وزير الخارجية يقدم للرئيس السيسي التقرير التنفيذي الثالث للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن وزير الخارجية، بصفته رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان في مصر، قدم للرئيس التقرير التنفيذي الثالث للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مستعرضا التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية بكافة محاورها في مصر خلال العام الماضي، بما يضمن الارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان المصري بمفهومها الشامل، المدني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، فضلاً عن تعزيز حقوق المرأة والشباب والطفل وكبار السن وذوي الإعاقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد هاتفيًا لبلينكن موقف مصر الثابت والداعم لسوريا وسيادتها
وزير الخارجية: الأوضاع بغزة والتطورات في السودان حاضرة على جدول أعمال الرئيس خلال زيارته لأيرلندا
وزير الخارجية يبحث ونظيره الأمريكي التطورات المتسارعة في سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق الإنسان وزير الخارجية الرئيس السيسى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
القمة الدولية لحقوق الأطفال
للأسف فى سياق الأزمات الإنسانية يشهد العالم تهديدات غير مسبوقة لسلامة الأطفال ورفاهيتهم، وتشير الإحصائيات إلى أن 400 مليون طفل–ما يقرب من طفل واحد من كل 5 أطفال–يعيشون فى مناطق النزاع أو يفرون منها، ويتعرض العديد منهم للإصابة أو القتل أو الاختطاف أو الاعتداء الجنسى، فيجب على العالم أن يتحرك الآن، لأن هؤلاء الأطفال يستحقون العيش فى وطنهم بسلام غير مهجرين قسرًا، أو لاجئين، ولو مؤقتًا، وعلى الإنسانية جميعها أن تتحرك قبل فوات الأوان، ومن هنا أكتب مقالى هذا حيث شارك نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ممثلاً عن مصر، فى القمة الدولية لحقوق الأطفال، والتى افتتحها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وبحضور عدد من قادة الدول والشخصيات البارزة عالميا، ولا شك أن هذا المؤتمر يُعد شهادة على المسئولية المشتركة لحماية حقوق وكرامة ومستقبل أطفالنا حول العالم الذين لهم مكانة جليلة فى جميع الكتب المقدسة، والجدير بالذكر أن نحو 34% من سكان مصر تحت سن 15 عامًا، مما يجسد الحاجة الماسة إلى سياسات قوية تدعم رعاية الأطفال وصحتهم من أجل حصول كل طفل على الرعاية الصحية والتعليم والحماية الجيدة، لأن هذا يعتبر استثمارات طويلة الأجل فى رأس المال البشرى، مما يعزز أسس دولة مرنة ومزدهرة، ومهما كانت أعمارهم واستنادا إلى المعاهدات الدولية ، يتمتع جميع الأطفال بحقوق الإنسان، تماماً مثل البالغين، ويشمل ذلك الحق فى التحدث والتعبير عن الآراء، وكذلك الحق فى المساواة، والصحة، والتعليم، والبيئة النظيفة، ومكان آمن للعيش والحماية من الأذى، ونلاحظ أنه تم تكريس حقوق الأطفال فى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل لعام 1989، وهى معاهدة حقوق الإنسان التى حازت أكبر قدر من التصديقات فى العالم، وثمة دولة واحدة فقط من الدول الأعضاء الـ 197 فى الأمم المتحدة لم تصدق على الاتفاقية — وهى الولايات المتحدة!، وأخيرا فإن مستقبل مصر يعتمد على أجيالها الشابة، ولتحقيق إعطاء الأولوية لصحتهم ورفاهيتهم وتنميتهم، وضمان حمايتهم، فإن مصر لديها التزامًا قويًا لتحقيق الرخاء والاستقرار على المدى الطويل، وللحديث بقية إن شاء الله.