تفاصيل العلاقات المصرية الأيرلندية بعد زيارة السيسي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس العاصمة الايرلندية " دبلن" ضمن جولته المكوكية لأوروبا ضمن الجهود المصرية لتعزيز أوجه التعاون المشترك .
وتنشر “البوابة نيوز”، تفاصيل العلاقات المصرية الأيرلندية وبعدها القومي سياسيا واقتصاديا ..
بدأت العلاقات الثنائية بين القاهرة ودبلن في منتصف سبعينيات القرن الماضي وتقترب من الـ5 عقود، حيث جاءت تلك العلاقات عقب انتصار حرب أكتوبر المجيدة واتسمت التفاهمات بين البلدين ببحث عدد من الملفات الشائكة تتعلق بالسلام و حظر الانتشار النووي بمنطقة الشرق الأوسط و كذا التعاون في المجال الاقتصادي .
تربط العلاقات الاقتصادية المصرية الأيرلندية من خلال استقبال السياحة الأوروبية بما في ذلك ايرلندا التي تهتم بالمزارات والشواطئ المصرية.
تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لايرلندا، للتأكيد على الدور المصري علي تعزيز التعاون البيني في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة ودعم الاستثمار في مجالات البنية التحتية بينها شبكات الصرف الصرف ومياه الشرب و التعاون في مجال التدريب الطبي والصحي .
كما تؤكد الزيارة ايضا على مستجدات ما قامت به مصر من حوافز للمستثمرين خصوصا بعد قرب الاعلان حزمة الحوافز الضريبية المشجعة لبيئة الأعمال
وفقا للبيانات الصادرة عن الهيئة العامة الاستعلامات فإن الصادرات المصرية لأيرلندا تتضمن (أسمدة اليوريا، الملابس الجاهزة، خيوط ومواد النسيج، منتجات المعادن، مواد البناء، فضلاً عن بعض المنتجات الزراعية من الخضراوات والفواكه) .
أما الواردات الأيراندية فتتضمن المنتجات الاستهلاكية ومشتقاتها، منتجات الألبان، معدات المكاتب، المواد الكيماوية الحيوية، بالإضافة إلى آلات إعداد البيانات إلكترونيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر وايرلندا الرئيس عبد الفتاح السيسي الاقتصاد المصري حوافز استثمارية مال واعمال
إقرأ أيضاً:
زيارة مرتقبة للرئيسين السوري واللبناني إلى الكويت قريبًا
يُجري الرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس اللبناني جوزيف عون، زيارة مرتقبة إلى الكويت قريبًا، حسبما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية.
وأشارت الصحيفة الكويتية، إلى أن كلا من الشرع وعون قد أعربا عن رغبتهما لزيارة الكويت، لوزير الخارجية الكويتى عبدالله اليحيا خلال الزيارة التى قام بها إلى بيروت ودمشق مؤخرا، وأكدا أنهما سيزوران الكويت وسيتم ترتيب هذه الزيارات خلال الفترة المقبلة.
عون يدعم سوريا في مُواجهة التعديات الإسرائيلية
أصدرت مؤسسة الرئاسة السورية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين أحمد الشرع الرئيس السورية ونظيره في لبنان جوزيف عون.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال بيان الرئاسة السورية :"هنأ الرئيس عون خلال الاتصال الرئيس الشرع لتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأمن والسلام للشعبين السوري واللبناني".
وذكر بيان الرئاسة السورية أن عون أكد خلال الاتصال على دعم لبنان لوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها الوطنية، وذلك في وجه التغولات الإسرائيلية غير الشرعية.
تُعَدُّ العلاقات بين لبنان وسوريا متعددة الأبعاد، حيث تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية، وتتميز بتشابك تاريخي وجغرافي عميق.
منذ استقلال لبنان وسوريا عن الاستعمار الفرنسي في عام 1943، شهدت العلاقات بين البلدين تقلبات متعددة، حيث تأثرت بالتحولات السياسية الداخلية والإقليمية. في عام 1976، تدخلت القوات السورية في لبنان بناءً على طلب من الحكومة اللبنانية لمواجهة التهديدات الأمنية، واستمر هذا الوجود حتى عام 2005. بعد انسحاب القوات السورية، شهدت العلاقات توترات، خاصة فيما يتعلق بالحدود والسيادة.
تاريخياً، كان لبنان وسوريا جزءًا من مجال اقتصادي واحد خلال فترة السلطنة العثمانية، حيث كانت حركة البضائع وعوامل الإنتاج تتم بحرية تامة. بعد الاستقلال، استمرت الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث يُعتبر لبنان سوقًا مهمًا للمنتجات السورية، خاصة في مجالات الزراعة والصناعة. في المقابل، استفادت سوريا من موقع لبنان كمركز مالي وتجاري. ومع ذلك، شهدت هذه العلاقات تحديات، خاصة بعد عام 2011، حيث تأثرت بالوضع الأمني في سوريا والأزمات الاقتصادية في لبنان.
تتميز العلاقات الثقافية بين لبنان وسوريا بتبادل غني في مجالات الأدب والفن والموسيقى. تأثرت الثقافة اللبنانية بالثقافة السورية والعكس، مما أدى إلى إنتاج أعمال فنية وأدبية تعكس هذا التفاعل. تُعَدُّ دمشق وبيروت مركزين ثقافيين مهمين في العالم العربي، حيث يستقطبان الفنانين والمثقفين من مختلف أنحاء المنطقة.
على الرغم من التحديات التي تواجه العلاقات بين لبنان وسوريا، إلا أن الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية تظل تشكل أساسًا قويًا للتعاون المستقبلي بين البلدين.