1400 فدان من البرتقال واليوسفي في تفهنا العزب بالغربية.. إنتاج قياسي وصادرات عالمية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
مع أذان الفجر من أيام حصاد البرتقال واليوسفي يخرج المزارعين والعمال إلى الحدائق لجني المحصول حتى المساء، معبرين عن فرحتهم بموسم الحصاد الذي يبدأ من شهر نوفمبر وينتهي في يناير.
« هنا مملكة الموالح» بتلك الكلمات بدأ كامل العطار، أحد كبار مزارعي الموالح بقرية تفهنا العزب، إحدى قرى مركز ومدينة زفتى في محافظة الغربية، حديثه لـ«الوطن»، مشيرا أن القرية بها أكثر من 1400 فدان تزرع الموالح وخاصة البرتقال واليوسفي، وتعد هي القرية الأكبر على مستوى مصر في إنتاج الموالح وتصديرها إلى أكثر من 100 دولة على مستوى العالم.
وأشار « العطار» أن زراعة الموالح مهنة تتوارثها الأجيال هنا في القرية والقرى المجاورة بمركز زفتى وكانت بداية زراعة أشجار الموالح من قرية تفهنا العزب، والكل هنا يعمل في زراعة محاصيل الموالح من شباب وفتيات ورجال وسيدات، ولا يخلو بيت إلا وله أرض بها محاصيل الموالح، «فترة حصاد الموالح عيد لأهل القرية والقرى المجاورة والشوارع فيها تكون خلية نحل لا تتوقف عن العمل سواء بذهاب وعودة العمال إلى الأرض، أو السيارات التي تنقل المحصول إلى الأسواق، لذا نرى قرية دون بطالة».
يلتقط مصلحي عوض، من كبار مزارعي الموالح في القرية، طرف الحديث بقوله «البرتقال المصري من أفضل محاصيل الموالح على مستوى العالم كونه محصولا يُزرع على ضفاف نهر النيل ويتم تصدير البرتقال إلى الدول العربية والأوروبية»، مؤكداً أن متوسط إنتاج الفدان 14 طن برتقال، وهو ما يعد إنتاجا عالياً ويرجع ذلك إلى اهتمام من قبل الدولة بمحاصيل الموالح ومتابعة دورية من قبل مهندسين الإرشاد الزراعي.
وأشار السيد حشيش، أحد العمال، أنه يعمل في جني حصاد الموالح منذ 30 عاماً، ويعد مصدر رزقه الوحيد، ويعمل من السادسة صباحا ويقوم بجني المحصول ونقله إلى السيارات التي تنقلها إلى مختلف الأسواق، « مهنة نعمل فيها على مدار شهور السنة ما بين حصاد المحصول وحرث الأرض ورش المحصول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حصاد البرتقال الموالح اليوسفي على مستوى
إقرأ أيضاً:
تحدٍ كبير للبلاد.. لماذا انخفض عدد من الزيجات في الصين إلى مستوى قياسي؟
(CNN)-- انخفض عدد الزيجات الجديدة المُسجلة في الصين إلى أدنى مستوى قياسي في العام الماضي، على الرغم من الجهود الحكومية الشاملة لتشجيع الشباب على الزواج وإنجاب الأطفال لوقف الانحدار الديموغرافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفقًا للبيانات الصادرة السبت عن وزارة الشؤون المدنية الصينية، سجّل حوالي 6.1 مليون زوجين زيجاتهم في عام 2024، وهو انخفاض بنسبة 20.5٪ عن العام السابق. ويمثل هذا أدنى مستوى قياسي منذ بدأت الوزارة في إصدار الإحصاءات في عام 1986.
يشكل انخفاض الزيجات - والمواليد - تحديًا شديدًا لبكين، حيث تكافح ضغوط القوى العاملة المتقلصة والشيخوخة السكانية السريعة على اقتصاد البلاد المتباطئ.
تراجع عدد الزيجات بشكل حاد في عام 2024، ليستأنف الانخفاض الذي استمر عقدًا من الزمان منذ عام 2013، بعد انتعاش قصير في عام 2023 بعد رفع القيود الصارمة المفروضة بسبب كوفيد.
كان رقم العام الماضي أقل من نصف الـ 13 مليون زواج مُسجل في ذروته في عام 2013..
