خامنئي يحمل أمريكا وإسرائيل ودولة مجاورة مسؤولية سقوط الأسد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن ما حدث في سوريا من تدبير الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي، مضيفاً أن سقوط بشار الأسد "لن يضعف إيران".
وفي أول تعليق له على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، قال خامنئي أمام الآلاف من الإيرانيين، اليوم الأربعاء: "عندما تضعف المقاومة فإن إيران سوف تضعف أيضاً. أؤكد بأن إيران قوية، وستزداد قوة واقتداراً"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية " ارنا".
وتابع قائلاً: "مما لا شك فيه بأن السبب الرئيسي لما حدث في سوريا، كان مدبراً في غرفة قيادة أمريكية وإسرائيلية، ونحن لدينا شواهد لا تترك مجالًا للشك في هذا الخصوص".
وأضاف أن إحدى الدول المجاورة لسوريا كان لها دور أيضاً. ولم يذكر تلك الدولة بالاسم لكن بداً أنه يشير إلى تركيا، التي تدعم مسلحين مناهضين للأسد.
وأضاف خامنئي: "المقاومة تعني أنه كلما زادت الضغوط عليها أصبحت أكثر صلابة، وكلما ارتكب العدو المزيد من الجرائم اشتدت عزيمتها، وكلما تمت محاربتها أصبحت أكثر استحکاماً وتوسعاً".
Iran's Khamenei says toppling of Syria's Assad was result of US-Israeli plan - https://t.co/Icok77hZkv
— Reuters Iran (@ReutersIran) December 11, 2024كما نقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء عن خامنئي قوله إن المخابرات الإيرانية حذرت الحكومة السورية بوجود تهديدات لاستقرارها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مضيفا أن دمشق "تجاهلت الأمر".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أكد أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد "لم يطلب أبداً" مساعدة طهران، أبرز داعم له مع روسيا، للتصدي لهجوم الفصائل المعارضة، الذي انتهى بإسقاط نظامه.
وصرح عراقجي للتلفزيون الرسمي أن الحكومة السورية "لم تطلب منا أبداً مساعدتها" عسكرياً، موضحاً أنه "فوجئ" بـ"سرعة" هجوم الفصائل و"عجز" الجيش السوري عن صده وسرعة التطورات، حسبما نقلت "فرانس برس".
إيران تكشف رد فعل الأسد على انهيار الجيش السوري - موقع 24كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، موقف الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من "عجز الجيش" عن التصدي للحملة العسكرية للفصائل المسلحة، التي أدت لسقوط الأسد، بعد سيطرة الفصائل على دمشق.وبعد ساعات من سقوط الأسد، قالت إيران إنها تتوقع استمرار العلاقات مع دمشق بناء على "نهج بعيد النظر وحكيم" للبلدين، ودعت إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع فئات المجتمع السوري.
إيران تحذّر من "تضارب المصالح" في سوريا - موقع 24أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن مطلب إيران هو تحقيق مطالب الشعب السوري.وأكد عراقجي أن تعامل طهران مع الحكومة المقبلة في سوريا "سيعتمد على سلوكها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط نظام بشار الأسد خامنئي إيران سوريا أمريكية إسرائيلية خامنئي إيران سوريا سقوط الأسد إسرائيل أمريكا بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن انتهاء وجودها العسكري في سوريا
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن بلاده ليس لها أي وجود عسكري في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سلامي اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان الإيراني حول التطورات الأخيرة في سوريا والإستراتيجيات العسكرية التي ستنتهجها طهران إزاءها.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن سلامي أن مستشارين عسكريين وقوات إيرانية كانت موجودة في سوريا حتي سقوط نظام الأسد، مضيفا “في الوقت الحالي ليس هناك أي وجود عسكري إيراني في سوريا”.
وذكر أيضا “إن الجمهورية الإسلامية لم تضعف ولم تتقلص قوتها بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا”.
ونوه سلامي في الجلسة التي عقدت لبحث أحدث التطورات في سوريا الي ان إسقاط النظام الصهيوني (إسرائيل) ليس خارج قائمة الأولويات.
وساندت إيران وروسيا حكم الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 بالدعم العسكري والرجال والقوة الجوية حيث نشرت الحرس الثوري في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة والحفاظ على “محور المقاومة” في مواجهة إسرائيل والنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.