حدث فلكي يسبب زيادة ظاهرة المد والجزر نسبيا.. ما علاقة القمر؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
حدث فلكي مميز يكون خلاله القمر في منطقة الحضيض خلال مداره حول الأرض، وهي المنطقة التي تعتبر الأقرب نسبيًا إلى الأرض، إذ تبلغ المسافة بينهما نحو 365,400 كم، وتتغير هذه المنطقة من شهر لآخر، ولا يعتبر القمر عملاقًا إلى إذا كانت مسافته من الأرض في أثناء الحضيض أقل من 360,000 كم، فكيف يتسبب هذا الحدث الفلكي في زيادة ظاهرة المد والجزر؟
حدث فلكي يتسبب في زيادة المد والجزرالمهندس عصام جودة المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، شرح في حديثه لـ«الوطن»، كيف يتسبب الحدث الفلكي الذي يصل فيه القمر إلى الحضيض غدا الخميس 12 ديسمبر، في زيادة المد والجز، إذ يدور القمر حول الأرض في مدار بيضاوي، وهذا المدار أحيانًا ما يكون في أقرب نقطة للأرض وأحيانًا في النقطة الأبعد، وينتج المد والجز عن جاذبيتي القمر والشمس، وعندما يكون القمر أقرب للأرض يكون تأثير الجاذبية أكبر.
وعندما يكون القمر والشمس على خط واحد وهو ما يحدث في أول ومنتصف الشهر القمري (عند البدر والمحاق)، يصل المد والجزر إلى أقصى درجة، ففي حال كان القمر في منطقة الحضيض وليس بدرًا أو محاقًا، لا يصل المد والجزر إلى قيمته القصوى، نظرًا لعدم اعتمادهما على هذا العامل فقط، إذ يفتقران إلى عامل آخر وهو انعدام جاذبية الشمس، بحسب المهندس عصام جودة.
ويشرح المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك، تأثير الظاهرة بشكل مفصل، قائلًا: «ممكن يحصل حضيض للقمر وهو بدر أو وهو محاق أو تربيع، فالمرة دي القمر هيكون في طور التربيع، والحضيض لوحده بيدي تأثير أكبر على المد والجزر، لكن وجود القمر في التربيع بيخلي جاذبية الشمس تأثيرها يقلل المد والجزر، فإحنا مش هنوصل لأقصى حاجة للمد والجزر».
ومن المتوقع أن يشهد يوم الخميس، زيادة نسبية في المد والجزر نظرًا لتأثرهما بجاذبية الأرض، إذ يصل القمر إلى منطقة الحضيض كل شهر، في حين يصل القمر إلى منطقة الحضيض في طور البدر خلال عام ونصف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر الحضيض القمر البدر الحضيض المد والجزر الشمس جاذبية الشمس حدث فلكي ظاهرة فلكية المد والجزر
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بالمعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو عن تأثير الزواج على الصحة البدنية وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وحلل العلماء بيانات ما يقرب من 2500 شخص حيث تمتع 35% منهم بوزن صحي بينما عانى 38% من زيادة الوزن، وأصيب 26% بالسمنة ووجدوا أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار 3.2 مرة مقارنة بغير المتزوجين وفي المقابل لم تجد الدراسة أي علاقة واضحة بين الزواج والسمنة لدى النساء وهو ما أرجعه العلماء إلى "الاختلافات الثقافية" في النظرة إلى السمنة بين الجنسين.
وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالسمنة المفرطة يرتفع بنسبة 62% لدى الرجال المتزوجين مقابل 39% لدى النساء المتزوجات، كما أظهرت الدراسة أن كل عام من التقدم في العمر يزيد خطر السمنة بنسبة 6% لدى النساء، و4% لدى الرجال.
وأوضحت الدكتورة أليشا تشيتشا-ميكولايتشيك من المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو أن العمر والحالة الاجتماعية يلعبان دورا رئيسيا في زيادة الوزن أو السمنة لدى البالغين بغض النظر عن الجنس.
وتعد هذه الدراسة امتدادا لأبحاث سابقة كشفت أن الزواج قد يؤثر على وزن الأزواج حيث وجد بحث صيني أجري العام الماضي أن المتزوجين يكتسبون وزنا إضافيا خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج بسبب استهلاكهم سعرات حرارية أعلى وانخفاض مستويات نشاطهم البدني وتبين أن الرجال يكتسبون وزنا إضافيا بنسبة 5.2% بعد الزواج مع زيادة في معدلات السمنة بنسبة 2.5% كما يذكر أن السمنة تشكل عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني.