قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن ما حدث في سوريا من تدبير الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي، مضيفاً أن سقوط بشار الأسد "لن يضعف إيران".

وفي أول تعليق له على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، قال خامنئي أمام الآلاف من الإيرانيين، اليوم الأربعاء: "عندما تضعف المقاومة فإن إيران سوف تضعف أيضاً. أؤكد بأن إيران قوية، وستزداد قوة واقتداراً"،  بحسب وكالة الأنباء الإيرانية " ارنا".




وتابع قائلاً: "مما لا شك فيه بأن السبب الرئيسي لما حدث في سوريا، كان مدبراً في غرفة قيادة أمريكية وإسرائيلية، ونحن لدينا شواهد لا تترك مجالًا للشك في هذا الخصوص".

وأضاف أن إحدى الدول المجاورة لسوريا كان لها دور أيضاً. ولم يذكر تلك الدولة بالاسم لكن بداً أنه يشير إلى تركيا، التي تدعم مسلحين مناهضين للأسد.

وأضاف خامنئي: "المقاومة تعني أنه كلما زادت الضغوط عليها أصبحت أكثر صلابة، وكلما ارتكب العدو المزيد من الجرائم اشتدت عزيمتها، وكلما تمت محاربتها أصبحت أكثر استحکاماً وتوسعاً".

Iran's Khamenei says toppling of Syria's Assad was result of US-Israeli plan - https://t.co/Icok77hZkv

— Reuters Iran (@ReutersIran) December 11, 2024

كما نقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء عن خامنئي قوله إن المخابرات الإيرانية حذرت الحكومة السورية بوجود تهديدات لاستقرارها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مضيفا أن دمشق "تجاهلت الأمر".

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد "لم يطلب أبداً" مساعدة طهران، أبرز داعم له مع روسيا، للتصدي لهجوم الفصائل المعارضة، الذي انتهى بإسقاط نظامه.

وصرح عراقجي للتلفزيون الرسمي أن الحكومة السورية "لم تطلب منا أبداً مساعدتها" عسكرياً، موضحاً أنه "فوجئ" بـ"سرعة" هجوم الفصائل و"عجز" الجيش السوري عن صده وسرعة التطورات، حسبما نقلت "فرانس برس".

إيران تكشف رد فعل الأسد على انهيار الجيش السوري - موقع 24كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، موقف الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من "عجز الجيش" عن التصدي للحملة العسكرية للفصائل المسلحة، التي أدت لسقوط الأسد، بعد سيطرة الفصائل على دمشق.

وبعد ساعات من سقوط الأسد، قالت إيران إنها تتوقع استمرار العلاقات مع دمشق بناء على "نهج بعيد النظر وحكيم" للبلدين، ودعت إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع فئات المجتمع السوري.

إيران تحذّر من "تضارب المصالح" في سوريا - موقع 24أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن مطلب إيران هو تحقيق مطالب الشعب السوري.

وأكد عراقجي أن تعامل طهران مع الحكومة المقبلة في سوريا "سيعتمد على سلوكها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط نظام بشار الأسد خامنئي إيران سوريا أمريكية إسرائيلية خامنئي إيران سوريا سقوط الأسد إسرائيل أمريكا بشار الأسد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إيران تنفي تراجع خامنئي عن موقفه من التفاوض مع واشنطن

نفى مهدي فضائلي، عضو مكتب حفظ ونشر مؤلفات المرشد الإيراني علي خامنئي، ما ورد في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، والذي أكد أن المرشد الأعلى أعاد النظر في موقفه الرافض للحوار مع الولايات المتحدة.

ووصف فضائلي التقرير بأنه "محض كذب" و"جزء من حرب نفسية" تستهدف زعزعة الموقف الإيراني، مؤكدا أن ما نُشر لا أساس له من الصحة.

وكانت الصحيفة قد نقلت عن مصدرين في طهران أن عددا من كبار المسؤولين الإيرانيين، بينهم رؤساء السلطات الثلاث، طالبوا خامنئي خلال اجتماع خاص بإعادة النظر في موقفه الرافض للتفاوض المباشر مع واشنطن، عقب تلقي رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.


ووفقًا للتقرير، حذر هؤلاء المسؤولون من أن استمرار الأزمة الاقتصادية وتزايد احتمالات اندلاع صراع عسكري مع الولايات المتحدة قد يؤديان إلى سقوط النظام.

وتأتي هذه المزاعم في وقت عقدت فيه مفاوضات غير مباشرة بين واشنطن وطهران، في العاصمة العمانية مسقط، بهدف التوصل إلى اتفاق جديد حول البرنامج النووي الإيراني، وسط ضغوط دولية متصاعدة وتهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ إجراء عسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي.

وتُعد هذه المحادثات الأرفع مستوى بين الطرفين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عام 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، ما تسبب في تصاعد التوترات بين البلدين.

يُذكر أن خامنئي أكد في تصريحات سابقة أن التفاوض مع الولايات المتحدة "غير حكيم وغير عقلاني وغير مشرّف"، مشددا على رفضه لأي حوار مباشر مع واشنطن في ظل الظروف الراهنة.


وتجري هذه التطورات وسط تغيّرات ملحوظة في المشهد الإقليمي، حيث الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان حليفين رئيسيين لطهران، هما حركة حماس وحزب الله، في حين تتعرض جماعة الحوثي المدعومة من إيران لضربات عسكرية أميركية مستمرة.

وتعاني إيران من عقوبات اقتصادية مشددة فُرضت عليها منذ سنوات، بينما تؤكد طهران أنها تسعى إلى التوصل لاتفاق عادل ومستدام يُنهي هذه العقوبات ويُعيد إحياء الاتفاق النووي.

في المقابل، تصرّ الولايات المتحدة على منع إيران من الاقتراب من تطوير سلاح نووي، وتسعى إلى إرغامها على إنهاء برنامجها النووي بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
  • ترامب يحمل بايدن وزيلينسكي وبوتين مسؤولية حرب أوكرانيا
  • المدافع "الشرس" عن نظام الأسد.. هل طلب اللجوء في روسيا؟
  • الاتفاق على التعاون فى القبض على المطلوبين من فلول نظام بشار الأسد
  • إيران تنفي تراجع خامنئي عن موقفه من التفاوض مع واشنطن
  • اللواء التابع لأحمد العودة في سوريا يحل نفسه ويسلم سلاحه لوزارة الدفاع (شاهد)
  • اللواء الثامن في سوريا يعلن حل نفسه وتسليم سلاحه لـالدفاع (شاهد)
  • أردوغان يزور سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
  • "صلاحيات كاملة".. ما دور الزعيم الإيراني علي خامنئي في "مفاوضات مسقط"
  • سيد المفاوضات الإيراني .. ما لا تعرفه عن عراقجي