رئيس وزراء سوريا الجديد يدعو اللاجئين إلى العودة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
دعا رئيس وزراء سوريا المؤقت الجديد، محمد البشير، اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم إلى العودة إلى وطنهم، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقال البشير في مقابلة مع صحيفة "كوريير ديلا سيرا" الإيطالية، اليوم الأربعاء "ندائي موجه إلى جميع السوريين في الخارج: سوريا الآن بلد حر، استعاد كرامته.عودوا!".
وأضاف البشير أنه بعد نهاية حكم أسرة الأسد، التي استمرت لعقود من الزمن، يجب الآن استعادة الأمن والاستقرار لجميع المدن السورية، حتى يتمكن المواطنون من العودة إلى الحياة الطبيعية.
وتابع أن "أحد أهم أهدافه، بعد ذلك هي مساعدة الدولة التي مزقتها الحرب للتعافي ويمكن أن يضطلع اللاجئون السوريون العائدون بدور مهم من خلال خبرتهم التي اكتسبوها في الخارج".
#NSTworld New Syria PM calls for Syrians abroad to returnhttps://t.co/1mTxGa36HT
— New Straits Times (@NST_Online) December 11, 2024وقال البشير أيضاً إن "سوريا ليس لديها حالًا سيولة بالعملات الأجنبية"، مشيراً إلى أن الحكومة مازالت تجمع بيانات عن القروض والسندات وقال إن "وضع البلاد المالي بالغ السوء".
وأضاف "يتعين علينا إعادة بناء بلدنا ومساعدته على الوقوف على قدميه من جديد، نحتاج إلى تكاتف الجميع".
وقاد البشير من قبل حكومة إنقاذ في جيب صغير في شمال غرب سوريا قبل أن تصل الفصائل المسلحة إلى دمشق في هجوم خاطف لم يستغرق سوى 12 يوماً انتهى بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
بروفايل| محمد البشير.. مهندس يسعى لبناء سوريا بعد الأسد - موقع 24ذكرت وسائل إعلام سورية أن رئيس هيئة تحرير الشام المعارضة، أحمد الشرع (الجولاني) كلف الوزير في حكومة الإنقاذ بإدلب محمد البشير، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.وفي كلمة قصيرة بثها التلفزيون الرسمي، أمس الثلاثاء، قال البشير إنه سيقود حكومة انتقالية حتى الأول من مارس (آذار).
وأضاف البشير “اليوم، تم عقد جلسة مجلس الوزراء، ضمت فريق العمل في حكومة الإنقاذ السورية التي كانت عاملة في منطقة إدلب وما حولها، بالإضافة للحكومة السورية للنظام المخلوع”.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا سقوط الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
أعربت المنظمة السورية للطوارئ عن بالغ قلقها إزاء حملة الإعلام المضللة التي تنشر أخبارا كاذبة عن أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري الأسبوع الماضي.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس"، أمس الأربعاء، إنها تعرب عن بالغ قلقها حيال الحملة الإعلامية المضللة التي تهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية في سوريا من خلال نشر مزاعم كاذبة تتحدث عن استهداف ممنهج تمارسه الحكومة ضد الأقليات الدينية.
وشدد البيان على أن "أعمال العنف جرى تنفيذها من قبل فصائل مسلحة منفلتة"، وأن "القوى الأمنية كانت في طليعة الجهود الرامية لحماية السكان واحتواء الموقف في مواجهة محاولات فلول النظام السابق إثارة الفوضى وتأجيج الصراع الطائفي".
ولفت إلى أن "هذه الادعاءات تروج لها جهات مرتبطة بنظام الأسد وتضخمها بعض وسائل الإعلام، وتهدف إلى تشويه الحقائق الميدانية وعرقلة الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".
رفض التحريض الطائفيودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس ورفض كل أشكال التحريض الطائفي التي تسعى إلى تأجيج الصراع وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.
كما أعرب البيان عن دعم المنظمة لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز المصالحة الوطنية وبناء مستقبل تسوده المواطنة المتساوية، بعيدا عن رواسب الماضي وصراعاته.
إعلانوفي السادس من مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة سقط فيها قتلى من رجال الأمن والجيش والمدنيين، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.
يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.