دعوة أممية لعقد مؤتمر مانحين عاجل لإنقاذ اليمن من الكارثة الإنسانية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية التي تشهدها اليمن، دعت الحكومة اليمنية، من خلال مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، إلى عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في البلاد، بهدف إنقاذ ملايين اليمنيين الذين يعانون من الجوع والتشريد والأمراض نتيجة الصراع المستمر.
الوضع الإنساني يتدهور بشكل كارثي
أكد السعدي أمام مجلس الأمن الدولي أن الوضع الإنساني في اليمن يشهد تدهورًا خطيرًا، معاناة ملايين اليمنيين من انعدام الغذاء والدواء، إلى جانب تشريد الآلاف بسبب استمرار القتال والحصار المفروض.
تحذير من استغلال المساعدات
في كلمته، حذر السعدي من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي، مشيرًا إلى استغلالها للمساعدات الإنسانية لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية. وطالب المجتمع الدولي بضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون استغلال أو تلاعب.
نداء لتحمل المسؤولية الدولية
دعا السعدي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني. وأكد أهمية عقد مؤتمر مانحين لتوفير الدعم اللازم وتخفيف معاناة الملايين من الأبرياء الذين يدفعون ثمن الصراع المستمر.
تأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، مما يجعل استجابة المجتمع الدولي أمرًا حتميًا لتخفيف الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة رغم مرور 22 يوما على وقف الحرب
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال صعبة ومعقدة رغم الجهود المبذولة لإدخال المساعدات، وذلك بعد مرور 22 يومًا على سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
عودة النازحين إلى منازلهموأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتياجات إنسانية ملحة في مختلف المجالات، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة دون توفر بنية تحتية قادرة على تلبية متطلباتهم الأساسية، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه والطاقة والرعاية الصحية لا تزال غير كافية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، إذ تعرض النظام الصحي لدمار شبه كامل.
تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانيةوأضاف أن هناك تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانية، من بينها البنية التحتية المدمرة التي تعرقل حركة الفرق الإغاثية، والتلوث الناجم عن الذخائر غير المنفجرة، حيث تُسجل إصابات أو وفيات أسبوعية بسبب انفجارها، خصوصًا بين الأطفال الذين يلهون في مناطق الركام، كما لفت إلى أن الظروف الجوية القاسية، من انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، أدت إلى انهيار بعض المباني التي لجأ إليها النازحون، مما فاقم معاناتهم في ظل غياب المأوى المناسب.