وزير الرياضة يشهد افتتاح المؤتمر القاري للتعليم والتشغيل وتمكين الشباب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، افتتاح المؤتمر القاري للتعليم والتشغيل وتمكين الشباب، والمقام خلال الفترة من (٩-١١) ديسمبر الجاري، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تحت عنوان "تعليم وتأهيل شبابنا من أجل أفريقيا مزدهرة ومتكاملة وديناميكية نائباً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبحضور رؤساء موريتانيا ورواندا والجزائر والسنغال ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي.
يأتي هذا المؤتمر في إطار الجهود المبذولة لتطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات التي تواجه الشباب في القارة الأفريقية، حيث يسعى المشاركون إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات لتحقيق التنمية المستدامة.
أكد وزير الشباب والرياضة على أن التعليم هو الأساس الذي يبني عليه مستقبل الشباب، مشيراً إلى ضرورة تعزيز التعليم التقني والمهني كوسيلة لتلبية احتياجات سوق العمل، مبيناً أن هذا النوع من التعليم يمكن أن يفتح آفاقاً جديدة للشباب، مشدداً على أهمية التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية لدعم برامج تمكين الشباب، وتعزيز فعالية الجهود المبذولة.
أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الأمم، مشيراً إلى أن الشباب يمثلون نسبة كبيرة من سكان إفريقيا، مما يستدعي إعطائهم الأولوية في الخطط التنموية، ويجعل من الضروري تمكينهم من خلال توفير فرص العمل والتدريب، مؤكداً على أن الحكومات يجب أن تعمل بشكل جماعي لضمان حصول الشباب على فرص متساوية.
أضاف وزير الشباب أن هذا المؤتمر هو تجسيد حي للتعاون والتضامن بين دولنا الأفريقية، ويبرهن على ادراكنا بالتحديات التي تواجه الشباب الأفريقي، وايماننا الكامل بإمكاناتهم الهائلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الرياضة المؤتمر القاري للتعليم الرئيس عبد الفتاح السيسي الاتحاد الافريقي الدكتور أشرف صبحى
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.