انكمش عدد سكان الصين لمدة ثلاث سنوات متتالية على الرغم من الزيادة الطفيفة في معدل المواليد العام الماضي.
كما انخفض عدد السكان العاملين، المصنفين على أنهم أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و59 عامًا، بمقدار 6.83 مليون العام الماضي، مما أضاف إلى الانكماش المستمر. وفي الوقت نفسه، استمر عدد السكان الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا في التوسع، ليشكلوا 22٪ من إجمالي السكان.
يرى المسؤولون الصينيون وجود صلة مباشرة بين انخفاض عدد الزيجات وانخفاض المواليد في البلاد، حيث تجعل المعايير الاجتماعية واللوائح الحكومية من الصعب على الأزواج غير المتزوجين إنجاب الأطفال.
ولعكس هذا الانحدار، طرح المسؤولون الصينيون مجموعة من التدابير، من الحوافز المالية إلى الحملات الدعائية، لحث الشباب على الزواج وإنجاب الأطفال.
ونظم المسؤولون فعاليات مواعدة عمياء، وحفلات زفاف جماعية، وحاولوا الحد من تقليد دفع "مهر العروس" الكبير من العريس إلى أسرة زوجته المستقبلية، والذي جعل الزواج بعيدًا عن متناول العديد من الرجال الفقراء في المناطق الريفية.
حتى أن بعض الحكومات المحلية وزعت حوافز نقدية للأزواج الشباب للزواج.
منذ عام 2022، أطلقت جمعية تنظيم الأسرة الصينية برامج لإنشاء "ثقافة الزواج والإنجاب في عصر جديد"، وسجّلت عشرات المدن للترويج لـ"القيمة الاجتماعية للإنجاب" وتشجيع الشباب على الزواج والإنجاب في "سن مناسب".
ولكن حتى الآن، فشلت هذه السياسات في إقناع الشباب الصينيين الذين يعانون من ارتفاع معدلات البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة ونقص دعم الرعاية الاجتماعية القوي وسط التباطؤ الاقتصادي.
وفي الصين، يؤجل الكثيرون الزواج والإنجاب - ويختار عدد متزايد من الشباب تجنبهما تمامًا.
مُتنهدًا، قال أحد المُعلقين على منصة التواصل الاجتماعي الصينية (ويبو)، الأحد، ردًا على أنباء انخفاض معدلات الزواج إلى مستوى قياسي: "الحياة مرهقة للغاية، فكيف يمكن أن تكون هناك شجاعة للزواج؟"
يرجع الانخفاض في كل من الزيجات والمواليد جزئيًا إلى عقود من السياسات المصممة للحد من النمو السكاني في الصين، مما أدى إلى انخفاض عدد الشباب في سن الزواج، وفقًا للمسؤولين وعلماء الاجتماع الصينيين.
في عام 2015، أعلنت الصين عن إنهاء سياسة الطفل الواحد التي استمرت لعقود من الزمان، مما يسمح للأزواج بإنجاب طفلين، ثم زادت ذلك إلى ثلاثة أطفال في عام 2021 - لكن معدلات الزواج والولادة استمرت في الانخفاض.
ويعد الاتجاه الهبوطي الشديد هو أيضًا نتيجة لتغير المواقف تجاه الزواج، خاصة بين الشابات اللائي أصبحن أكثر تعليمًا واستقلالية مالية.
في مواجهة التمييز الواسع النطاق في مكان العمل والتقاليد الأبوية - مثل توقع أن تكون المرأة مسؤولة عن رعاية الأطفال والأعمال المنزلية - تشعر بعض النساء بخيبة أمل متزايدة تجاه الزواج.
أظهرت البيانات الصادرة، السبت، أيضًا زيادة طفيفة في عدد حالات الطلاق. في العام الماضي، سجّل ما يقرب من 2.6 مليون زوجين طلبات الطلاق، بزيادة قدرها 28000 عن عام 2023.
فرضت الصين فترة "تهدئة" مدتها 30 يومًا للأشخاص الذين يتقدمون بطلبات الطلاق منذ عام 2021، على الرغم من الانتقادات التي تفيد بأن ذلك قد يجعل من الصعب على النساء ترك الزيجات المتدهورة أو حتى المُسيئة.
الصينزواج وطلاقنشر الاثنين، 10 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.