منح إلهام شاهين جائزة الإنجاز مدى الحياة من مهرجان دهوك السينمائي الدولي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

خلافات وفوضى بمهرجان القاهرة السينمائي

لا شك أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولد عملاقا، فلن ننسى دوراته العظيمة تحت إدارة المخضرم كمال الملاخ، وكذلك المخضرم سعد الدين وهبة، فكانت فعاليات هذه الدورات تمتاز بإدارة وتخطيط وانضباط لا تخطئه العين، وكان مستوى اختيار الأفلام رفيع المستوى، وكان ملتقى نجوم الفن السابع بحق.

فرأينا في هذه الدورات: كلوديا كاردينالي، والعظيم إليا كازان، وكذلك أوليفر ستون، وغيرهم وغيرهم. وكان هناك انسجام تام بين رئيس المهرجان ومديره التنفيذي، وكل هذا مع انضباط وحزم واحترام متبادل بين إدارة المهرجان وفريقه، واستمر الحال هكذا في دورات مختلفة ورؤساء مختلفين برغم انخفاض طفيف في الإدارة والتخطيط، ولكن ظل مهرجان القاهرة قويا وثابا لآفاق رحبة من التميز والإبداع والجمال.

ولكننا وجدنا هذه الدورة مع صدق النوايا، سيادة الفوضى وعدم الانضباط، بل وعدم المهنية، وهذا ما أثار الكثير من الحزن عند الغالبية على هذا الوهن الذي أصاب مهرجانا ولد عملاقا، وللأسف رأينا كما رأى الكثيرون ضعف الشركة المنوط بها استقبال الضيوف لإدخالهم إلى داخل دار الأوبرا.

هذا فضلا عن فوضى الدعوات لغير المختصين، ومنحها لكل من هب ودب، مما نتج عنه الكثير من الشجار وصل لحد السباب بين الغالبية والشركة المنظمة، وكذلك التخبط الواضح بين رئيس المهرجان ومديره التنفيذي، الذي ألقى بظلال كثيفة من الفوضى والضعف، سواء على اختيار أفلام لا ترقى لمهرجان مصنف تصنيف A دوليا، إضافة إلى عدم المهنية في حفلي الافتتاح والختام، وحتى في الحفلات التي كانت مقامة على شرف مهرجان القاهرة السينمائي، كحفلة الجولدن جلوب التي استحدثت تكريما باسم عمر الشريف.

المهرجان الذي يبدو عليه فقدان البوصلة، بسبب إدارته بالغة السوء، والتي لم يحالفها الحظ ولا الظروف لإخراج دورة مهمة تليق بتاريخ مهرجان القاهرة السنيمائي العتيد
وفات على إدارة المهرجان أن تشير إلى خطوة مهنية كبيرة للسينما المصرية، بأن أول مشاركة للسينما المصرية بمسابقة جولدن جلوب عام 2005، كان لفيلم خريف آدم، بطولة كاتب هذه السطور، وإخراج محمد كامل القليوبي.

هذا قطرة من غيث، فللأسف الشديد رأينا كثير من البلطجة على باب دخول القاعة الكبيرة، كما تنامى إلى علمنا مع شديد الأسف والأسى، مع عدم حسم الدخول بأجهزة المحمول داخل قاعات السينما، بل والأدهى من ذلك السماح للدخول بعد بداية الفيلم، وأحيانا في منتصفه، وفي بعض الأحيان قبل نهايته، مما أدى في النهاية إلى نوع من التشتت وعدم التركيز.

كثيرة هي سلبيات إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، ولهذا نتمنى في الدورة القادمة أن تحسم الدولة موقفها من هذا المهرجان الذي يبدو عليه فقدان البوصلة، بسبب إدارته بالغة السوء، والتي لم يحالفها الحظ ولا الظروف لإخراج دورة مهمة تليق بتاريخ مهرجان القاهرة السنيمائي العتيد.

نتمنى أن يعود مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كبيرا كما كان كبيرا، فتيا وهو كذلك بالفعل، لولا التفاف الأدعياء والمزيفين وعديمي الموهبة، فنأمل خيرا الدورة القادمة.

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين تتسلم جائزة إنجاز العمر في مهرجان دهوك السينمائي الدولي
  • خلافات وفوضى بمهرجان القاهرة السينمائي
  • أول تعليق من إلهام شاهين بعد تكريمها في العراق
  • ضيوف مهرجان "البحر الأحمر السينمائي الدولي " يزورون  جناح مدينة الإنتاج الإعلامي
  • إسدال ستار مهرجان الظاهرة السينمائي الدولي بعبري
  • بحضور نجوم عرب وأجانب.. انطلاق مهرجان دهوك السينمائي الدولي (صور)
  • ضيوف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يزورون جناح مدينة الإنتاج الإعلامي
  • إلهام شاهين توجه رسالة لـ منى زكي بعد تكريمها في مهرجان البحر الأحمر (صور)
  • بطولة إلهام شاهين.. شريف مندور يكشف مصير فيلم الحب كله