كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم زارة الصحة والسكان، طبيعة الأعراض التنفسية ودور البرد المنتشر حاليا، مؤكدا أنّها أعراض معتادة خلال فصل الشتاء من كل عام، وأنّها ليست ناتجة من انتشار متحور جديد عن فيروس كورونا.

متحور جديد من كورونا

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّه لا يوجد إثبات لرصد متحور جديد من فيروس كورونا، موضحا أنّ كل الأعراض المنتشرة حاليا هي نتيجة التهابات في الجهاز التنفسي وتحدث كل عام في موسم الشتاء، وليست ناتجة عن انتشار متحور جديد.

الفيروسات التنفسية

وأضاف متحدث وزارة الصحة أنّ الإصابات المعوية التي تتزامن مع الإصابات التنفسية هي للفيروس الغدي، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ويمكن أن تظهر مجموعة واسعة من الأعراض عند الإصابة بالفيروس، وقد تؤثر على الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، والعينين.

ولفت إلى أنّ العدوى تصيب جميع الأفراد من جميع الأعمار سواء أطفال أو كبار السن أو حتى الشباب، مشيرا إلى انخفاض ملحوظ في انتشار الفيروسات التنفسية، بناءً على التقارير الواردة عن نسب الانتشار مقارنة بالعام الماضي، حيث انخفضت نسبته بنحو 10%.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور حسام عبدالغفار انتشار الفيروسات فصل الشتاء فيروس كورونا كبار السن أطفال أعراض متحور كورونا الجديد متحور كورونا فيروسات تنفسية متحور جدید

إقرأ أيضاً:

المركز الصينى يبعث رسالة طمأنة بشأن فيروس "إتش إم بي في"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الباحثة في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وانغ لي بينغ، اليومزالأحد، إن معدل الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري المعروف اختصارا بـ"إتش إم بي في"، والشبيه بأعراض الإنفلونزا يشهد تراجعا في شمال الصين، وسط بعض المخاوف الدولية بشأن احتمال حدوث جائحة.


ويسبب فيروس "إتش إم بي في"، الذي ينتمي إلى نفس عائلة الفيروس المخلوي التنفسي، أعراضا شبيهة بالإنفلونزا أو نزلات البرد، من بينها الحمى والسعال واحتقان الأنف.

 وغالبا ما تزول هذه الأعراض من تلقاء نفسها، ولكنها قد تؤدي إلى إصابة الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة بأمراض الجهاز التنفسي السفلي.


وقالت وانغ، خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الوطنية للصحة في الصين، "إن فيروس (إتش إم بي في) ليس فيروسا جديدا، وينتشر بين البشر منذ عدة عقود على الأقل".


وأضافت أن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس في السنوات الأخيرة، والذي تم اكتشافه لأول مرة في هولندا في عام 2001، يرجع إلى تحسن طرق الكشف عنه.


وأوضحت: "في الوقت الحاضر، يتغير معدل الحالات الإيجابية في الكشف عن فيروس "إتش إم بي في"، حيث يتراجع المعدل في المقاطعات الواقعة في شمال الصين، كما بدأ المعدل بين المرضى الذين تبلغ أعمارهم 14 عاما وما دون ذلك في التراجع".


ولا توجد لقاحات أو أدوية متاحة حاليا لعلاج فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري "إتش إم بي في".


وينصح الخبراء باتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس وغيره من أمراض الجهاز التنفسي، ومن بينها غسل اليدين بانتظام وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تحدد أعراضا يجب الانتباه حال ظهورها.. تنذر بمرض في الدم
  • الصحة: لا توجد جائحة تتعلق بالفيروسات التنفسية ونسب الإصابات طبيعية
  • هل مصر بمنأى عن موجات البرد الشديد؟.. الأرصاد توضح
  • فيروس خطير ينتشر في إسرائيل.. إنشاء منطقة حجر صحي لمنع تفشيه
  • المركز الصينى يبعث رسالة طمأنة بشأن فيروس "إتش إم بي في"
  • خلي بالك.. حقنة مميتة تنتشر في الشتاء بالصيدليات
  • فيروسات خطيرة تهدد العالم خلال 2025.. آخرها «جدري القردة» المنتشر في أفريقيا
  • كل ما تريد معرفته عن فيروس HMPV المنتشر في الصين.. الأعراض والوقاية والعلاج
  • هل يكشف الجلد أسرار فيروس HMPV الغامض؟.. علامة مجهولة مفتاح الكشف المبكر
  • الفيروسات تحتفل بالعام الجديد