تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ملخصا بأبرز أنشطة المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، خلال شهر نوفمبر الماضي.

وقالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، أنه تم خلال شهر. نوفمبر الماضي، تنفيذ عدد من الإنشطة الهامة بالمعمل، على الصعيدين المحلي والدولي، تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،  وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بدعم العاملين بالقطاع الزراعي وقطاع الصناعات الغذائية.

   واوضحت عبداللاه ان اجمالي عدد العينات التي استقبلها المعمل وانتهى من تحليلها خلال شهر نوفمبر، بلغت حوالي 27 ألف عينة من السلع الغذائية من الجهات الرقابية  والعملاء، لافتة إلى أن تلك العينات تشمل ٦ آلاف عينة للصادرات من السلع الغذائية، فضلا عن ٦٩٠٠ عينة للواردات من السلع الغذائية، كذلك تم تحليل عينات سلع غذائية للعملاء بلغت أكثر من 13.5 ألف عينة تقريبا، وتحليل عينات من الأسواق بالمحافظات بلغت 850 عينة تقريباً  بالمقر الرئيسي للمعمل وفرعه بالإسماعيلية.ط

وقال أن المعمل واصل أعمال التطوير ورفع الكفاءة، حيث تم تجديد منح مركز التدريب التابع للمعمل شهادتي الايزو لنظامي إدارة الجودة وإدارة جودة المنشآت التعليمية للعام الثالث على التوالي، وفقا لتوصية لجان المراجعة الدولية التي أنهت زيارتها لمراجعة أنظمة الجودة المطبقة بالمركز،  والذي أكد تميز المعمل في تطبيق المعايير الدولية للجودة في جميع أقسامه وخدماته والذي يعكس إستراتيجيته للسير وفق خطة ورؤية المركز المستقبلية، كذلك تم دعم بعض أقسام المعمل من خلال تركيب أجهزة جديدة لزيادة السعة الاستيعابية بقسم السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية حيث تم تركيب وتشغيل  جهازين حديثين بالمقر الرئيسي للمعمل بالجيزة.

وأشارت مدير المعمل،  أنه تم  عقد برنامجين تدريبين  حول:  أساليب وتقنيات تحليل الميكروبيولوجى، وأساليب وتقنيات تحليل الملوثات العضوية الثابتة، لمتدربين من دولة الكاميرون وبالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية، كذلك تم المشاركة فى الإجتماعات  الافتراضية مع فريق المراجعة  من المفوضية الأوروبية وبحضور الجهات المختصة فى إطار زيارة  المراجعة الفنية للجنة المفوضية الأوروبية لتقييم النظام الرقابي علي الملوثات الميكروبيولوجية علي بعض المحاصيل الزراعية المصدرة الي دول الاتحاد الاوروبي، كذلك تم المشاركة فى ملتقى سلامة الغذاء والصحة والصحة النباتية المنظم بمعرفة المنظمة الزراعية العربية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وحول  الدور العلمي والمجتمعي، قالت عبداللاه أنه تم عقد ورشة عمل بالتعاون بين المعمل، والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية ومشروع طيب، لدعم منتجي ومصدري محاصيل الخضر بمحافظة الإسماعيلية تحت عنوان " أهم الممارسات لزيادة الإنتاج وضمان سلامة أهم محاصيل الخضر المصدرة" بهدف رفع قدرات منتجي ومصدري محاصيل الخضر بمحافظة الإسماعيلية لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لإنتاج غذاء آمن محلياً ومتوافق مع متطلبات الأسواق الخارجية تصديرياً بحضور مايزيد عن 45 من ممثلي شركات إنتاج وتصدير الحاصلات البستانية.

واضافت أنه تم أيضا عقد برنامج تدريبي فى مجال طرق وتقنيات سحب العينات لتقييم الحدود الميكروبية لمتخصص من الهيئة القومية لسلامة الغذاء، فضلا عن برنامج تدريبي فى مجال "كفاءة معامل الإختبار ونظم الجودة فى معامل الإختبار" لمتدربين من الشركات العاملة فى مجال سلامة الغذاء.

وأشارت إلى أن المعمل أيضا استقبل خلال نوفمبر زيارة علمية من طلاب كلية العلوم بجامعة عين شمس، للإطلاع على الدور الرقابي للمعمل فى مجال سلامة الغذاء، فضلا عن زيارة علمية من طلاب كلية  الزراعة بجامعة الفيوم، للتعرف على أنشطة المعمل المختلفة ودور المعمل فى مجال سلامة الغذاء.

وتابعت أن المعمل أيضا ترأس الحلقة النقاشية فى المؤتمر الدولى السنوى المشترك تحت عنوان “One Health Approach” والمنظم بمعرفة وزارة الصحة، كما شارك بالحضور لعدد من أعضاء الهيئة البحثية والهيئة البحثية المعاونة بالمعمل فى المنتدى الثقافي الرابع لمركز البحوث الزراعية والتى تتضمنها محاضرة بعنوان "البحث العلمي والسياسات" ألقاها معالي البروفسور/ ابراهيم الدخيري ـ وزير الزراعة والغابات السوداني الأسبق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سلامة الغذاء متبقيات المبيدات المجلس التصديري للحاصلات الزراعية سلامة الغذاء فى مجال أنه تم

إقرأ أيضاً:

تشجيع الزراعة في المناطق الجبلية بصحم لتعزيز الاستدامة الغذائية

تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ممثلةً بدائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، على تحقيق الأمن الغذائي واستدامته في الولاية، خصوصًا في المناطق الجبلية، من خلال تشجيع المزارعين على الزراعة. وقد حظي عدد من المزارعين في ولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة بدعم من قِبل الوزارة منذ سنوات عدة، سواء لصغار المنتجين أو لذوي الدخل المحدود، والمتمثل في البيوت المحمية.

