«لا تخافوا ولكن احذروا».. ما حقيقة ظهور متحور جديد من فيروس كورونا؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، صحة الأنباء المتداولة عن انتشارمتحور جديد من فيروس كورونا بمصر، مشيرا إلى أن كورونا أصبح فيروسا تقليديا موجودا في العالم.
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن التعرض لكمية كبيرة من الفيروسات وضعف الجهاز المناعي وتكرار الإصابة بالفيروسات التنفسية يؤدي إلى طول فترة الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا الموسمية.
وبدأ اكتشاف المتحور الجديد لأول مرة في ألمانيا خلال الصيف، والذي انتشر حينها بسرعة.
ويعد المتحور الجديد خليطا من نوعين من متحورات كوفيد-19، ويتميز بسرعة انتشاره حيث تم اكتشافه حتى الآن في 15 دولة.
- سعال جديد ومستمر
-فقدان الشهية
- انسداد أو سيلان في الأنف
-الحمى والتهاب الحلق والسعال
-فقدان حاسة الشم
-آلام الجسم
-الالتزام بالراحة في المنزل لمدة 3 أيام
-تناول السوائل الدافئة، وفي حال حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم
-أذ ظهرت أعراض المتحور الجديد يجب عليه البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالأصدقاء والعائلة
-يجب على المريض مراجعة الطبيب المختص.
يساعد الانعزال في وقف الانتشار المحتمل للمرض، فهو إجراء مهم لمنع الآخرين، وخاصة الضعفاء، وأصحاب الأمراض المزمنة، من التعرض لهذا النوع من المتحورات.
وينصح الأطباء أيضا أنه يجب على الأشخاص المعرضين للإصابة مواكبة اللقاحات والجرعات المعززة، فقد لا تمنع اللقاحات العدوى بشكل كامل، لكنها تظل وسيلة الحماية الأكثر فعالية ضد المرض الشديد والاستشفاء والوفاة.
اقرأ أيضاً«إكس إي سي».. تحذيرات من متحور جديد لـ كورونا بعد انتشاره في 15 دولة
«الصحة» تصدر بيانا عاجلا بشأن انتشار متحور جديد للأنفلونزا
«الرابطة الطبية الأوروبية»: اكتشاف أكثر من 300 متحور جديد لكورونا في 7 أشهر
متحور جديد من كورونا يضرب العالم.. هل وصل مصر؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعراض كورونا أعراض متحور كورونا الجديد اعراض كورونا اعراض متحور كورونا المتحور الجديد المتحور الجديد من كورونا انتشار كورونا جائحة كورونا فيروس كورونا كورونا لقاح كورونا لقاحات كورونا متحور متحور أوميكرون متحور أوميكرون الجديد متحور جديد متحور جديد لكورونا متحور جديد من فيروس كورونا متحور جديد من كورونا متحور كورونا متحور كورونا الجديد متحور كورونا الجديد إيريس متحورات كورونا وباء كورونا المتحور الجدید متحور جدید من
إقرأ أيضاً:
تريند «دمية الذكاء الاصطناعي» يغزو مواقع التواصل.. ولكن هل يستحق كل هذا العناء؟
إذا كنت قد لاحظت مؤخراً ظهور أصدقائك أو أقاربك على هيئة دمى صغيرة عند تصفحك لمواقع التواصل، فأنت لست وحدك.
فقد اجتاحت ترندات "دمى الذكاء الاصطناعي" الإنترنت، حيث يستخدم الناس أدوات توليد الصور بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT و Copilot لتحويل أنفسهم إلى نسخ مصغرة وكأنهم دمى من علبة ألعاب شهيرة.
الأمر يبدو ممتعًا وسهلًا في الظاهر، لكنّه أثار أيضًا موجة من التحذيرات والقلق بشأن استهلاك الطاقة، الخصوصية، وحقوق الملكية الفكرية.
رغم أن المظهر النهائي يبدو معقدًا، إلا أن العملية بسيطة يحمل المستخدم صورة شخصية ويكتب وصفًا دقيقًا يوجه الأداة لما يرغب في إنشائه، بداية من الملابس والإكسسوارات إلى تصميم العلبة التي تحاكي نمط ألعاب "باربي" أو "أكشن فيجرز".
لكن النتيجة ليست دائمًا دقيقة، فكثيرون شاركوا صورًا مضحكة لدمى لا تشبههم على الإطلاق.
وغالبًا ما تقوم هذه الأدوات بـ"اختراع" تفاصيل بصرية بناءً على التوقعات، وهو أمر معروف عن تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
من يستخدمها؟لم تقتصر الظاهرة على الأفراد فقط، بل قفزت عليها العلامات التجارية الكبرى، من بينها شركة التجميل Mario Badescu وحتى البريد الملكي البريطاني (Royal Mail)، اللذان نشرا نسخًا تسويقية لدمى مخصصة لعلاماتهم.
ما سرّ الجاذبية؟تقول Jasmine Enberg، كبيرة محللي وسائل التواصل في eMarketer:"الذكاء الاصطناعي يجعل من السهل والسرعة القفز على الترندات، لكنه قد يسرّع أيضًا من شعور المستخدمين بالملل منها".
يدفع التخصيص السريع والمجاني نسبيًا، إلى جانب "الخوف من تفويت الترند"، المستخدمين للمشاركة، رغم أن البعض بدأ يشعر بأن العملية معقّدة أكثر من اللازم من أجل صورة واحدة.
مخاوف حقيقية وراء المتعةتقول البروفيسورة جينا نيف من جامعة Queen Mary بلندن أن المتعة المرئية تخفي وراءها تحديات بيئية وتقنية وأخلاقية، مشيرة إلى أن أدوات مثل ChatGPT تستهلك طاقة أكثر من 117 دولة سنويًا.
فيما يرى البعض أن تحميل الصور الشخصية وبيانات الهوية مثل الوظيفة أو الاسم يشكل تهديدًا واضحًا على الخصوصية، خاصة أن هذه البيانات تُخزن غالبًا في خوادم ضخمة خارج نطاق المستخدمين.
الملكية الفكريةيعتمد توليد الصور على بيانات قد تكون مأخوذة دون إذن من المصممين أو الفنانين، وفي هذا السياق تقول نيف:"دمية ChatGPT تمثل تهديدًا ثلاثيًا على خصوصيتنا، وثقافتنا، وكوكبنا."
تجربة شخصية من المتعة إلى الإحباطفي تجربة أجرتها محررة التكنولوجيا في BBC، زوي كلاينمان، تبين أن العملية لم تكن سلسة كما يبدو. فبعد عدة محاولات فاشلة للحصول على صورة دقيقة، لاحظت أخطاءً في لون العين والعمر، وذكرت أن بعض الطلبات التي تحتوي على أسماء شركات إعلامية كُرِفت لأنها تتعارض مع سياسة المحتوى.
وقالت محررة BBC "استغرق الأمر بضع دقائق لكل محاولة، ومع زيادة الضغط على الخوادم، أصبح الأمر أبطأ وفي النهاية شعرت أن الأمر استهلك وقتًا وجهدًا أكثر مما يستحق."