شمسان بوست / متابعات:

كشفت إحصائية أممية حديثة أن أكثر من 460 مهاجراً لقوا حتفهم غرقاً أثناء قيامهم برحلات بحرية بين جيبوتي واليمن، منذ بداية العام الجاري 2024.

وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير حديث: “تم الإبلاغ عن 462 حالة وفاة واختفاء على الأقل بين المهاجرين أثناء عبورهم للبحر بين جيبوتي واليمن حتى الآن هذا العام، بحسب مشروع المهاجرين المفقودين”.



وأضاف البيان أنه تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على طول طريق الهجرة الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي والسعودية ودول الخليج الأخرى مروراً باليمن، هذا العام، “ومن المرجح أن عدد المفقودين وغير الموثقين أكثر من ذلك بكثير”.

وأشارت “الهجرة الدولية” إلى أن عام 2024 هو الأكثر دموية بالنسبة للمهاجرين على هذا الطريق خلال العقد الأخير، حيث شهد ارتفاعاً كبيراً في أعداد الوفيات بينهم على طول خليج عدن، مع تسجيل 48 حالة وفاة و75 مفقوداً في أكتوبر/تشرين الأول 2024 وحده.

وأوضح التقرير أن رحلة المهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد منهم ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة (بالمرور الآمن)، لكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة.

وأردف أن هذه المخاطر تستمر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن، ففي أكتوبر/تشرين الأول وحده، قام أكثر من 1,900 مهاجر برحلات بحرية محفوفة بالمخاطر، إما عائدين إلى مناطقهم في القرن الأفريقي، أو تم ترحيلهم من قبل السلطات على متن القوارب.

وأكدت منظمة الهجرة الدولية أن مشروع المهاجرين المفقودين التابع لها، سجّل منذ عام 2014، أكثر من 1,425 حالة وفاة لمهاجرين بسبب الغرق على الطريق الشرقي، الذي يُعد من أخطر طرق الهجرة في العالم، و”تكرار حوادث غرق القوارب التي تحصد العشرات من الضحايا هي دليل واضح على الواقع القاسي الذي يواجهه المهاجرون في كل خطوة من رحلتهم عبر هذا الطريق”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: حالة وفاة أکثر من

إقرأ أيضاً:

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الأطفال في غزة الأكثر تضررا

شدد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، على أهمية نقل ما شاهده في غزة إلى العالم، خاصة في ظل غياب التغطية الإعلامية الكافية التي تعكس حجم المأساة.

وأوضح فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة «القاهرة الإخبارية» عن زيارته الأخيرة للقطاع، أنه التقى بأشخاص كرسوا له قصصهم المؤلمة، مؤكدين أن العالم لا يسمع معاناتهم، راويًا كيف التقى بطفل لم يكن يملك سوى زجاجة ماء، وبأم أصيبت برصاص قناص وظل وجهها ينزف أمامه، بالإضافة إلى مشاهد الدمار والموت التي لم تفارق ناظريه، مشيرا إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا، إذ فقد الكثير منهم أسرهم، ويعيشون تحت القصف المستمر، وهو ما انعكس على ملامحهم التي كانت مليئة بالصدمة والخوف.

وأضاف أنه زار مستشفى الشفاء، حيث وجد الأوضاع كارثية، والمرافق الطبية شبه مدمرة، مع نقص حاد في الإمدادات والأدوية، مؤكدًا أنه تبرع بالدم هناك في محاولة لإنقاذ بعض المصابين، مشددًا على أن الأطفال هم الأكثر احتياجًا للرعاية العاجلة في ظل هذه الظروف المأساوية.

واختتم فليتشر حديثه بالدعوة إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدنيين، مشيرًا إلى أن معاناة الأطفال في غزة يجب ألا تُترك في الظل، بل يجب أن يتحرك العالم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية تؤكد أن معرفة مصير المفقودين إبان حكم النظام البائد تعد الخطوة الأولى نحو السلام الدائم في سوريا
  • المنظمة الدولية للهجرة: جثث المهاجرين في المقابر الجماعية بليبيا أصيبت بطلقات نارية
  • هيئةالنقل: أكثر من مليون مركبة مسجلة في 2024 بارتفاع 31% عن العام الماضي
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن تهديدات الأمن العالمي بسوريا واليمن
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن تهديدات الأمن العالمي وسوريا واليمن خلال الأسبوع الجاري
  • بالأسماء.. السيارات الكهربائية الأكثر ترخيصًا بمصر
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الأطفال في غزة الأكثر تضررا
  • شرطة صعدة.. إنجازات أمنية بارزة وضبط آلاف المخالفات خلال شهر رجب
  • خبير في دراسات الهجرة: الولايات المتحدة أكبر الدول ايواء للمهاجرين غير الشرعيين
  • مؤسسة الهجرة توزع أكثر من 400 سلة غذائية بعدن ولحج وأبين