وقال المهندس علي بن سعيد المقبالي رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بولاية صحم: "هناك زيارات ميدانية ممنهجة لمتابعة المشاريع الإنتاجية المدعومة من قبل الوزارة في مزارع المواطنين بمختلف المناطق، بهدف متابعة تلك المشاريع والوقوف على التحديات وتقديم الدعم والإرشاد، إضافةً إلى متابعة الإنتاجية لمختلف المشاريع".

ومن بين المزارعين الذين استفادوا من هذا الدعم، المزارع أحمد بن صقر الشيدي، وهو أحد النماذج التي استطاعت شق طريقها بثبات في هذا المجال، حيث بدأ مشروعه في عام 2016 من خلال الحصول على بيت محمي لزراعة مختلف المحاصيل الزراعية مثل الخيار والطماطم وغيرها، وكان معدل الإنتاج السنوي للمشروع يصل إلى قرابة 12 طنًا. بعد ذلك، بدأ التوسع في زراعة محاصيل أخرى مثل البصل، والثوم، والفلفل، والكوسا، والملفوف، والعديد من الأصناف الزراعية.

وقال أحمد الشيدي مالك المشروع: "كنت أعتمد على نفسي في تسويق تلك المحاصيل للأسواق المحلية في الولاية، ولله الحمد، كانت الاستفادة جيدة. بعد فترة، بدأت في زراعة أشجار السدر بعدد ألف شجرة، بدعم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، حيث تمثل زراعة أشجار السدر أهمية كبيرة من خلال الاستفادة منها في إنتاج العسل عالي الجودة، وتحسين النظام البيئي، كما تُعد جزءًا من التراث العماني، وتوفر هذه الأشجار مساحات شاسعة لمواجهة مختلف التحديات مثل الجفاف والتصحر، إضافةً إلى أنها تسهم في زيادة الدخل المادي للمزارعين".

وأضاف: "تبلغ نسبة الإنتاج من محصول أشجار السدر (النبق) ما يقارب 3 أطنان، ويتم تسويقه داخل أسواق الولاية وخارجها".

وتابع الشيدي حديثه قائلًا: "عملتُ مؤخرًا على مشروع إنتاج العسل من خلال إنشاء خلايا نحل، نظرًا لتوفر المراعي، وخاصة أشجار السدر، التي تسهم بشكل كبير في وفرة إنتاج العسل، وهناك استفادة كبيرة من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المشروع، ونحن في قرية الصغوة، إحدى القرى الجبلية التابعة لشيدة بولاية صحم، نعتمد بشكل كبير على الزراعة، والرعي، وتربية النحل، كما تمثل لنا مصدر دخل اقتصادي من خلال مختلف المحاصيل الزراعية".

وعن مشروع مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، أوضح الشيدي أن الفريق التطوعي يقوم بجهود كبيرة لمكافحة هذه الحشرة من خلال الفحص والعلاج والإزالة للنخيل المصابة، إضافةً إلى إرشاد المزارعين وتوعيتهم بضرورة تنظيف وعلاج الإصابات، كما أكد وجود دعم حكومي مستمر لتزويد الفريق بالأدوات اللازمة لمكافحة سوسة النخيل، والتي تتمثل في المعدات، والمبيدات، والمتابعة المستمرة من قبل دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، في إطار تنفيذ الخطط الموضوعة لمكافحة هذه الحشرة.

وأشار إلى أن الفريق ساهم منذ انطلاقته في الحد من انتشار هذه الحشرة بشكل كبير، حيث انخفض عدد الإصابات من 80 إصابة إلى 3 إصابات فقط، وفقًا للتقارير الصادرة عن الدائرة.

واختتم الشيدي حديثه قائلًا: "نتمنى من الجهات المعنية الاستمرار في دعم هذه المشاريع، لما تمثله من أهمية اقتصادية للمزارعين، ولضمان توفير أمن غذائي مستدام".

مقالات مشابهة

  • البحوث الزراعية يستعرض تقريرا عن أنشطة وإنجازات معهد التناسليات الحيوانية
  • تشجيع الزراعة في المناطق الجبلية بصحم لتعزيز الاستدامة الغذائية
  • "البحوث الزراعية" يستعرض أنشطة معهد التناسليات الحيوانية خلال شهر يناير
  • "المركزي للزراعة العضوية" يجري تجارب حقلية لتقييم فاعلية المبيدات الحيوية في مكافحة النيماتودا
  • المركزي لمتبقيات المبيدات يستقبل وفد مبعوثين من 12 دولة إفريقية -تفاصيل اللقاء
  • المركزي لمتبقيات المبيدات يستقبل وفداً يضم مبعوثين من 12 دولة أفريقية
  • متبقيات المبيدات يستقبل وفداً يضم مبعوثين من 12 دولة أفريقية
  • "المركزي لمتبقيات المبيدات" يستقبل وفدًا يضم مبعوثين من 12 دولة إفريقية
  • انفوجراف|تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • "متبقيات المبيدات" يشارك في السيمينار الأول لشبكة سلامة الغذاء الإفريقية