نتانياهو يلمح إلى فتح "جبهة ثامنة" للحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم الأربعاء، في كلمة ألقاها أمام الكنيست: "نحن نخوض حرباً على 7 جبهات، وربما تنضم إليها جبهة أخرى"، دون أن يذكر ما يعنيه بتلك الجبهة الجديدة.
وأضاف نتانياهو "نحن نضرب أعداءنا بقوة، ونكبدهم أثماناً باهظة جداً، ونقوم بتفكيك محور الشر الإيراني، ونأمل ألا يتم فتح المزيد من الساحات".
WOENSDAG 11-12-2024. Netanyahu in de Knesset: “We voeren een oorlog op zeven fronten, misschien heeft een ander front zich aangesloten – we zijn de Iraanse as van het kwaad aan het ontmantelen. We hopen dat er geen nieuwe arena’s opengaan” pic.twitter.com/FI975r5skl
— IsraelCNN (@israel_cnn) December 11, 2024ووفق تقارير إعلامية، يخوض الجيش الإسرائيلي العديد من المعارك على مختلف الجبهات، منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وشهد العام الماضي، اندلاع أعمال عدائية في صراع مفتوح على 7 جبهات ذكرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وهي: إيران، و"حماس"، و"حزب الله"، والحوثيون، والميليشيات في العراق، وسوريا، وكذلك الضفة الغربية، على حد تعبيره.
نتانياهو يهدد قادة "النظام الجديد" في سوريا - موقع 24حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، القادة الجدد لسوريا من السير على خطى الرئيس السابق بشار الأسد ومن السماح لإيران "بإعادة ترسيخ" وجودها في البلاد.وسبق أن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، القادة الجدد لسوريا من السير على خطى الرئيس السابق بشار الأسد، والسماح لإيران "بإعادة ترسيخ" وجودها في البلاد. قائلاً: "إذا سمح هذا النظام لإيران بإعادة ترسيخ وجوده في سوريا، أو سمح بنقل أسلحة إيرانية أو أي أسلحة أخرى إلى حزب الله، أو إذا هاجمَنا، فسوف نرد بقوة، وسندفّعه ثمناً باهظاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو بشار الأسد إسرائيل سقوط الأسد رئیس الوزراء الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو أمام المحكمة بتهم الفساد.. رئيس الوزراء الإسرائيلي: ما يحدث "بحر من العبث"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كمتهم أمام المحكمة، حيث وقف على منصة الشهود في محاكمته الطويلة في قضايا الفساد.
تشمل اتهامات الاحتيال، خيانة الأمانة، وقبول رشاوى، فيما تأتي هذه الشهادة بينما تواجه إسرائيل تصعيدًا مستمرًا في غزة وأزمات إقليمية متزايدة.
وقال نتنياهو، الذي يبدو مرتاحًا على منصة الشهود: "انتظرت ثماني سنوات لهذه اللحظة لقول الحقيقة"، ووصف أن التهم الموجهة إليه "بحر من العبث" موضحًا أنه بالكاد يتناول السيجار أو الشمبانيا، في رد على اتهامات تتعلق بتلقي هدايا باهظة الثمن من منتجين وملاك وسائل إعلام مقابل مزايا سياسية.
ثلاث قضايا مرفوعة
تشمل القضايا الثلاث المرفوعة ضد نتنياهو، تهمًا بالتلاعب باللوائح لصالح رجال أعمال مقابل تغطية إعلامية إيجابية، وينفي نتنياهو هذه الادعاءات جملة وتفصيلًا، معتبرًا أنها جزء من حملة مطاردة سياسية تهدف إلى الإطاحة به، كما أدلى نتنياهو بشهادته في وقت يواجه فيه انتقادات داخلية لتعامله مع الصراع في غزة.
كما أن المحكمة حذرت من تأثير محاكماته على أداء مهامه كرئيس وزراء، لا سيما مع استمرار الحرب في غزة التي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا، ووفقًا للقانون الإسرائيلي، لا يُلزم رئيس الوزراء بالاستقالة أثناء محاكمته.
ومع ذلك، أثارت الاتهامات ضد نتنياهو انقسامات سياسية عميقة في إسرائيل، مما أدى إلى إجراء خمسة انتخابات في أقل من أربع سنوات، وقد تراجعت شعبيته بعد الهجوم الأخير الذي شنته حماس في أكتوبر العام الماضي.
تحديات إقليمية ومحلية
تأتي هذه المحاكمة مع أزمة سياسية وأمنية داخل إسرائيل ومع تصعيد عسكري في غزة، فيما تواجه الحكومة تحديات إضافية من حلفاء إقليميين ومنظمات حقوق الإنسان التي تنتقد سياساتها.
وخاضت إسرائيل حربا في غزة لأكثر من عام، وخلال هذه الفترة تم منح نتنياهو مهلة لبدء مثوله أمام المحكمة، وحكم القضاة، الخميس الماضي، بضرورة بدء نتنياهو في الإدلاء بشهادته.
واندلعت الحرب في غزة بسبب هجوم شنته حماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، واحتجاز 251 شخصا آخرين كرهائن.