رحل قبل الفرح بنجاحه.. مصرع طالب أردني بطريقة مروعة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أظهرت نتائج الثانوية العامة التي صدرت مساء الأربعاء في الأردن، نجاح الطالب الراحل أحمد هائد النعامنة بمعدل 75.8، والذي توفي إثر حادث سقوط مروع في بلدة حريما شمالي محافظة إربد.
طالب التوجيهي الراحل الشاب أحمد النعامنة توفي فجر يوم السبت الموافق 12/8/2023 قبيل ظهور النتائج بـ 4 أيام، ووفق ما علمت «العربية.
وأسعف النعامنة بعد الحادثة إلى أحد المستشفيات القريبة، إلا أنه فارق الحياة.
وصية قبل الوفاة
وكان نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي نعوا الشاب الخلوق النعامنة سائلين له الرحمة والمغفرة، ولذوية الصبر والسلوان، تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، آخر ما كتبه الشاب الراحل طالب التوجيهي، أحمد النعامنة.
وكان آخر ما كتبه الشاب الراحل عبر صفحته الشخصية في موقع فيسبوك: «أنا راضٍ عن أي شي قدمته سواء نجحت أو رسبت». وأضاف: «ما حدا ييجي يحكيلي توقعتك أحسن أو بتجيب علامة كاملة أعلى من هيك، ويا ريت نكون خفيفين لأنه حرفيا هاي الفترة أصعب فترة». وساد حزن واسع في قرية حريما بمحافظة إربد، إثر وفاة الشاب أحمد النعامنة البالغ من العمر 18 عاما.
الروب تحول إلى كفن
روب التخرج الذي من المفترض أن يرتديه أحمد تحول إلى كفن، حيث وضع أصدقاء أحمد صوره بروب التخرج وشهادته وقبعته على قبره، بعد أن ظهرت نتيجته بأنه ناجح. واجتاحت صورة قبر أحمد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب وصيته ونتيجته التي أبهرت الجميع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ممثل الأعلى لتنظيم الإعلام: شبكات التواصل الاجتماعي تنتهك القيم
أكد عصام الأمير وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الإعلام يرتبط بشكل وثيق بحقوق الإنسان فلا يزدهر الإعلام إلا بحرية الرأي والتعبير وهي من أهم حقوق الإنسان في أي مجتمع وفي أي زمان، مضيفا أنه لا شك أن من أهم المتطلبات في مرحلة بناء الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة أن يعمل الإعلام بكافة وسائله على التعريف بحقوق الإنسان وأن يدعمها ويرسخها في عقول ووجدان المواطن وفي ذلك قوة للمواطن ومن ثم قوة للوطن نفسه
وأضاف الأمير - خلال كلمة له بالجلسة الأولى من المؤتمر الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان ويحمل عنوان دور الإعلام في رفع الوعي بحقوق الإنسان وحمايتها ورصد تنفيذها والمنعقد الان بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة: بعد ذلك مباشرة يأتي دور الإعلام القوي في رصد وتسليط الضوء على أي إنتهاكات لحقوق الإنسان والعمل على إبرازها وكشفها أملاً في القضاء على هذه الإنتهاكات أولاً بأول وبقوة وإصرار لا يلين مهما كانت قوة أو سلطة مرتكبى هذه الإنتهاكات.
وشدد: لن يتأتى ذلك إلا بالدعم الكامل للشفافية والمصارحة كأسلوب حياة بين كافة أفراد المجتمع حكاماً ومحكومين وبين كافة أطراف وطوائف المجتمع، وأن يكون الحق في المسائلة مبدءاً أساسياً لا حياد عنه ولا مبرر لتجاوزه بأي شكل من الأشكال ولا تحت أي ظرف مهما كان.
وتابع: مع ذلك فإن أهم التحديات التي تواجه الإعلام في رسالته السامية تتمثل في أن يكون الإعلام نفسه أداة لهذه الانتهاكات سواء في وسائل الإعلام التقليدية أو بالأخص من خلال وسائل الإعلام الحديثة أو وسائط التواصل الإجتماعي في عصر الإعلام الرقمي الذي نعيش فيه.
وأردف: كلنا يعلم مدى الإنتهاكات التي تحدث يومياً على شبكات التواصل الاجتماعي في انتهاك الحياة الشخصية للمواطنين أو إنتهاك للقيم والأخلاق والأسس الدينية والثقافية للمجتمع من قبل بعض الأعمال التي تبث على المنصات الإعلامية المختلفة والتي أصبحت تمثل رافداً هاماً يحظى بمتابعة كبيرة من قبل المواطنين.
ولفت الأمير: كذلك من أهم التحديات أن يكون هناك سجناء أو محتجزين جراء حرية الرأي أو التعبير، مردفا: لن يكون الحل إلا بالإنتصار لقيم المهنية والنزاهة ومواثيق الشرف والقانون.
واختتم: المجلس الأعلى لتنظيم الأعلام في تشكيله الجديد سيعمل جاهدا مع المجلس القومي لحقوق الانسان من أجل دعم نشر الوعي بالحقوق ومقاومة الانتهاكات و القضاء علي التحديات أولاً بأول.