إحصائية أممية: 2024 العام الأكثر دموية للمهاجرين بين جيبوتي واليمن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت إحصائية أممية حديثة أن أكثر من 460 مهاجراً لقوا حتفهم غرقاً أثناء قيامهم برحلات بحرية بين جيبوتي واليمن، منذ بداية العام الجاري 2024.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير حديث: “تم الإبلاغ عن 462 حالة وفاة واختفاء على الأقل بين المهاجرين أثناء عبورهم للبحر بين جيبوتي واليمن حتى الآن هذا العام، بحسب مشروع المهاجرين المفقودين”.
وأضاف البيان أنه تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على طول طريق الهجرة الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي والسعودية ودول الخليج الأخرى مروراً باليمن، هذا العام، “ومن المرجح أن عدد المفقودين وغير الموثقين أكثر من ذلك بكثير”.
وأشارت “الهجرة الدولية” إلى أن عام 2024 هو الأكثر دموية بالنسبة للمهاجرين على هذا الطريق خلال العقد الأخير، حيث شهد ارتفاعاً كبيراً في أعداد الوفيات بينهم على طول خليج عدن، مع تسجيل 48 حالة وفاة و75 مفقوداً في أكتوبر/تشرين الأول 2024 وحده.
وأوضح التقرير أن رحلة المهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد منهم ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة (بالمرور الآمن)، لكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة.
وأردف أن هذه المخاطر تستمر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن، ففي أكتوبر/تشرين الأول وحده، قام أكثر من 1,900 مهاجر برحلات بحرية محفوفة بالمخاطر، إما عائدين إلى مناطقهم في القرن الأفريقي، أو تم ترحيلهم من قبل السلطات على متن القوارب.
وأكدت منظمة الهجرة الدولية أن مشروع المهاجرين المفقودين التابع لها، سجّل منذ عام 2014، أكثر من 1,425 حالة وفاة لمهاجرين بسبب الغرق على الطريق الشرقي، الذي يُعد من أخطر طرق الهجرة في العالم، و”تكرار حوادث غرق القوارب التي تحصد العشرات من الضحايا هي دليل واضح على الواقع القاسي الذي يواجهه المهاجرون في كل خطوة من رحلتهم عبر هذا الطريق”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: حالة وفاة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مدن الهند تهيمن على قائمة الأكثر تلوثًا عالميًا في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
لا تزال المدن الهندية تحتل صدارة الترتيب العالمي لأكثر المدن ذات الهواء الملوث بالجسيمات الدقيقة، رغم تحقيقها تحسنا في هذا المجال عام 2024.
وتضم طليعة هذه القائمة أيضا مناطق باكستانية وعاصمة تشاد، وفقا لتقرير نشرته شركة "آي كيو إير" (IQAir) السويسرية، الثلاثاء.
فمستويات الجسيمات الدقيقة "بي إم 2.5" التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون، وصلت في الهند إلى 50.6 ميكروغرام لكل متر مكعب في المتوسط، وهو ما يزيد 10 أضعاف عن المعدل الذي توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوزه، بحسب تفاصيل هذا التقرير الذي أُعدته شركة "آي كيو إير" المصنّعة لمستشعر جودة هواء مستخدم على نطاق واسع، بدعم من منظمة "غرينبيس".
وانخفض هذا المعدل بنسبة 7 بالمئة عما كان عليه عام 2023، لكن 14 من المدن العشرين في العالم الأكثر تلوثا بهذه الجسيمات الضارة بصحة الإنسان، مدن هندية.
وتشكل انبعاثات المصانع والمركبات والحرق الزراعي وحرق القمامة المصادر الرئيسية لهذه الجسيمات في الهند.
وتعتبر نجامينا عاصمة تشاد (المركز السابع في الترتيب) ونيودلهي الهندية (المركز التاسع) العاصمتين الأكثر تلوثا، متقدمتين على دكا، وكينشاسا وإسلام آباد.
ويستند التقرير إلى أكثر من 40 ألف محطة لمراقبة جودة الهواء، منتشرة في 8954 موقعا بـ138 دولة ومنطقة، ثلثها تديرها مؤسسات عامة، بينما لا يعتمد على ملاحظات الأقمار الاصطناعية أو النماذج الرقمية.
ومن بين البلدان التي تقدم بيانات كافية، تعتبر تشاد (الغائبة عن التقرير عام 2023) الأكثر تلوثا في عام 2024 (91.8 ميكروغرام في المتر المكعب في المتوسط)، وذلك بشكل رئيسي تحت تأثير منخفض صحراء بوديليه، الذي يعد مصدرا للغبار.
وتليها بنغلادش وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والهند.
لكن التصنيف غير مكتمل، إذ استبعدت منه بوركينا فاسو التي كانت في المركز الخامس عام 2023، وكذلك إيران وأفغانستان، بسبب عدم كفاية البيانات.
وفي المجمل، سجلت 7 دول فقط تركيزات "بي إم 2.5" أقل مما توصي به منظمة الصحة العالمية البالغة 5.0 ميكروغرام في المتر المكعب، هي إستونيا وأيسلندا وجزر في أوقيانوسيا (أستراليا ونيوزيلندا)، وجزر الباهاماس وغرينادا وبربادوس منطقة البحر الكاريبي.
ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن 17 بالمئة من المدن التي شملتها الدراسة استوفت معيار منظمة الصحة العالمية بحلول عام 2024، مقارنة بـ9 بالمئة عام 2023.
وفي عام 2021، كان تلوث الهواء، سواء الخارجي أو المنزلي، الخطر البيئي الرئيسي على الصحة، وكان مسؤولا عن 8.1 ملايين حالة وفاة مبكرة في مختلف أنحاء العالم، وفقا لتقديرات تقرير "حالة الهواء العالمي 2024" الصادر عن معهدين أميركيين هما "هيلث إيفكتس إنستيتيوت"، و"هيلث متريكس أند إيفاليويشن إنستيتيوت".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام