في موقع مخصص للجمهور خلف واجهة زجاجية تطل على قاعة المحكمة، حيث شاركهم عدد من الناشطين المدنيين الذين قدموا من دول مختلفة، إلى جانب إعلاميين وبعض أعضاء مكتب الإدعاء.
بدأت الجلسة حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحًا بتوقيت هولندا، وشهدت تقديم المرافعات الختامية.
استهل المدعي العام كريم خان المرافعة برفقة فريقه المكون من تسعة أعضاء، بينما كان كوشيب يجلس في الصف الأخير بالقاعة خلف فريق دفاعه المؤلف من ستة محامين بقيادة سيريل لاوتشي.
ظهر كوشيب مرتديًا بدلة رمادية وقميص بني مع ربطة عنق حمراء، وكان يمسك بورقة وقلم لتدوين الملاحظات. كما لفت الانتباه خلال الجلسة، حين توقف الإدعاء عن الحديث مؤقتًا بسبب انقطاع الترجمة الفورية للغة العربية، بعد تنبيه من فريق الدفاع.
ويخضع كوشيب للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية بعد تسليم نفسه في العام 2019 بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور في الفترة بين أغسطس 2002 وأبريل 2004.
وتستمر المرافعات الختامية طوال ثلاثة أيام، يتم فيها الاستماع لمكتب المدعي العام في اليوم الأول فيما تستمع المحكمة في اليوم الثاني لمحامين الضحايا، ويترك اليوم الأخير للاستماع لمرافعات الدفاع التي سيخاطب بعدها كوشيب المحكمة لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة.
لا تتيح المرافعات الختامية بالمحكمة الجنائية الدولية تقديم أدلة أو شهود جدد، بل تقتصر على ملاحظات تتعلق بالمحاكمة المستمرة منذ عامين ونصف.
يتداول قضاة المحكمة الجنائية الدولية، الذين تولوا قضية كوشيب منذ بدايتها، حول الحكم النهائي بعد 10 أشهر من المرافعات الختامية، مع إمكانية استئناف المتهم للحكم وقضاء محكوميته في إحدى الدول الأعضاء حال إدانته.
يتولى المحامي سيريل لاروتشي، الذي حضر المحاكمات منذ جلسة الاستماع الأولى، الدفاع عن كوشيب، بعد أن اختاره المتهم من قائمة المحامين المعتمدة لدى المحكمة.
وخلال فترة المحاكمة، استمعت المحكمة لـ56 شاهداً قدمهم المدعي العام وشاهد وحيد من ممثلي الضحايا، بينما قدم الدفاع 18 شاهداً، وبلغ عدد الضحايا المشمولين في التهم الموجهة لكوشيب 1,593 شخصاً.
وما زالت المحكمة الجنائية الدولية تنتظر تسليم المتهمين الآخرين في جرائم دارفور، وعلى رأسهم الرئيس المعزول عمر البشير، الصادر بحقه مذكرة توقيف منذ عام 2009، بجانب عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون المتهمين بارتكاب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في دارفور، إضافة إلى عبد الله بندة، أحد قادة الحركات المسلحة.
وأحال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الوضع في دارفور للمدعي العام للمحكمة الجنائية في 31 مارس 2005 حيث صدرت مذكرة التوقيف الأولى بحق كل من كوشيب وأحمد هارون.
الوسومإقليم دارفور إنصاف الضحايا المحكمة الجنائية الدولية محاكمة كوشيبالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم دارفور المحكمة الجنائية الدولية محاكمة كوشيب المحکمة الجنائیة الدولیة المرافعات الختامیة
إقرأ أيضاً:
«النائب علاء عابد»: الرئيس السيسي أعاد مصر لمكانتها الدولية وجعلها محط أنظار قادة العالم
قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن الزيارات التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة الرئيس السيسي لعدد من المناطق السياحية ومنها منطقة خان الخليلي والمتحف المصري، تعكس مدى التقدير الدولي لمكانة مصر الحضارية والثقافية، وتؤكد نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في استعادة الدور الإقليمي والدولي لمصر.
وأوضح عابد، في كلمته خلال اجتماع اللجنة اليوم بحضور الدكتور مهندس طارق الجويلي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق لمناقشة تعديلات مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 113 لسنة 1983 بإنشاء الهيئة القومية للأنفاق، أن جولة الرئيس الفرنسي في قلب القاهرة التاريخية، واهتمامه بزيارة معالمها التراثية، تعبران عن عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا، كما تسلطان الضوء على الأمن والاستقرار الذي تنعم به مصر، مما يعزز من صورتها أمام العالم كدولة تجمع بين الحداثة والأصالة.
وأكد رئيس نقل النواب، أن الدولة المصرية، بفضل قيادة سياسية قوية ورؤية استراتيجية واضحة، نجحت في تحقيق إنجازات كبرى على جميع المستويات، مما أعاد لمصر مكانتها الدولية وجعلها محط أنظار قادة وزعماء العالم.
وأشار النائب علاء عابد، إلى أن زيارة شخصيات عالمية بحجم الرئيس الفرنسي، والتجول بحرية في شوارع القاهرة القديمة، رسالة واضحة تؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان، وتمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها قبلة للسياحة والثقافة على مستوى العالم.
وأكد رئيس نقل النواب، أن هذه الزيارات تعزز من التعاون بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، وتشكل دعمًا إضافيًا لمسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية.